روح تبحث عن جواب ......

بسم الله الرخمن الرحيم

اعدروني اخواني ما دنبي ان أحبت روحي اسم مريم هدا , اعدروني ان لي مع هدا ألاسم قصص لا

أجد لها تفسير ,فالله هو الوحيد الدي يدري ما وراء هدا الاسم من سر في كتابي ,اسم عاشرته نصف عمري فحكايتي معه لا تنتهي و ليست من فرط الخيال بل من عجائب الواقع , تجمعت ثلاثة نساء في قارب و قلب واحد فواخدة عادية و واحدة مادية والاخرى خائنة ,

فمريم الأولى (الألف) يتيمة الأبوين انقطعت وصالها وتشتتت عائلتها فأصبحت بين عشية و ضخاها رهينة الضياع ,تنكر لها الجميع و باتت مهددة بين البيوت تطلب الرحمة من عباد فقدوا ضمائرهم , علها تجد من يصونها وبحميها من شر العباد و سوئهم , التقيتها صدفة فحنيت اليها و وضعتها في غصن من أغصاني بنيت لها عش يقيها و يسترها من الفقدان و شر الانسان , أحسنت اليها و ضممتها الى مملكتي و كانت نعم النساء كلها طاعة و احترام و اصغاء ,

و مريم الثانية (الباء) تلكم كانت بمثابة الفتاة التي رأيت فيها أخلامي , كانت معرفتها صدفة رنة أدن تقدرت فتكونت فألفتها فأحببتها و تعلقت بها , و أضحت من قصص الحب لها و ما عليها , لكن تسري الرياح بما لا تشتهي السفن , و يفرقنا القدر لأسباب عدة أولها المادة التي كانت هي بمثابة الضرورة هنا لتجمع الروحين , طلبت مني بعد مضي عام و نصف أن أبتعد عنها بدون سبب أو حجة لكني عرفت أنها مظطرة لدلك كون أهلها يرفضون العلاقة هته , لكن مضى الزمن و مااستطعت أن أنسى هدا الحب فتقدمت الى أهلها لخطبتها فوجدتها تزوجت , فتركت الأمر لله ,

و مضيت أبحث عن أشلائي في

المريم الثالثة ( الجيم ) تلك كانت أيضا صدفة نجمة ساطعة عبر النت , لكن هيهات أن تعثر على ما تبحث , بحيث ان هته العلاقة ما دامت الا أيام حتى انكشف غطائها , فنيتي كانت أن أنسى الماضي لكن فوجئت بخيانة أعظم , فاكتشفتها تخونني مع شخص ثاني و داك ما أكره في حياتي , فوضعت نقطة و عدت الى السطر ,

وقلت في نفسي لما كل هته المراييم في حياتي أنا ؟أ ب ج

فلما يطاردني هدا الاسم الدي أعشقه كثيرا ؟ فما انتهت مغامرات بحثي هنا بل رحت أصنع لنفسي عالم أخر ليكون حرف ( الدال ) , هدا الحرف أردت أن ألم كل قوة روحي الضائعة مني في روح فن صنعته من الطبيعة و من الماضي استنشقته , كان هدفي أن أصنع تاريخا لاسمي حتى أثبت لكل الدين احتقروا و تلاعبوا بمشاعري أني صادق في احساسي و تعبيري نابع من القلب و قادر على النجاح و لن أستسلم للواقع مهما رفضني , فرمزت لفني بمقال و رحت أحترق في صمت و كلي اجتهاد و لا أحد يعلم ما دا وراء اهتمامي بداك الفن الدي فعلت المستحيل لأنجاحه , أردت أن تسمعني الناس و تقرئني و تفهمني لكني للأسف وجدت أن القوم لا يتدق فقط يهظم و لا يعرف للفن و لا للروح يؤمن , واقع يرفض الحقيقة و يعبد المادة والمتعة فقط, صحيح أن كل قصص حبي فاشلة لكن لست أنا السبب في فشلها بل البشر هم من علموني و أكدوا لي أن الحب بالنسبة لهم مجرد كلام غير صالح للاستعمال , فهنا استقلت بقاعدتي من نظرية الواقع و انطويت على نفسي ,

و أخيرا فهمت أن ما أبحث عنه لا وجود له في الواقع حتى و ان مضيت العمر كله أبحث عنه لن أجده , عرفت أن سري هو أني عاشق لروح مريم العدراء ولا غير , و مستحيل هناك امرأة روحها تنسجم مع الروح التي أراها في خيالي , فرضيت بحالي و أيقنت أن لا أبحث عن حب لا يوجد سوى حب الله , لدلك تمنيت أمنية واحدة أن تتحقق لي وهي

لو انكتب لي زواج في حياتي فسيكون أول مولودة ان رزقت اسمها مريم لأغرس فيها هته الروح التي رفض الكل ابتلاعها و تصديقها ,

اللهم ارزقني زوجة يا رب وهب لي منها بنتا اسمها مريم .

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور كثير على المرور

و بارك الله فيك