[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
أريد أن أكون معكم جد صريح من غير غموض هته المرة ,فتعالوا جميعا لنقرأ الفنجان المقلوب ,كل ما في الموضوع هناك في قلب الفنجان شيئ من البن أي القهوة ,وهناك صراع قائم بين مداق ما في الفنجان بين امرأة و رجل هو زوج لها ,فكلاهما يرغبان في رشف القهوة هته ,لكن المشكلة أن المرأة تريدها مرة مرارة العلقم والرجل يريدها مسكرة و سكر زائد ,فهل يجوز لهته المرأة في نظركم أن تفرض على زوجها أن يشرب المر هدا لارضاء رغبتها أم لا يجوز ؟و هل للرجل الحق في أن يطلب و يفرض على الزوجة اضافة السكر في الفنجان أم ترونه ظالما في نظركم أنتم ؟
فالزوجة ترى في السكر مشكلة بحيث قد يسبب لها ارتفاع في الضغط و بالتالي فهي تفضل المرة على المسكرة ,لكن للرجل أيضا الحق في أن يشرب قهوته على الميزاج الدي يناسبه,
فهنا موضوع الخلاف القائم بينهما فهل لأحد أن يفك هدا النزاع ,أم استحالة على هدا الرجل أن يفرض فرضيته الموضوعية لأن القهوة بطبيعة الحال لا بد أن تكون مرفقة بشيء من السكر لأعطائها بنتها اللازمة,
أنا أرى فيها عنصرية قائمة بين هدين الزوجين ,لأن الزوجة هنا تجاوت حدود المعقول و المنطق ,كان من المفروض ما دامها شربت حقها من المر فلتترك الفرصة للرجل أيضا فرصة ليستمتع هو بدوره في ارتشاف قهوته مسكرة,فلمادا تهدده بكسر الفنجان ان حاول التسكير ,
فاتقوا الله يا نساء في أزواجكم فهم قوامون عليكم قبل كل شيء لهم عندكم حقوق فلا تبخلوا عليهم حتى لا يتفكك الرباط العائلي أن من فنجان قهوة نفترق أم مادا المراد من وراء هدا؟
فادا كنت يا امرأة مع كل احترامي للنساء لا تستطعين تلبية رغبات و شهوات زوجك فليس لك الحق في أن ترفضي زواجه من أخرى ,وادا كنت أنت مريضه و حالتك الصحية ميؤوس من شفائها فلمادا تصرين على سجن هدا الزوج في أحضانك ,أليس من حقه أن يعيد الزواج ,فأي جرم ارتكبه حين فكر في الاعادة ان كانت الاعادة يقولون عنها افادة ,و ان كانت المرأة التي اختارها دات دين و أخلاق ,لمادا تدفعينه الى فعل الزنا وأنت تعلمين أن الزنا حرام محرم و من عمل الشيطان و تنتج عنه أمراض عدة,
وادا كنت تجاوزت سن الانجاب وأصبحت غير قادرة على أداء هته الرسالة النبيلة فلما تحرمينه من الانجاب من امرأة أخرى غيرك ,فلما تقفين في وجه هدا الرجل كالصخرة تسدين كل سبل الخير و الفلاح في وجهه و غير عابئة بشرع الله و الرسول ,أين المشكلة أفي هدا الرجل أم فيك أم في المجتمع الدي يرفض الحقيقة ,فلمادا تصرين على احداث الصراعات التي لا تنفع الاثنين منكما ,
و أنت أيتها المرأة لمادا ترفضين أن تكوني زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة ادا كان الشرع حلل هدا و لسنا أعلم من الرسول و الصحابة و الصحابيات ,فلمادا أنت عازفة عن الزواج وفي نفس الوقت تبكين بالدم على النصيب و النصيب أتاك ألف مرة و مرة و رفضتية بحجة او بأخرى سواء لا ترضين بأن تكوني ثانية أو لا يعجبك شكل الرجل ,وهل أصبحتم تقيسون شخصية الرجل على شكله أم مادا أصابكم ؟لما ترفضن ان تكون زوجات ثانيات و تقبلن أن تكون عاشقات تحبدن بيع الشرف بأرخص الأثمان ؟لمادا ترفضن بيوت العزة والكرامة ؟و لمادا تتعرين و تفضلن بيع الجسد و الهوى على العفة والستر و الحشمة تحت سقف بيت رجل جاد تقدم اليكن ؟
