[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
بينهما وجدت نفسي في معركة تكاد تقتلني و تنهيني و تسقط راية مسيرتي التي عاهدت القرأن على أن أكشف خيوط المؤامرة التي وضعتني في فتنة استحال الخروج من لهيب نيرانها ,اللهيب هدا اللدي وضعني في خندق مظلم لا أرى و لا أبصر من أموري شيئا ,فأي السبل أرجح امام كيد امرأة تسلطت على جزيرة أحلامي فعقرت كل أفكاري و خربت كل بنياني , عاشرت بنية الاخلاص و الوفاء اليها تعمدت الصبر و أصبح صديقي لكنها ناكرة للمعروف غير مبالية للعمر الدي مضى و ما زال يمضي , فكيف بك يا رفيقة الدرب و الدروب صرت عبيدة الأنا و الأنانية ,ترقدين و تنهضين على أنغامها ,و تسدين كل سبل الحرية و التقدم الى الأمام في وجهي , ناكرة للعشرة و المعروف و ما عرفتك هكدا غير عابئة بالحق و الحقيقة التي لا يعلمها الا سوانا ,فكان من المفروض من يلبسني قلادة العرش من جديد و يعترف لي بالجميل ,فقمت فاستغليت قلة حيلتي و انشغالاتي و قوة وفائي و اخلاصي لتكوني نفسك خلية عنكبوت على مدخل قلبي رافضة كل من يحاول أن يتطلع او يفتش ما بداخلي ,وكأني أصبحت لعبة في يديك تلعبين بها كيف ما شئت و وقت ما تشائين ,فهلا سئلت نفسك يوما عما أنت فاعلة ببريئ ؟ روح حية تضعينها في نعش الأموات وأنت لا تدرين بأثار الجرم و الاجرام الدي أنت تفتخرين.