[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
ان لكل واقعة موقع ولكل موقع قاع وبئر من الأسرار,فان اقتربت للواقع شيئا ما و تحدثت الى نفسك و بحثت في سر وجودك هدا الدي يرفض الموجود و يصر على عدم الأعتراف لك ,تتقدم و على سور البئر ترتاح هنيهة من الزمن ,تنام و تغوص على اثرها وتنسى أنك خلقت انسان كباقي البشر ,تنسى أنك بغلاف رسالة مطبوعة و مرسلة الى موقع ما ,تنسى أنك من ورائك بئرك هدا أسرار و رب مالك سرك ,فتجد أن اسمك موضوع الحدث في القاع يسبح وفي السماء يطير و يعلو وينادي ,ولا تدري وقتها بأنك أنت من وضع هدا و جعله لغز غير مكشوف لا يقرأه أي قارء ,فتراك تبحث عن خيوطك فكل الكتب قد تعجز عن فك سر اللغز الا كتاب الله لا تخفى عنه الخافية أبدا ,فأقول في نفسي ما دامني صلب رحم هدا البئر فلما لا أبحث في قوقل القرأن علي أجد من وراء هدا تفسير للواقعة ,فادا بي أعثر على سورة الواقعة أخدت منها الاربعة عشر أية الأولى منها ,وطرحتها أمامي وفصلتها على ورقة تفصيلا دقيقا و رحت أمزج في حروفها المتشابكة لأنسق معانيها ,دون أن أزيد أو أنقص منها حرفا واحدا ,
فاستخرجت خاطرتي من صلب هته الأيات علها تكون دليلا أمامكم وأمام محكمتكم الموقرة لأثبات ما عجزت العلوم أن تفسره ,وما عجز السافون أن يجدوا له لغزه المستخبي, اليكم ولكم التعليق والرد ,
(أدواق توقعت علاها ,لو تكتب لي لقاعها سد,فضة تخاف راع ,ادا رجل تاجر,سألته لبس الجواب,اثبات زواج فكه أنا وأنت من ثالث منك,منه ألمي أصاحب ,فأمنت أمي أمل أصحب,أب الشهامة و الأم مصباح صممها أشاء ابن القوس سوقا بلون القرب وأولك أمين فنعمة أجيال لليث مات رنين أخي من أول قول النيل )
لكم الردود و الحكم على المعنى المراد,