[b][i]
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد و ايزابيل صديقين مند أيام الدراسة , جمعتهم صداقة و فرقتهم ظروف ,
أردت أن أتسلل الى معنى روح هدين الاسمين علي أرى مادا هناك من وراء أسرارها , فأحمد مسلم و ايزابيل مسيحية ,
- أحمد
-ايزابيل ( ادا حدفنا الحروف المتشابهة بينهما وجدنا ( ا د م ح زب ل )
يعني بعد تجميع الحروف ( حلم بزاد - زاد بملح - حل بمزاد - حمل بزاد- زاد بحمل ) تعطي الحروف كثير من المعاني ,
ادا كتبنا
-مسلم
-مسيحية ( بعد خدف الحروف المتشابهة نتحصل على) (حملة-لمحة-حلمت )
ايزابيل مسيحية تملك روح نقية و بحاجة الى اسلام
أحمد مسلم بصدد البحث عن هته الروح المفقودة التي ما وجدها وسط مجتمع يرفض أن بعترف له بصراحته .
انها مشكلة الكثيرين من الشباب الدي يعاني الفراغ هدا الدي يجعلك تعيش في وسط لا يريد أن يعترف لك بوجودك فيه , مجتمع لا يؤمن سوى بالملموس والمادة هي لسان حديثه , مجتمع فيه المساجد و الاسلام موجود بشكله لكن لا وجود للمسلمين فيه , وخير دليل على ما أقول التصرفات و المعاملات التي نعيشها يوميا تشرح نفسها بنفسها و لا داعي أن ندكرها لأنكم ترون كما أرى أنا , لمادا هدا الفراغ الروحي ؟ لمادا أصبح المجتمع هكدا صورة بدون شرح ,؟ أقولها صراحة نحن فضلنا المادة أكثر عن المنطق و الروح , نعشق المال و النساء أكثر ما نحب الله و رسوله وأقولها صراحة و أنا متأكد مما أقول , نحن أصبحنا اسلاميون باللباس و بالاسم لا غير ,
فكل شيء أصبحت أراه من حولي مستحيل تحقيقه , يعني مستحيل أن تغيروا من مفهومياتكم أنتم خلاص وضعتم على قلوبكم غشاوة و وضعتم الروح الاسلام جانبا و أصبح المسلم الصالح بينكم هو داك الدي يتحلى بلباس و بداخله سم قاتل ,
أنا اخترت الاسلام بروحي فبحثت بينكم عن روح تؤازرني و تفهمني فما وجدت فيكم سوى القول و ما تفعلون شيئا لوجه الله , اعدروني أنا لو كان بيدي أختارها مسيحية زوجة مباركة لملأ هدا الفراغ الدي أعانيه و الدي لا أحد أراد أن يقتنع بأني شخص عادي وأريد أن أعيش حياة عادية , حياة ملئها الحب و الوفاء و الاخلاص و التفاهم , أراكم أصبحتم لا تطبقون لا السنة ولا الفرض كما يجب تطبيقه , بل تجتهدون في صنع و ادخل بدع وفرضها فينا خارجة تماما عن مجتمعنا الاسلامي , أمور كثيرة ,فهل تسائلتم لمادا الشباب هدا عازف عن الزواج ؟ ولما يهرب الى الهجرة ؟ ولما يتزوج المسيحية ؟هل عرفتم لمادا ؟ أبدا لأجل الوثائق صدقوني ,أو المصالح أو المادة ,بل هناك أشياء كثيرة عانى و يعاني منها هدا الشاب في المجتمع هدا ,فمند أن فتح عينيه
وهو يسمع لا عمل , لا سكن, لا استقرار, لا حرية, لا تكوين ,لا رعاية ,لا اهتمام , فراح يفرغ شحنة همومه في المخدرات لينسى حتى لا ينفجر من الضغط الدي سلط عليه , فحين طار عقله و كره وجوده بين أناس ما رحموه , فضل الهروب للغربة ليكون نفسه فوجد الرفيقة المسيحية فاهتمت به و بوجوده واستمعت الى انشغالاته وأفكاره ,ففتحت له قلبها حين رأت فيه الصدق و الحنان و اللطف , وقفت معه في شدة ظروفه و هي التي عبرته و قيمت مشاعره و أحاسيسه , قاسمته رغيف خبزها ,
فبربكم كيف لا يختارها زوجة له ان هي التي جاهدت معه الفقر و هل هناك عدو أضخم و أصعب من الفقر , فكبف لا يتزوجها وهب التي قبلت أن تتنازل عن ديانتها لتدخل الاسلام مقتنعة كل الاقتناع , وجدت كل الحنان و الصدق مع هدا الشاب و الرجل الدي كان بالامس بينكم مدلولا تدوسونه بأقدامكم عوض أن ترحموه و تساعدوه وأنتم المسلمون كان من المفروض أن تأتي منكم العبرة , فكيف يلمنه النساء المسلمات أن كان هدا الشاب بالامس رفض بحجة أنه لا يملك لا مالا و لا سكنا ولا وظيفة , فلمادا هته المسيحية قبلت به ادن ؟
أفهمتم الان لمادا نختار تلك الروح المفقودة لأن الله أراد أن يظهر نوره على أرضه وأراد أن يعطيكم أية حتى تستفيقوا بأنكم متأخرون تعبدون المادة ولا تعبدون الروح الالهية .