[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
حين نتكلم عن الفريق الوطني نقف عند نقطة لحظة الصمت ولنحدد عن أي فريق نتحدث نحن هنا,لأنه قد يقع الاختلاف في النظرة والبعد لدينا فهناك من يلعب من أجل الكرة فقط وهناك من يلعب من أجل الشهرة والمال واللقب وهناك من يلعب من أجل الألوان ومن أجل الوطن ولا يعنيه شيء ,في النهاية وبدون أدنى شك سينتصر من يلعب لأجل الوطن لا من أجل الأشخاص ,فلاعب الكرة المحترف نفسيته لابد أن تكون مثل نفسية المجاهد في ميدان المعركة ,الشهادة والموت في سبيل الفوز و الانتصار ,فالنصر و النجاح لن يتحقق الا ادا كان هناك ايمان راسخ في القلب و الدهن,فالرجل ما هي الا أداة و وسيلة للنيل و التمكن من اصابة الهدف ,فكل فريق نقصت منه مادة الايمان انهزم لا محالة وخصر المبارة ,مهما كانت امكانياته قوية,ان الروح الوطنية أهم مادة لا بد أن تتوفر في قلب اللاعب الدي يلعب للفريق الوطني ,
وما الشيء الدي يديب هته المادة انها المال ,ادا حضر المال فسد طعام المائدة وأصبحت الكرة بدون طعم كالقمار خسارتها أكثر من ربحها ,لكن كيف نستطيع أن نكتسب هته المادة ونغدي بها روح لاعبينا ,نستطيع زرع هته الروح في اللاعب وقطف ثمارها بالتكوين والمداومة المستمرة ,فلا تقل لا نستطيع ,والا قلت لك كيف استطاع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن يغرس روح الاسلام والايمان في جماعته فرغم عددهم القليل كسروا شوكة الكفار و المشركين في معركة بدر ,فازوا بالايمان و انتصروا انتصارا عظيما ,
فالقوة أبدا كانت مالا بل القوة يصنعها ويغرسها المعلم والمدرسة ,ولا شك في هدا لأن المعلم لا يفرق بين تلاميدته الا بالاجتهاد ,لأن راحة وصحة المعلم يستنشقها من نجاح الطالب المجتهد المثابر والمقدر للعلم ,كما لا أنسى أن أنبه هنا عن أي معلم أتحدث لأنه ليس كل من قال أنا معلم هو معلما كدالك,العلم لأهل العلم موروث و مكتسب ينتقل من معلم الى معلم.