[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله يخرج من الميت الحي ومن الحي الميت ,فكدلك نستخرج من أحرف الكلمة كلمات أخرى و معاني معبرة لروحها ,فكيف دلك؟
( الحرية)أحرفها كالاتي
الالف -اللام-الحاء-الراء-الياء-التاء تجمع فتعطي (تأمل حرفي)
(الحرفي) أحرفها كالاتي
الألف-اللام-الراء-الفاء-الياء تجمع فتعطي (فم الحرية)
(الفن ) أحرفها كالاتي
الالف-اللام-الفاء-النون تجمع فتعطي (لون الفم )
فادا جمعت (الفن ب الحرفي ) تحصلت على (لون الحرية)
أي أن الفنان و الفنان في قبعة واحدة غايتهما هي الحرية و كل منهما يعبر عنها بلون و طابع خاص به ,
(الشهيد) أحرفها كالاتي
الألف-الشين-الهاء-الياء-الدال حين نجمع الأحرف نتحصل على (ألم فن يشهد)
(الملكية) أحرفها كالأتي
الالف-اللام-الميم-الكاف-الياء-التاء جمعهما (فلكة أمي أو فكة لأمي)
(المحررة) أحرفها كالأتي
الألف اللام-الميم-الحاء-الراء-التاء جمعهما ( راحة ملف)
اتقوا الله يا قوم و دعونا و شأننا فأنتم اخترتم الدنيا و نحن اخترنا الموت في سبيل الحرية,فشتان بين من يريد أن يمتلك البنيان و يكنز المال و بين من يريد أن يحرر الملكية في سبيل الله ,نحن لسنا في حاجة الى مال فيكفينا ما نملكه من احساس و مشاعر ,و يكفينا ما نمتلك بين أيدينا و ما خفي منه أعظم ,فلو كنت فنانا فأكيد ستفهم معاناتي و تعرف أنني بحاجة الى من يفهمني و يشعر بي لا الى من يعطيني المال أو يشهرني ,أشياء بداخلي تتألم تريد أن تنفجر لتتحدث عن أعماقي و ما بها ,لست أنا من يتحدث بل هي من تدفعني أنتم لا تقدرون حجم الألم الدي يشعر به الفنان ادا أهين و اخد منه ألته أو عوده وفعلا ترونه أنتم رخيص العود لا يساوي شيء في السوق و بامكانه أن يشتري أخر لكن الفنان لا يحب و لا يرغب الا في العود الدى رافقه مسيرته ,صدقني و اسأل أهل الفن ما شعورهم حين تأخد منهم أشيائهم ؟للأسف الفن دل و أهين و حشر و سجن وهدمت كل أركانه و أسسه ,والله يعجز الانسان ما دا يقول حين يجد نفسه بين عشية و ضحاها لا شيء أمامه سوى قلما و ورقة ,بريئ من الظلم هدا الى يوم القيامة فبيدكم مفاتيح أبواب الزنزانة فأنتم تقتلون الأرواح المعبرة و تسعدون الخونة و المنافقين ,أنتم فعلا أثبتم أنكم لا تحبون الخير لهته الأمة ولو كنتم كدالك ما فعلتم بنا فعلتكم هته,تستغلونا مشاعرنا لأجل فقط أن ترفعوا رؤوسكم أمام أسيادكم لأنكم لا تملكون حديثا معبرا سوانا ,فلو كان الشهيد يعلم مادا أنتم فاعلون بنا الأن لندم على اليوم الدي قرر الاستشهاد فيه ,لكن هي الحياة أعطتكم النصيب فافعلوا ما شئتم ما دمتم أنتم الأقوياء و مادام الحق غائب عن الأرض ولا صورة له في واقعكم سوى الاسم.