[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي القارئ أنا اليوم أضع بين يديك قصتي التي هي من الواقع و ابدا كانت من الخيال لأجل أن أثبت لك أني مؤمن بالله و بقدره و ما خلقنا عبثا في الأرض ,فلكل منا كتابه سطر له و هو ما زال في أحشاء أمه ,وثق في كلامي لأني ما سأقوله لك ليس ببدعة أو تهور دهني بل أية من أياته و هو الوحيد الدي ادا أراد للشيء أن يكن فسيكن فعلا ,و ها أنا أفسر لك الأمر و لك أن تصدق ما أقوله لك لأني سأعطيك التفاصيل حتى لا أترك لك مجال في أن تشك في ما سأتلوه عليك ,فأنت تؤمن بأن اليهود هم من تنبأوا لقدوم رسول من العرب لكن ما عرفوه من هو , فمادا ستقول في هدا ,
انها قضية معقدة و مكيدة شيطانية أوقعوني فيها خمسة من أفراد العائلة فبسحرهم و مكرهم استطاعوا أن يقيدوا حياتي بحبل من السحر مرروا مداقها لي و عكروا صفوها بحيث استطاعوا أن يقعدوني أعزب الى يومي هدا ,و دلك عن طريق سحر ربطوه لي في مكان لا اعلمه و ما توصلت لفكه الا من خلال بحثي عن الحقيقة المخفية ,فكانوا لي سببا في نفيي من العائلة و من المدينة كلها ,سحر مبين اشترك فيه ,
-أبي
-زوجة أبي
-زوجة عمي
-عمي
-بنت عمي
فادا جمعت (أ) الأب
و.........(ع)العم
و.........(ز) الزوجات الاثنتين,
و.........(ب) بنت العم
وجدتها تعني أني سأبقى (أعزب )
اسمحولي لا استطيع دكر الأسماء الشخصية فقط برمز نظرا لحساسية الموضوع ,
بالترتيب هم كالاتي ,
(م..د)
(م..د)
(ع...ة)
(خ...ة)
(ف..ة ) استخرجت من أسمائهم الحروف و التي هي اثنا عشرة
( م, ح,و,د,خ,ي,ر,ة,ف,ع,ش,أ ) فتكونت الجملة كما هي ( موت احدى عشرة فخ )
فعلا اعاني موت كل مشاريعي و شؤوني في الحياة مند اثنا عشرة سنة ,كلها معطلة بسبب هدا السحر الدي ما عرفت الخلاص منه نظرا لحساسية فاعليه و لأني من المستحيل أن أواجه معهم الأمر ,
اليك اشارة أخرى ,
في حياتي تعاقبت علي أمور كثيرة فيها من الدكريات الطيبة و السعيدة التي لا أستطيع نسيانها ,تكونت في مدرسة و تخصصت في الكتابة و حفظ الأمانات ولأني احببت هته المهنة عن قناعة مني ,فكان لي أستاد له الفضل الكثير هو من علمني أصول التحرير و الكتابة فكان معجب بي و بنشاطي الدائم ,فمرة كلفنا بتمرين تطبيقي أنا و البعض من زملائي كان يريد منا أن ندير حوارا حول موضوع ما فراح يكلف كل واحد منا أن يقوم بدور ,فاختارني ان أقوم بدور الرئيس لفتح الجلسة ,فرحت اتكلم و بكل تلقائية و شاعرية و أمثل دور الرئيس ,فادا به يندهش من أدائي و كيفية اجراء الحوار داك كان بمثابة تمرين تطبيقي ,فطلب مني أن أصعد الى السبورة في الأول ضننته سيعاقبني لكن قال لي بصوت مرتفع مادا ورائك أنت يا فتى ,فكيف بك لم تكمل التعليم و دخلت التكوين قلت له لظروف كثيرة ,فقال لزملاءي ان هدا التلميد سيكون له شأن و مستقبل رائع في المستقبل ,فبقيت في تلك الجملة تراودني دوما لأن أستادي كان مجرد اشارة لخير قد يأتي و قد لا ياتي ,تخرجت بعدها و توظفت و كانت مشاكلي العائلية دائما في ازدياد فأصبحت وقتها على غير ما يرام فاصطحبني الى شيخ يعلم القرأن فراح الشيخ يسأل عن أحوال اصابتي وفسألني عن أمي ما اسمها فأجبته ,ثم أخد كتاب القرأن و تعجب حين فتحه و قال لي هل أنت متزوج ؟فقلت له لا ,قال هل تملك من المال أو الرزق ؟