[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
حين أقول و أرمز لعلاقة ما ب( حب ما لا نهاية ) تخرج من صميم روحها كلمات أخرى ( انه أية حب مال أو نهاية حب الأم ) ,
فترى أن الأم دائما الروح معلقة بها و كأنها تريد أن تمسك بيدك لتعثر على شيء ضائع منك , يعني أن الكلمات و الرموز التي نكتبها على أوراقنا أو في مدكراتنا تكون تلقائية منا و مشاعر صادقة نابعة من صميم روح الام التي أبدا تفارقنا , فالحب نعمة مثله مثل المال و مكان مصدره هو في أحشاء أمهاتنا و منطقيا فالانسان يكتب كتابه و هو في بطن أمه مضغة و لحمة ,
و لنقرأ سورة الشعراء التي وردت فيها قصة سيدنا موسى عليه السلام و فرعون الطاغي , تجد كيف انسجمت المشاعر الربانية و كيف تكون الحب و السحر و النجاة من بطش فرعون
فلنشرح روح هته الكلمة من حروفها و نرى ,
( ا ل ف م ش ي ن ر ت ب و ع ) فنستخلص منها ( وشعر نبي فتأمل )
فالجملة واضحة و شعور و مشاعر و شعر و شراع و شعار , ونبي و أنباء و أبناء و بناء ,وألم و أمل و أم أمة ,
كدلك ان أول أية في السورة هي ( ط س م )
يعني ( يطأ من سيم , يطم سينما , يطم أم نسي , اسم يطمني , سما يطمني )
ثلاثة حروف لكن في طياتها معاني كثيرة و كبيرة للحب و المشاعر و الطمأنينة و الفن و ما وراءه من سحر , فانها في النهاية ( طمأنينة و سلام و مودة ) عند الدين يفقهون القرأن جيدا , فما دكرت هته الحروف هكدا عبثا بل كان المراد منها تفسير أخر لمجع السورة ,
فما وراء ( عصا موسى و حبال السحرة )
فلنبحث في روح الجملة التي تحمل 18 حرفا ,
فنجد تقول اني ( عمر وصاية , عوراتي صم , ورميت صاع , تمر و عصيا ,وعصيت أمر , معا تصوري , معي تصورا , ورما تعصي )
و الجملة المفيدة أيضا ( احرس وعاء وصل الحب سمة )
ان الجملة هته مفيدة فلا تظلمونا ان شاء الله و لا تسخروا من مشاعرنا فليس حرام ان شعرنا و أحسسنا و عبرنا ما بداخلنا بل الحرام هو داك المجرم الهمجي الفاسق الدي يقف أمام حبنا و يريد أن يقطع وصالنا و قطع أرحامنا ,
فلكم ظلمونا البشر و قالو عنا مجانين و هم المجانين ولا يعلمون ,نحن نتألم من الواقع لأن الواقع لا يريد أن يعترف لنا أو لا يتقن قرائة مفهومنا , فهاهو القرأن خير الأدلة يدلي لنثبت للعالم أننا ما ظلمنا بالاسلام أحد حين أحببنا بقلوبنا ما طاب و ما قدره الله لنا ,لكن العيب فيمن يشوه صورنا و يظلمنا بفتاويه و يحرم و يحلل بدون وعي و ادراك , فلا تعدموا رحمة ومودة سخرها الله في عباده المؤمنين , فالحب رزق يرزقه الله لمن يشاء هته الحاسة و الشاعرية لسنا نحن من يصنعها بل من عنده خالصة فينا فلما تحسدونا ان نحن شعرنا بشيء و عبرنا بتلقائية , فهل أنتم قادرون أن تحبوا ؟
لست أدري كيف يريدون الحياة أن تسير هؤلاء البشر ان كان الله سخرها هكدا فلمادا تحاولون ادارة اتجاهها ,
