[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
خاطرة كتبتها كنت طفلا وقتها و لا أتدكر سوى الجملة الأولى منها ,
(صعبة هي البداية لكني سأتحداها رغم عنادها )
كنت في بداية حياتي برعما لا أعرف ساقي من رأسي ,كنت شغوفا و حساسا وعاطفي أميل كثيرا الى كتابة الخواطر لكني ما كنت أحتفظ بما اكتب ,كنت أرى في الخاطرة و كأنها دواء اتناول من جرعة كلما أحسست بفراغ في قلبي ,أو انتابني شعور صدفة ,بما أني كنت حساسا أكثر من اللزوم كنت أعشق كل ما هو فن و خيال و طبيعي , كان ميولي شرقيا عربيا ,كنت أجد في الفن تربيتي و عمق احساسي بحيث أني لا أسمع شيئا لا أحسه ,و بما أني كنت خجولا و شقيا في نفس الوقت حين أعجز عن المواجهة اميل الى التعبير الكتابي ’فحين أكتب لا أرى أمامي عائقا فلا أرى سوى الطريق الى الحرية الهدف ,بحيث أني لا أستطيع أن أكتب أشياء لا أومن بها ولا أحسها بصدق ,لا أميل الى نقل الكلمات من غيري بل أكتب ما يروق لي و لا يهمني ما يكتبون الأخرون لأني أرى حريتي حين أتحدث بصدق,فالتعبير الصادق يجعل النص له دوق خاص وشرح لشخصية كاتبه ,
فحين كبرت عرفت أن كثير المهن هو كثير المحن ,فشيئ جميل أن تمارس في حياتك مهن عديدة و هوايات عدة ,لكن لا تياس مما تنجز لأنه اعلم أن من وراء كل مهنة مصائب ووراء هته المصائب فوائد ,فليس بالضرورة أن تكون الفائدة أموال عينية,لأن أصل الفائدة هنا هو الثمرة و النعمة و الأمل والرجاء الدي نسعى اليه ,وليس أيضا بالضرورة أن تكون هته النعمة ملك لك وحدك بل مثلها مثل الحرية نموت من أجلها ليعيش من حولها كل الاجيال ,فما من مصيبة أصابتنا و خرجنا بسلام أخدنا منها تجربة وكأن المصيبة اختبار في مدرسة ,فان أحسنت التعامل مع السؤال و فهمت معناه فزت و ان لم تفهمه سقطت وأعدت السنة مع سؤال أخر في اختبار أخر,
ادا فمن هنا أصبح لزاما أن نسعى دوما في الحياة لنبحث عن مهنة تتناسب مع مستوى شخصياتنا لا مع مستوى تعليمنا ,لأن التجارب أحيانا تفوق المستوى التعليمي ,لا نستهن أبدا بقدرات أدواقنا و قبمة أحاسيسنا ولنثق أننا مهما خسرنا في الحياة سيأتي يوما ننجح ,ولا نعبأ بالدين لا يعجبهم مستوانا لأننا نعلم في داخليتنا أننا أعلى مستوى منهم ,ويسعدني أن ينافسني فرد دا مستوى على أن ينافسني فرد لا حول له سوى الشكل و الشهادة الممضاة ,للاسف نحن لا نملك الشهادات لكن تكفينا شهادة الله لأن شهادة البشر لا أستحقها بتاتا ,فات الأوان عليها و تكفينا التجارب التي تعلمناها ,المهم لست أنا من أنهزم لكن العيب و الدنب على من شلني وأقعدني فراشا سينال عقابه مهما طال الزمن ....................................................................