[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
فكرت في كم مرة أن أنقلب عليها انقلابا أبيضا و أتزوج عليها خفية لكني جربت الأمر هدا وما نجحت العملية ,لأن المجتمع لا يفهم دوافعي و لا يعترف لحججي التي هي في حقيقتها موضوعية و شرعية ,مجتمع يتفنن في صنع الحيل ,ولأن القانون أجاد قبول الزوجة الأولى ,فكل ما صارحتها بالامر ثارت ثائرتها و رفضت فكري و أصبحت من غير الممكن أن أخد حقي منها الا بمعجزة لا أعلمها ,فلا محالة ستفهم وضعي ,فبقيت أصارع الواقع المحتوم و القدر المشؤوم ,بين كر و فر ,وبين عشق هته و تلك و حكايات من غرام لا تنتهي ,مشكلتي هي أني صريح أريد أن أعيش حرا طليقا ,لا أعرف و لا أتقن لغة الكدب و النفاق ,وحتى وان حاولت الكدب انكشف أمري و ظهر غطاء قدري ,لكني أيضا كلما صارحت الشخص و الأشخاص بأمر الحكاية فروا عني و لاموني و عاتبوني كأني ارتكبت جرما حين صارحتهم ,فاكتشفت أن المجتمع هدا يرفض و لا يتقبل الكدب و في نفس الوقت لا يحب الصراحة و لا يتقبلها بتاتا ,فهو مجتمع متناقض بأفكاره ومتنافق مع نفسه ,لست أدري كيف يريدوني أن أتعامل معهم ,فما الحل ادن و أنا بين مفترق الطرق أضيع لا أحد أن يتقبل فهم حقيقتي و يفهم اعتداراتي و يرحب بمشروع أفكاري ,فأي جرم قد ارتكبته ان فكرت في أن أبني بيتا صالحا و صريحا ,خسرت كل معاركي لأني شخص أحب الوفاء و الاخلاص وأرفض العنف وأعشق الحياة بصراحتي,لكن المشكلة ما استطعت أن أوفق بين هؤلاء الثلاثة ,فالاولى ترفض أن تكون من ورائها ثانية رغم أنه جد عادي نبدأ ب1 ثم 2 ,ترى فيها خيانة لها واهانة أنك أضفت رقما عليها والثانية ترفض أن تكون ثانية رغم أن الامر عادي 2 يعني بعد رقم 1 ,يا حسرتي الثانية لا تريد أن تكون كدلك ,وداك تراه اطاحة من شأنها بحيث ترفض الشراكة ,فبقيت مع صراحتي أدوب بين أسطر الأوراق أدفع ثمن جهل الأنثى وأسجن لأجل جريمة لا دخل لي فيها ,فالقضية ليست من مهام المحاكم العدل بل هي قضية فكر أنثى طاغية و متسلطة وجبارة و غيورة ,لا تريد أن تعترف بدنوبها و ترضخ للأمر الواقع الصريح ,فما العيب لو اجتمع الثلاث هؤلاء و تصالحا و اتفقا على كلمة حق و صريحة ,فلمادا يرغموني على الكدب و التحايل وهم بامكانهم أن يفتحوا لي الطريق دون أي اشكال ,لمادا تحتمن علي أن أدخل بيوت الحرام وأنا لست بحرامي و ما كنت أبدا أريد الحرام ,لمادا لا تتنازلن للصراحة و تسجدن لله سجدة صريحة و لو لمرة واحدة في حياتكن .