الحب نعمة كباقي النعم و سمة خص الله بها أنبيائه و عباده الصالحين , الحب السلاح الوحيد الدي يقضي على العنف و العنصرية و الهمجية و التعصب والكفر , انه سحر رباني يخترق القلوب فيفجر منها المشاعر و الاحاسيس بتلقائية , الحب أحسن مادة تبنى بها و تشيد بها العمارات و العمران , الحب قوة ربانية منها تنطلق و تنفجر المعجزات و تتحقق المستحيلات و تكسر الجدران و تفك العقد و الألغاز , فنحن لسنا من صناع الحب بل الحب من صنعنا و خلقنا فينا هته الروح التي تحب بلا حدود ولا تيأس , و طبيعي جد و منطقيا فاقد الشيء لن يعطيك شيئا , أنا لا ألوم الحمقى و الجهلة على تصرفاتهم بل ألوم من أنتظر منهم الخير و ما أعطوه سوى الشوك , و ألوم من سمح لهؤلاء بمطاردتنا في كل مكان نطرح فيه أهاتنا و ألامنا و أحلامنا و الا و جاءوا و أفسدوها ببطشهم و جهلهم لما نفعل و لما نخطط , فكل مبادرات الفنانين و المحبين و الهاوين تمت على أيدي الجهلة عديمي القلوب و الضمائر للأسف لأنهم بهائم لا يشعرون ولا يعرف الشعور لهم مكان , حتى أصبحنا في عصر فرعون نعيش , و بحاجة الى عصا مثل عصى موسى لتشق بنا البحر لعلنا ننجو من بطش بشر أرادوا أن يسيروا الكون على هواهم و مزاجهم الغير منطقي , أرادوا أن يفرضوا علينا علوما لا نعترف بها اطلاقا , فيكفينا ايماننا الدي نحسه و لسنا بحاجة الى أموالكم ,دعونا فقط لحالنا نصنع شراعا نهرب به من كيدكم , استحالة أن تقنع كافر أو منافق و هو بعلم أنك على حق لكن لا يريدك أن تخرج عن طاعته , فله دستوره الخاص به و يريدك أن تخضع له , أنا أعلم بدستور فرعون ما هو الفسق و الزنى و الكفر و جمع المال و احتقار الضعفاء , فما حاجة لي أن أمضي في عبودية منافق أنا أعلم ما ينوي ,
فكل الأدلة واضحة ,تعدد السحرة و كل يقول أنا سحري أقوى ,لكن نسوا كلهم أن لا سحر فوق قدرة الله , يريدونا أ، نتخلى عن مشاعرنا و أحاسيسنا التي ألفناها و تربينا عليها مند الطفولة , انها مسيرة طويلة صعب أني أتنازل عن شخصيتي و أقتنع بك أنت اليوم لا تعرف عن تاريخي شيئا , كل منا عند رسالة في داخله و هو الوحيد الدي يعلمها سيعلنها في مقامها , نحن بشر ان تكلمنا لا نخاف من كلامنا لأننا نثق في أحاسيسنا و لما نكدب فالناس تعرفنا و نحن نعرفهم , فدعوا الناس هي من تحكم على السيء من الحسن , أنا لدي مبدأ و متمسك به و سأظله انشاء الله العمر كله أقضيه وحدي , فلا حاجة في حب ان كان هدا الحب مجرد تمثيلية و مسرح , مادام ليس هناك احساس و شعور صادق سأبقى على دربي أبحث حتى ألقى ما يناسبني لبناء بيت دو أساس متين و صحيح لأني بصراحة لا أستطيع الكدب و لو كدبت أحس بنفسي حقير , أقول الصراحة حتى لو قالو عني ضعيف فالنساء يعرفنني من وراء الكواليس لكنهن يردن أن أشتريهن و أنا لا أشتري أبدا فهديتي سيبعثها الله الي و داك ان كتبت ,ان لم تكتب سأظل طائر حر لست ملك أية كانت من النساء أنا عزتي و كرامتي و تجربتي علمتني أن أموت باحساسي في مكاني .