[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
فالقول أقل ما يقال عنه انه مجرد (قولا)
والفعل مهما كانت قيمته فانه (فعلا)
اشتركا في حرفين اثنين (الألف واللام)
واختلفتا في أربعة حروف(الفاء,العاء,القاف,الواو)
ادا جمعتهم أعطونا (فال وقع أو واقع فل )
فالفال من الأنفال
والواقع من الواقعة
فالدي يقول لا يمكنه أن يفعل أو يؤثر على الواقع شيئا لأن الأمر ليس بيديه هته المشلولتين ,شلهما الحاكم بحكمه وفعله لعدم وعيه بحكمة القائل وصاحب المقال ,صاحب القال و المقال هو الفال و الخير والبركة وصلاح الأمة كانت بين يديه ,قالقائل مهمته انحصرت في حفر بئر الحكمة واستخراج الاشارة من الاحساس والشعور بوحي الطبيعة ,فالحديث أحيا مسك و عطر نستخرج من ورائه حقيقة و حقائق و حكم ,لكن ما فائدة الحكمة ان لم ننقلها وننقل أثارها الى الواقع والموقع الدي مهما كان انه من مسؤولية الحاكم وحده لا غيره ,فالحاكم هو الوحيد الدي له الحق في اعكاء الرسمية و الترخيص لبيت الحكمة ,و بدون ترخيص من الحاكم نعتبر أنفسنا ما قمنا بشيئ ,
فادا نظرنا الى ما وراء الأنفال استخلصنا ما يلي
الأنف حاسة شم
الفل من أحلى الورود
الفال هو اشارة الخير والنعم والبركة
في الماضي كان السلف دا قيمة يهتم لمثل هته البركات و يعكونها حقها ويؤمنون باشاراتها في معتقداتهم ,ويرون أن من ورائها أمل و رجاء ,فأين نحن من هؤلاء وهؤلاء فرق كبير أن تجد العلاقة بينهما ,كانت كل أعمالهم ناجحة بفضل فقط نواياهم الحسنة.