بسم الله الرحمن الرحيم
هي الحياة قدرت لي أن أكون دومة دائما ضحية أيادي الحشاشين , هؤلاء الحشاشين الدين يقتاتون معيشتهم من أضلافي و أغصاني ,و هم الأقربين مني ,
فيا لها من حرفة سهلة لكن صاحبها لا يغنى و لا يفقر لا يسمن بطنه و لا يغنيه , بحيث أني ما سمعت في حياتي حشاشا استغنى من حش الدوم و حتى و ان استغنى بقي في نظر الناس فقير بدهنه و صغير بعقله لا يعرف للحياة قيمتها الحقيقية , أما الدومة هته الحشيشة التي تصنع منها المكانس و السجادات و الحصائر و حتى أنها تفرش في صنيات طهي الخبز التقليدي لتعطيه نكهة خاصة , حشيشة جعلها الله كلما حشيتها كلما أخلفت و زادت من أضلافها , لكن الحشاش بقي على حاله يتجول بحزمة الدوم في الأسواق يبحث على بيعها للحصول على قرش يعيل به أولاده الجياع , فنحن قوم شاكرون لنعم الله علينا و واعون بقدرة منحنا الأرزاق و نحترم الكل على مختلف أفكارهم و أشكالهم ,فمن أراد أن يشيعنا نحن نقول له اعتدنا على الاشاعات و عدنا نشربها عادي كما نشرب الشاي ,لكن ما يجعلني أتساءل ما الدي سيستفيد منه هدا اللدي يمتهن هته المهنة , بحيث أنه راح يغرس ألغام الفتنة في كل مكان حتى في بيوتنا لحسن حظنا أننا محصنين بالقرأن و يكفينا هدا , العيب فيمن يروج اشاعة و لا يعرف مصدرها ان كان صحيحا أو لا , فتبينوا قبل أن تصيبوا قوما بجهالة , فكل له مبادئ و أراء متمسك بها , فما دامكم فرحون بما توشيعون شيعوا فهدا يشرفنا رواج بدون أن ندفع حقوق الاشهار ,بل و تحياتي لكم و تشكراتي لكل من ساهم من بعيد أو من قريب في ترويج الاشاعة , فمهما كنا لن نصل الى درجة الرسول الكريم و هل الرسول سلم من الاشاعة .؟