[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الراوي تعبان و ما بدو يحكي رواية ببلاش و على المليان ,مش يعني فلوس هم كل شيء ,لا تنسو أنو في شي اسمه احساس و شعور ,منقدرش نتكلم أحيانا رغم حاجتنا لدلك الا لانسانة معينة فيها روح غير الأرواح التي ترونها ,الانسانة دي مفقودة غائبة لدلك افضل أخبي أسرار الرواية دي جواتي حتى ألقى الانسانة دي التي أراها مناسبة و تستاهل تسمع ما في الجوب مستخبي ,حكاية ديك ودجاجة وكتكوت ما نكتبلوش يعيش لأسباب عدة ,كان وراء المكتوب بشر عقدوا العزم على ابطال الحمل و اجهاضه ,بشر ارتكبوا جريمة انسانية شنعاء في حق عالم الطيور ,للاسف لا أستطيع تحديد من و كبف وأين تم الاجهاض لكن العلم عند الله و كل واحد سياخد نصيبه و جزائه ,رواية تحكي عن ايادي تسللت الى موقع الواقعة وأخلطت كل الأوراق ببعضها و غيرت من لونها و من أهدافها لحاجة في نفس يعقوب ,أرادوا أن يأخدوا ألة واداة القضاء و القدر بأيديهم ليغيرو الاتجاه كما يحلوا لهم على اساس يرونه سليما و واقعا مرا كان حلوا فيما مضى ,لدلك وضعت الرواية في درج الموت ,أسف ليس كل ما تمناه المرء تحقق له و أدركه ,لأننا نعيش في مجتمع له ألف والفين وجه لا يرى الا مصلحته هو لا يبالي باحساس الناس الأخرين ,حتى الاحساس عادة من بين المواد المهربة و المسروقة ,فما كفى البشر الاجهاض و سرقة أعضاء البشر راحوا الأن يسرقون مشاعر البشر ,يعني انضحك علينا اخدوا لب البيضة (المح ) و تركوا لنا القشور ,لا الديك استفاد و لا الدجاجة ارتاحت ,انها رواية و لا كل الروايات ,الانسان حين يؤخد منه احساسه لا يساوي شيء الأفضل له الانتحار.