[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم دلك الكتاب لا ريب فيه ,انه كتاب القرأن الكريم الدي لا شك ولا ريب فيه ,لو تمعنت في (الألف واللام والميم) وما المقصود هنا من ورائها في هدا الموضوع ,
انه بدون شك (الألم ) فلنبني سدا ولنضع فيه (الأمل)عوض (الألم)
فحين تفصل الكلمتان (المافيا و الفساد) الى شطرين تستخرج ثلاث كلمات هما (ألم وساد في ألف ) ,
باختصار شديد نحن في ألفين وثلاثة عشر والكتاب أمام أعينكم وبين أيديكم لا ريب فيه والبينة أمامكم لمن يفهم ويتقن تركيب الحروف وتكوين الجمل المفيدة ,نحن نعيش في عصر التكنولوجيا لكن لا ننسى أن العالم بني على كتاب مكتوب ومحفوظ قد نستخرج من بين أحرفه علما نافعا لا تنافسه تكنولوجيات الغرب لو فقط أمنا بأننا قادرون على انجاز المستحيل ,
فحبة الطماطم الفاسدة قد تفسد صندوقا بكامله ولما لا المخزن كله ,فلكل حبة طماطم مدة صلاحية محدد تاريخها فادا انتهت المدة أصبحت غير صالحة للاستهلاك ومضرة ,فمن الأفضل أ، نقطفها في وقتها قبل أن تفسد ,فلنتعلم من الطبيعة كيف نكتسب الأدوات والمعدات حتى نحسن التصرف في حل الازمات ,و لنفهم ما نقرأه حتى لا نقعد مجرد قرائا لا ننتج ثمار القراءة ,الفهم أعظم من القراءة والفعل هو المغزى منهما ,اخواني ان الفساد حرفة من الحرف والمافيا حرفي والشيطان هو مانح سجلات هته الحرفة ,فهل أنت تتقن هته الحرفة أم تراك مجرد لديك مجرد هواية وتمارسها بدون سجل ,فان كنت من الهواة والموهوبين في هته الحرفة تقدم وسجل نفسك في غرفة الشيطان حتى تصبح دا صبغة رسمية لا حرج لك في دلك ,حقا انها مهنة شاقة تتطلب المهارة والصبر ولها أسرارها كباقي المهن ولها طابعها الخاص ان حرصت على الممارسة اكتسبت ثواب جنة الشيطان و رضوانه.