مثل شعبي وحدث بحقيقه ملموسه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الاعزاء


ربما يكون عنوان موضوع اليـــــوم غريب


ولكن


تعالوا معي نتعرف على بعض الامثال الشعبيه


مع قصص واقعيه تعايشنا معها


أثبتت لنا صحة هذه الامثال


القصص ليست محدده


فهي نتيجة تجربه وحدث


سواء كان في الحياه العامه


أو خلال التعامل مع هذه الشبكه العنكبوتيه


مع مراعاة عدم التجريح أو ذكر أسماء

الاشخاص


وممكن ادراج قصص خاصه بالاصدقاء


مرافقة لمثل مطابق على هذه القصه


لتثبت لنا صحة هذا المثل


أتمنى تكون الفكره واضحه


تحياتي

وأبدأ انا معكم اولى قصص هذه الامثال

بتجارب وأحداث حقيقيه

مع المثل المصري المشهور وخصوصا في القريه المصريه
لو الحمى تحب زوجة الابن كان القمح يجيب أد التبن

تبدأ قصة المثل مع حكايه من واقع القريه المصريه
شاب تزوج من فتاه كان يحبها
وكان الزواج بموافقة الاهل
وكانت ام الشاب مدرسه باحدى المدارس
وكانت تحب البنت جدا
والبنت ايضا كانت تحبها
لانها كانت معلمتها
ولكن بعد الزواج
تغيرت معاملة ام الزوج لزوجة ابنها
وأصبحت تحرض الابن على ضرب زوجته دون أي سبب
وفي يوم من الايام
قامت الام باهانة زوجة ابنها والتعدي عليها بالفاظ جارحه
وما كان من هذه البنت الا أن ردت عليها بكل عقل وأدب
لانها من عائله محترمه وطيبه
وقالت لها
لا استطيع الرد عليكي بالفاظ جارحه
لانك قبل أن تكوني معلمتي فأنت أمي
ولكن
صدقت صحة هذا المثل
وظلت هذه الام بمطاردة زوجة ابنها وتحريض ابنها
الى أن تم الانفصال والطلاق
سبحان الله
لو الحمى تحب زوجة الابن كان القمح يجيب أد التبن
تحياتي

سبحان الله فعلا اخى الفاضل وفعلا هذا المثل تحقق الان بطرح هذة القصة

عادت حليمة
لعادتها القديمة

[center]من هي حليمة في قول: عادت
حليمة لعادتها
القديمة‎

؟
؟
؟
؟

يُقال ... هي زوجة احد الشخصيات التي اشتهرت بالكرم كما اشتهرت هي
بالبخل"الله اعلم
"

كانت اذا ارادت
ان تضع سمناًفي الطبخ
واخذت الملعقة ترتجف في يدها

فاراد زوجها ان يعلمها الكرم فقال لها:

ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة
كلماوضعت ملعقة من السمن
في طنجرة(حلة) الطبخ زاد الله بعمرها يوماً

فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار
طعامها طيباً وتعودت يدها
على السخاء
...
وشاء
الله ان يفجعها بابنهاالوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها

فجزعت حتى تمنت الموت...

واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص
عمرها وتموت

فقال
الناس
...

عادت حليمة
الى عادتها القديمة

السلام عليكم يا سعيد يامصرى

دمت لنا بكل جديد


المثل يقول :" لاتحاقر من النار شريّره ولا من البنات صغيّره

يُقال أنه كان هناك رجل ماتت عنهُ زوجته ولديه منها ابنه " بنت " وكانت حين موت والدتها صغيره
فأضرب الأب عن الزواج لكي يتفرغ لتربية إبنته حتى تكبر
مرّت السنين والأيام وكبُرت البنت واستوت ولكن الأب لم يُلاحظ ذلك فهي في نظره ما زالت صغيره
كثُر خطّابها فكل يوم والثاني جاي واحد يخطبها " يطلبها للزواج " وكان الأب يردهم بحجة
أن ابنته مازالت صغيره ..!
كان من عادة البنت تقوم مُبكراً كل يوم وتشعل النار وتجهّز قهوة ابوها وفطوره
وفي يوم من الأيام أضربت البنت عن عادتها في إعداد القهوه والفطور
إستغرب الأب وسألها ..
ليه ماجهزتي القهوه والفطور يا بنتي الله يصلحك
ردت عليه قائله ..
والله يابوي ماعندي حطب ولا فيه كبيرت اولع فيه

ذهب الأب وجمع بعض القش والأخشاب واحضرها وقال لها :
روحي للجيران وعطينا منهم كبريت

راحت البنت للجيران ورجعت وعلى رأس اصبعها شراره فقط
قال ابووها :
يا بنتي الشراره ماتكفي
قالت اصبريابوي شوي
وضعت الشراراه في وسط القِش وأخذت تنفخ عليها بالهواء حتى اشتعلت
ونظرت لوالدها وقالت :

يابوي لا تحاقر من النار شريّره ولا من البنات صغيّره
فهم ابوها مقصدها ولم ينتهي ذلك اليوم إلا وقد زوجها .
ومن ذلك الحين وقولها يُضرب مثلاً بين الناس