[b][i]
بسم الله الرحمن الرحيم
ادا كانت المرأة اليوم غير راضية على تصرفات الرجل و في نفس الوقت الرجل أصبح غير راض عن تصرفات المرأة , يعني أنهما يعيشان أزمة تواصل بينهما و فقدان ثقة ويقف بينهما جدار صمت بحاجة الى كسر و تفتيت , يعني أنهما يعيشان في بيت فاقد للروح الزوجية , مجمع بدون روح عطاء , يعني هناك مشكل يبحث عن حل , وضعية بحاجة الى فتوى تحدد و تنظم العلاقة و الاسس لأجل الحفاظ على ديمومة الحياة و سريان مجراها الطبيعي والعادي لاعطاء الجيل و النخبة الجديدة , زوجان بحاجة الى فتوى تزرع فيهم الحب و الثقة و الملائمة و روح التواصل و المصارحة و المصادقة و تحديد الاهداف المشتركة لأجل بناء بيت سعيد ,
يعني أصبح السؤال هنا يطرح نفسه أين ( المفر) فادا اجتهدنا في اعداد و خلق و اعلان فتوى منطقية و موضوعية و روحية استطعنا أن نصل الى معرفة السبيل و المفر التائه منا , ووجدنا لكل مكانه المناسب فتصبح العلاقة ( مرنة )
مثلها مثل النخلة التي ان نحن اعتنينا بها أعطت تمرا , فمرونة العلاقة تبدأ من حيث الفتوى لتصل الى انتاخ نخبة صالحة و مبنية على أسس سليمة يمكن الاعتماد عليها لبناء مستقبل راقي وسليم الروح ,
( م ) هي المرأة
(ر ) هو الرجل
( ف) الفتوى و المفتي والاستفتاء
(ن) النخبة و الانتخاب والبخت والبنت واللبنة و اللب والابناء و الانباء
فادا جمعت الرجل بالمفتي بالنخبة تحصلت على ( نفر ) نفر من الرجال
وادا جمعت المرأة بالرجل بالنخبة تحصلت على ( مرن) مرونة و مروئة و مرور و ديمومة وسعادة ,
يعني بصريح العبارة أنه منطقيا و شرعا و ضرورة ملحة هي أن الفتوى هي من لا بد أن تسبق النخبة , لأنه استحالة ان تصل الى الحصول على نخبة صالحة و طيبة دون اللجوء الى فتوى صريحة و قوية مبنية على نظام روحي , نحن لا نغرد الا باللحن الاصيل النابع و المستمد من اللغة العربية لغة القرأن , فقل لي هل بامكانك اعداد جيل متقدم و متحضر وقوية روحه و روح ايمانه وموحد و شجاع و باسل و مؤمن دون اعداد نظام و منظومة تربوية منبثقة من روح الاخلاص و الوفاء للاصل و الاستمرارية في تحرير الغقول و الدهنيات من شوائب التخلف ,
مستحيل أن تبني بيت دون الرجوع الى الاستفتاء الدي يقيمه مجلس من علماء الدين وأصول المعرفة بالاصل والتاريخ , فان الحل لا يكمن في استبدال هته بتلك أو داك بداك , والاستمرار في تكرار الغلطة بغلطة أخرى وطي صفحة بصفحة ,بل يكمن بوضع نقطة والرجوع الى السطر و وضع البسملة و قراءة الفاتحة من جديد و رفع دعوى الى الله و اعلان فتوى صريحة للم الشمل باشراك جميع الاطياف في حفل و زفة بشهادة الجميع ,
مر علينا زمن و نحن نغيد نفس العملية فنطلق هته و نتزوج بتلك و الحال باق على حاله ما تغير شيء فينا ,بل زاد السواد سوادا و الخراب خرابا , و ما أنتجنا من تصرفاتنا الهمجية سوى أبناء و بنات نراهم اليوم يسبحون في برك الرديلة و الفساد و الحقد و الكراهية و العدوانية و التخلف الفكري , ليس الحل في الطلاق و اعادة الزواج بل الحل في اعادة النظر في نظام تكوين الاسرة و طريقة الزواج , لأجل بناء أسرة سعيدة فيها من الروح ما يسعدنا , فاستمرارنا في تجاهل وضعية الابناء و مستقبلهم يزيدنا سقوطا و انحلالا , فلا بد أن نقف لحظة مع أنفسنا و لنكن صرحاء مع داتنا و لنحاسب أنفسنا مادا فعلنا و مادا سنفعل حتى نخرج من الزجاجة التي نحن نتخبط فيها و نعاني من ظغط النفس و ضغط الروح بها ,
كلامي لا يحتاج الى تفسير فهو واضح , فالزجاجة مملوئة على أخرها بمشروب غازي مضر شرابه خاصة للدين يعانون من قرحة المعدة , فالاستغناء عن مثل هته المشروبات أمر ضروري و صحي لأجل سلامة المعدة , فمن الافضل استحضار بعض الفواكه الطبيعية لأجل انتاج مشروب عصير خالي من الغازات السامة فالعصير مفيد به فيتامينات كثيرة تنشط الدورة الدموية و الدهن معا من أجل صحة أفضل .