[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
انها وثيقة رسمية و ليست من وحي الخيال بل هي أحقية الحقيقة ان صح التعبير ,ان الله عزوجل قال في كتابه العزيز ( و لا تحسبن اللدين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ,
فمادا تقول عني ان قلت لك أني مسجل في الدفاتر ميت ,وقد دفنت روحي و ترحم عليها المترحمون و بكى الباكون كما شمت الشامتون و الخونة والمنافقون ,لكن الحقيقة التي لا يعلمها أحد أني ما مت بل ما زالني حي أرزق سوى أن الله أنقدني من مؤامرة نصبت لأجل قتلي و محو كل أثاري من موقعي ,نصبوا لي حيلة شيطانية ظنوا أنهم أقوى من قوة الله و قدرته ,نصبوا لي حطبا و أغلقوا علي جميع الأبواب ثم اشعلوا النيران من حولي فما وجدت سوى رحمة الله معي و دعوات أمي التي كانت روحها حاضرة و ما فارقتني ,فقد نجوت بأعجوبة و بامكانك أن تقول أنها معجزة الهية ,أخرجتني روح لا أعلمها من وسط تلك النيران وخرجت منها بسلام دون أن تلسعني بشيء و دون أن يشعر المجرموون الدين أضرموا تلك النيران خرجت و تسللت من عمق البيت ,أعرف أنكم لا تصدون اطلاقا ما أقول لكن تأكدوا انها حقيقة و ليست فيلما خياليا و يكفي أني حي و أملك الوثيقة و الشهادة التي تثبت تلك الجريمة بكل صورها ,أنا أملك الدليل على قولي وما همني أن تصدقوا أو لا ,أملك الدليل الدي قد يدين هؤلاء الخونة و المنافقون الدين تأمروا على الجريمة و تنفيدها باتقان ,
لكني فضلت أن أبتعد عن أنظارهم لأجل أن أبقى في نظرهم ميتا حتى أرى مادا هم فاعلون من بعد موتي ,غيرت مكان اقامتي و ها أنا أعيش بهوية أخرى في انتظار المنتظر ,أنا محامي نفسي و لا أحتاج الى من يحميني لأني فقدت كل الثقة في من يتكلم بسم المحاماة ,لأن الدي كان من المفروض أن يحميني و يحمي بيتي و عزتي و كرامتي وكرامة كل الشهداء كان شريكا في اضرام النار و التخطيط لموتي ,يعني بصريح العبارة الوثيقة التي بيدي هي الفاصلة و هي الملكة و هي من ستتكلم يوم يحين لها الرب دلك ,لأنها دليلا رسميا و لا أحد بامكانه أن يطعن في الرسميات ,ان قضيتي لم تكن مجرد جريمة فقط بل أصبحت قضية رأي عام و منطق أخر يجب الحدر منه ,لأن الدي وقع معي و الدي هو من فاعل خائن و منافق بالاشتراك بينهما بامكانه أن يقع على جميع أفراد الأمة ,فعليه أردت أن أقول لكم هل تدرون لمادا اخترت أن أظل ميتا على أن أحيا من ثانية؟
-و لمادا فضلت الصمت على هته الجريمة الانسانية و اخفاء أدلة الاثبات في مركز حفظ الجثث؟
-و لمادا فضلت أن أعيش محروما و ميتا على أن أتمتع بحقوقي كاملة كباقي كل البشر ؟
-و لمادا فضلت معاشرة هدا المنتدى عن باقي المواقع الأخرى للأدلاء بأسرار ي و أفكاري و انشغالاتي اليكم ؟
-و لمادا أتكلم معكم بكل صراحة و تلقائية مع أني في واقعي انسان صامت لا يتكلم مع الناس أبدا ,
لن أجيبكم عن هته الاسئلة كلها ,أترك لكم الاجابة عليها ,تعرفوا لمادا لأني ميت اجابتي لا تنفعكم بشيء و قررت أن لا أحيا و سأعيش بهويتي الثانية الى الأبد ,تعرفوا لمادا؟ بكل بساطة ما أحلى أن نعيش أحياء و نحن أموات في نظر الناس .