[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
و هل فكر أحدكم في مصير الحفار هدا ,فمهما كان بشر مثلكم قد يحتاج اى طاقة وقوة ,فمن أين ستأتيه هته القوة والطاقة ,ان كانت الشحنة التي لديه نفدت أو تريدون من الحفار أن يفوت في قاع الحفرة تلك ,أعتقد أن هدا غير عادل.فلتعيدوا النظر في النص جيدا ,
فالحياة عبارة عن فيلم أو دراما لا تنتهي الا بقيام القيامة ,بطلها انسان و منتجها ومخرجها اله ورب لا أحد يدري أو يعرف بنص الفيلم الا هو والبطل صاحب الدور ,أو تدري مادا أنا قائل غدا أو بعده ,أكيد لا تدري ما أخفي بصدري حتى أنا لا أدري ,فالمشاهد تختلف وقد تتغير و تتخللها صدف لا نعلم وقت حدوثها وتبقى الدراما تزيدنا تعلقا و شوقا لمعرفة ما وراء حلقاتها ,لأن للبطل نص و هدف يمشي صوبه و اتجاهاته مهما تغيرت حتما ستصل الى نقطة النهاية,المشكلة ليست في السينما أو الموضوع وأهدافه لكن في الحقائق الصادقة والمعبرة فعلا و قولا و مصادرتمويلها ,فأي انسان عادي بامكانه أن يكتب و ينتج ويخرج رسالته بين يديه لكن مصادر التمويل ليست بيده ,فالمادة هنا فعلا جد مهمة لصنع المعجزات السينيمائية الحقيقية و النابعة من قلب المجتمع خالية من الخيال ,فنحن أمة لا نعترف بالحقيقة حتى و ان كانت معبرة بل نصدق الخيال رغم ردائته و خروجه عن الواقع ,لأننا لا نهتم بما يجب أن نهتم به فعلا ,ولا نضع الأمور في أماكنها المناسبة ,و لأننا لا نستغل الكفاءات بل نريد أن نرفع الصفر و نكرمه رغم أننا نملك أرقاما أكثر قيمة ,لمادا لست أدري لما نعشق الأصفار و الأجساد الفارغة من الروح .