و الضحى والليل ادا سجى....

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم

ان الانسان بطبعه وليد البيءة الاجتماعية ,بحيث أن شخصيته كسبها وأكتملت من لب المجتمع الدي عاش فيه,ومنها يأخد تجارب ودروس تجعله مميزا بصفة العطاء ,بحيث أنه يؤثر ويتأثر بكل ما يدور من حوله,فالظروف المعيشية التي يمر بها الفرد تجعله دوما يبحث عن الاندماج و الانخراط في المحيط فكلما حاول التخلص من وحدته وجد نفسه يميل الى كسب المحيطين به لنيل أشياء فقدها بقدر مقدر,
في الحقيقة أردت أن ألمح الى فكرة مشروع ربما خيالي في نظر البعض لكني أراه جد مهم وتمنيت لو أن هناك من يساندني الفكرة هده ويزيد في شرحها ,علها تصبح واقعا في يوم من الأيام ان شاء لها القدر,انه لا أحد قد ينكر أن الدولة تعاني من تفاقم المشاكل الاجتماعية كالفقر و التسول في الشوارع والضياع والاهمال الناتج عن الظروف العائلية,والدولة تبقى مكتوفة الأيدي و تعالج الأمر بوسائل تقليدية كالجمعيات و غيرها التي هي فاقدة للخبرة في معالجة مثل هته الملفات التي من المفروض من مسؤولية الدولة الفيام بها ,لكن يبدوا ظاهرا أن الدولة عجزت عن ايجاد الحلول و تركت المسؤولية لدوي البر و الاحسان و بعض الجمعيات النشيطة التي هي الأخرى امكانياتها ضعيفة
فلماذا تصر الدولة على تجويع الشعب وادلاله و تركه للاحزاب السياسية عرضة للمساومة واستغلال هته النقطة المسماة الجوع والتشرد ,لأجل أن يتحدثوا وينشروا خطاباتهم يزعمون أنهم يدافعون عن هدا الشعب و هم في الحقيقة المتسبب الأول في تشريده و تجويعه,لمادا نترك الفرصة لهؤلاء للتكلم بسم الفقراء و المساكين وضحايا الكوارث الطبيعية وضحايا الثورات و ضحايا الاجرام لما نترك لهم المجال للتحدث عن هته الملفات في الوقت الدي الدولة قادرة بامكانياتها البشرية و المادية أن تجد البديل الدي يرضي هته الفئة الضائعة و يسكت أفواه هؤلاء الانتهازيون الدين مصرون على أي ملف لأجل بناء أرضية سياسية بسمها ,
لمادا لا تقوم الدولة بانشاء مؤسسة اجتماعية مستقلة بادارتها ومستحدميها وميزانيتها وبرنامجها ,لتكون مهمة هته المؤسسة التكفل و الرعاية واحصاء جميع الشؤائح هته في المجتمع و ضبطها و تسجيلها و معالجة مشاكلها و دراسة انشغالاتها بدقة عوض ضرب الملفات المهمة عرض الحائط والسماح للممنوع أن يتجول و يحتال جهارا نهارا,
ألم يوصينا القرأن بهدا وحثنا على الاهتمام بهم (و الضحى والليل ادا سجى ما ودعك ربك و ما قلى وللاخرة خير لك من الأولى ,ألم يجدك يتيما فأوى ووجدك ضالا فهدى ,ووجدك عائلا فأغنى ,فأما اليتيم فلا تقهر,وأما السائل فلا تنهر ,وأما بنعمة ربك فحدث.)
فالامر واضح ولا يدعي شرح اصبحت شوارعنا ممتلئة بالمتسولين ,والفقراء والمحتاجين ,متشردين وأرامل وضحايا اجرام ,ووووووو.....
فالجمعيات لا حول ولا قوة لها ولا تملك الخبرة في تسيير مثل هته الأمور لا تستطيع الاحصاء ولا تملك حقيقة هؤلاء ,فمن المفروض هي الدولة المسؤولة الأولى على التكفل بهته الفئات ,لأنه من الغير المعقول أن الدولة تملك ملايير المليارات في خزائنها و الفقير لا يجد مأوى له ولا مأكل ولا ملبس ,كما لا ننسى أن هته الفئة لها كل الأولوية في الرعاية والأهتمام أولا لأن القرأن أوصانا برعايتهم ,وثانيا ليس لهم جهة أخرى تتكفل بهم الا الدولة الأم ,فلمادا نغفل على الأمر و نترك هؤلاء عرضة للانتهازيون والمجرمين و عديمي الضمير ,والانفعال و الضغط والانتحار ,
فهل أنا على غلط ان تكلمت فان تكلمت عن هته الفئة أنا واحد منهم وأعرف جيدا ما معنى اليتيم ,وأنتم لا تحسون ما ينقص هذا اليتيم ,يريذ منكم نظرة فقط ,فالرحمة الرحمن الرحيم من يرحم وليسوا أنتم ,انظروا اليه وحسوا على الأقل مرة في حياتكم أنكم بيتظلمونا و كل يوم بتزيدوا في ظلمنا ,اليتيم لا يتسول من أحد بل يريد حقه من الحرية و الكرامة التى كتبها له الرب .

بارك الله فيك اخى الكريم احمد
جعلة فى ميزان حسناتك

[b][i][center]

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخي و شكرا لك على

الاهتمام بموضوعي

بارك الله فيك اخى
احمد
جعلة فى ميزان حسناتك

[b][i][center]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا كثير أختي لمسة على تصفحك

موضوعي

» فضل صلاه الضحى