ادا كان عدد النساء اليوم أصبح يفوق عدد الرجال نسبة و هدا أمر مأكد فكيف بكم ترفضن تعدد الزوجات تحت سقف رجل واحد ,فمنطقيا أزمتكم هته جاءت منكم لا من الرجل لأن ليس لديه هناك مانع ,جاءت من عدم وعيكم للدين و تعاليمه السمحاء ,في الماضي كان تعدد الزوجات أمر عادي و لا حرج فيه حتى أنه لم تكن هناك أية أزمة في السكن لأن نساء الأمس ماكان يشترطن السكنى فرادى كما أصبحتم أنتم ,فادن حتى أزمة السكن أنتم من ابتدعها و أصبحت من ضمن شروطكم ,فهل مشكلتكم هي فعلا أزمة رجال أم أزمة أفكار قرءتموها بالمقلوب ,و مفهوم شيطاني الهدف منه هم أنكم ما رضيتم بالحلال ,فأنتم تبحثون عن سبل الحرام بمختلف الأشكال ,والا كيف تفسرون الظواهر التي نراها يوميا و في كل مكان ,
-نساء يرفضن الزواج بحجة أنها تملك عشيقا لها وهي لا تعلم المسكينة أنها واحدة من 10 العاشقات ,
-نساء انتحلن شخصيات وهمية يحبدن الركوب في السيارات الفخمة ليشربن الخمر و يتعاطون المخدرات بكل أنواعها و يمارسن الرديلة تحت غطاء الاحتراف و الحاجة الى الكسب السريع ثم يتسترن بحبوب منع الحمل و غيرها من الأساليب المحرمة و الممنوعة كالاجهاض ,
-نساء يسهرن راقصات مائلات في الملاهي غير عابءات بالشرف بحجة الحظ خانهن و الحاجة الماسة للرغيف ,
-نساء يصحبن الرجال مثنى و ثلاث و رباعى على أنغام الهواتف النقالة و كاميرات النت يمارسن الجنس بأنواع مدهشة للغاية,
-أجنة مقتولة و صبايا مرمية مع القادورات و في الأرصفة دون ضمير ,
الحدائق العمومية و الشواطئ بعدما كانت محلا للراحة و استجمام و ملتقى للعائلات أصبحت مسرحا وأوكار للدعارة و الجنس بكل أنواعه ,
-الحرم الجامعي كان جامع للعلوم و مركز لللأداب و الثقافة والابحاث العلمية لوثت مساحاته بالساقطات و الساقطين يتبادلن في أركانه القبلات و ما خفي العجب المعجب,
فمن يا ترى المسؤول عن كل هدا الفساد الأخلاقي وهته المهزلة في أمة التاريخ و الاسلام و الحضارة ,أليست هي المرأة التي لبست سروالا وأصبحت الرجل بدون شوارب في عصر الجهل و الجاهلية,أصبحت كتمثال لشيطان بروحها ,
صعب علينا حقيقة اختيار الورد في حقول سادتها الأشواك ,لأن الأمر اليوم ما عاد المشكل في شهادة العدرية ,فالعدرية هته لم تعد هي مقياس الشرف و لم تعد دليلا ما دام هناك من يتفنن في اعادة خياطتها ,بل لب الموضوع في ما قبل العدرية هته ,
فهل ترون في مثل هؤلاء النساء خير وأمل في الشفاء و العودة الى الرشد و الصلاح ,أم هيهات لن يعدن الى طريق الصواب ,فادا كنا اليوم سلمنا كل المفاتيح التي كانت بين أيدينا اليها ,فمادا ترونها فاعلة بنا و باجيالنا المستقبلية ادا كانت هته المرأة أصبحت عنصرا مشاركة في كل مؤسسات الأمة ,
و ما المطلوب منا نحن الرجال أمام هته الوضعية الكارثة الكبرى ان كن هؤلاء النساء منا و من بيوتنا و هم تحت مسؤولياتنا ,فلا بد أن نقف لهم بالمرصاد و نضع لهم حدا و حدودا حتى لا يحاولن التمرد علينا ,لأن المرأة هي المدرسة والركيزة الأم في المجتمع بكامله ,فان تركناها تعبث على حالتها هته ستتيه بنا السفينة حتما وسط بحر لا نعلم له علما ,فلنسرع و نتدبر أمرها بجدية و صرامة و نضعها من أولويات اهتماماتنا و مشاريعنا المستقبلية ,
فنحن لسنا ضد المرأة لكن نريد امرأة حديدية صلبة متحضرة متخلقة متدينة مثقفة وأصيلة لا تهزها لا الرياح الغربية ولا الشرقية ,نريدها كالنخلة تعطي الثمر و الثمار ,لا أفعى سما و غدرا ,
اعدروني أيتها النساء أنا لولا احترامي لكم لجاملتكم مجاملة الشيطان ,فالاحترام عندي له حدود ,وما شدة كلامي معكم الا خوفا على أمتي و غيرة في قلبي على شرفكم الدي هو شرفي ,فاعلمي أيتها المرأة فمهما علوت فأنا أعلوك انه المنطق موضوعا و شكلا و لا شك في هدا .