[b][i]
بسم الله الرحمن الرحيم
انها سفينة كتب لها القدر أن تظل وسط عرض البحر تقاوم عواصف الأمواج و على متنها قبطان و مريضتان اثنتان الأولى مريضة بداء السرطان و الثانية بداء القلب و الغرابة في الأمر أنه يجمعهن اسم واحد و بينهما ألف ضائعة و قلم جاف و محبرة و ورقة مجنونة , ماعاد القبطان يدري يمينه من يساره تاهت به السفينة و ما وجد لها مخرجا , انها قصة من الواقع المر الدي يفسر حقيقة هدا المجتمع الدي كفر و خرج عن الأصل و الأصالة , مجتمع بات و اصر على عدم الأعتراف بحقيقة دنوبه , فقدم ميزة تقدير ألاشياء و فهمها مفهوما سليما و فقد كل صفات الاخلاص و الوفاء فالكل يرفض التكلم و التحدث عن هته السفينة و يعتبرها في عداد الموتي , الثلاثة يدفعون ثمن الشوق و الحنين و الرحمة ,فكل الشطأن ترفض رفضا قاطعا رسو هته السفينة على موانئها ليس الا لأنهم يرونها استحالة , فتخيل نفسك لو كنت مكان هؤلاء الثلاثة ما دا أنت فاعل فهل تستسلم للوضع أم تقاوم و تتحدى ؟ و الله أمر معقد في زمن بشر فقدوا الحنية و الشاعرية ,و الرجولة و الشهامة , عجزت تفسير هته المهزلة التي أرى , أيعقل أن يكون بمقدورك أن تساعد انسان مريض لأجل أن يعيش بعض العمر و تتخلى عنه و تقول في نفسك عادي الأمر , أيعقل أن تكون الأنانية و الجهل هما الحكمان الدان يحكمان بموت هؤلاء بالعادي ,و الله ما وجدت في قاموسي أي الكلمات و الحروف تناسب لأن أصف قدارة هؤلاء المجرمون الدين يتسببون في تضييق و خنق بريئتان ما أراد من البسر شيء سوى النجدة و الانقاد ليعيشن بعض الوقت و أي وصف يصلح في حق هؤلاء الدين تفننوا في تعديب و تشريد هتان الأميرات , مؤسف حقا وضعك يا قبطان فأنت بين القوسين لا حل لديك سوى انتظار قدرك على الخشبة مألك طعام سمك القرش , ربي ارحمي اني ظلمت في حقي و ضاقت سبلي بين عبادك و ضاقت أنفاسي و ما عدت أطيق الصبر على أحوالي ,هون يا رب و انصرني على القوم الظالمين .