فقلت لا انا مجرد عامل بسيط ,فقل ادن فما الأمر و راح يتصفح في ورقة الكتاب وقال و حلف لأبي أنه في حياته ما قرأ لحد كتاب و عثر فيه على هته الورقة التي كانت لسيدنا يوسف عليه السلام ,فقال لبي انه مصاب بالعين و التابعة ,فقال له احفظ هدا الولد و ارعاه جيدا ان من ورائه خير عظيم لا أعلمه ,فمضت الأيام بين مد وجزر الى ان حظيت بثقة كبيرة من رئيس عملي أنداك الدي كان يميل الي كثيرا و يضع في كامل الثقة على غرار زملائي الى أن أصبحنا أكثر من الأصدقاء ,لكن شاءت الأقدار بعدها أن أصيب بتوترات نفسية غريبة جعلتني لا أستطيع مواصلة العمل وفطلبت الاستقالة ,فرفضت لكن ما استطعت أن أتحكم في أمر القوة التي كانت بداخلي و هي تدفعني الى الهروب و الى الهجران الى البعيد ,فاستقلت من نفسي و تركت الوظيفة و رحلت من المدينة التي كنت أقطنها في اتجاه أخر دون ترك اي استفسار عن وضعيتي لأني أنا شخصيا كنت أجهلها ,هربت أبحث عن أشياء لا اعلمها أنا ,ثلاثة اشتركوا في صنع اشارة ,
-أستادي ( أ )
-شيخ القرأن ( شي )
-رئيس عملي( ر )
تكونت من هؤلاء العمالقة الثلاث كلمة و دكريات ( أشير )
لا أستطيع دكر اسمائهم الا باشارة ,
-(م.....اني )
-(ر.......ح)
-(ر.......ض )
استخرجت من أسمائهم 9 حروف هي ( م,د,ا,ن,ي,ر,ح,ض,ب)
و تكونت الحروف لتعطي ما يلي ( رب أمدني حظ )
انها معركة مع الحياة أخوضها مند 9 سنوات تعلمت فيها فنون كثيرة و أنا في الغربة أعيش فكانت في الأخر سببا في عثوري على كنز به 9 أرقام أنا الوحيد الدي يعلم بفك هته الأرقام ,
فهل يعقل أن تغلب فئة قليلة فئة كثيرة أم لا؟ نعم ,فها هي الثلاثة أفراد تغلب و تهزم الخمسة السحرة الدين كادوا لي المكيدة ,بفضل الله انتصرت على كل هؤلاء فان الله لا تخفى عنه خافية ,فالله بامكانه أن يبطل مفعول السحرة ان أراد ,و نعم ان الله الوحيد الدي يكتب الحظ للبشر و ما نحن الا أسباب يسخرها الله في الأرض لأجل رسم لوحة كان يريدها أن تظهر في وقتها وصدقوا أن من وراء كل الأسماء أسرار و حكايات ,
ان هدفي من ابلاغي رسالتي هته اليكم ما هو الا لأجل أن أصحي و أوعي ضمائركم التي أصبحت يوم بعد يوم تموت ,و ما عدتم تصدقون أيات الكتاب المبين ,فأنا كنت معكم و صريح الى أقصى درجة و مؤمن بكل أوضاعي لأنها من صنع اله و رب عظيم أراد لها أن تسير على هدا النحو ,فأنا لا أستحي من نشر و كشف حقيقتي أن كانت في حقيقتي صورة مشابهة لوضع متعفن نعيشه مع بشر فقدوا الضمير و أصبحوا يعبدون الأشكال و الألوان فسوقا و فجورا وسحرا و شعودة ,لا لشيء سوى لنيل مراكز و مراتب أعلى على حساب أبرياء ,يدوسون على أمن و سلامة وراحة الناس لجل ارضاء شيطان أنفسهم ,فالعائلة من المفروض هي الأقرب اليك و هي مسؤولة على المحافظة على الاستقرار و زرع الدفئ و الحنان و هي السند الدي يرتكز عليه الفرد لأجل أن يتقدم و يبني مستقبل ,لكن يا أسفي ان كانت هته العائلة تخونك و تقترف ابشع الجرائم في حقك ,فما دا أنت فاعل أمام وضع كهدا فهل تستسلم أم تقاوم أم تسامح أم توكل ألامر لله و تمضي في سبيلك أنا أفضل الأمر الأخير لأن الله هو الحق و المحق و كل سيأخد جزاءه في الدار الأخرة ,
اللهم ارزقنا الصبر على من ظلمنا و اشرح صدورنا و قوينا على أعدائنا .