بسم الله الرحمن الرحيم
لست أنا من وصفتها أو خلقتها بل وضعها القدر و الصدفة و الموهبة و الاحساس وحب المعرفة و الاعجاب و بعد أمد الخيال , انها قصة موظف و موظفة و حرفية و حرفي اشتركا في انتاج أية و صورة معبرة بمحض الصدفة , كونا بيضة ناصعة البياض بها مح أصفر اللون و ماء في قشرة بيضاء ,
انها قصة ديك و فأرة وقمح و قرأن لمع و أثبت البيان و البينة ترتيل و تفسير أدلى بأن لمن (ميم) الموهبة و (هاء) الهوية و(نون) النجمة تعطي ( مهن) و بأن من (ميم)
الموظف و (حاء) الحنان و (نون) النجم نستخرج ( محن ) , و أثبت أيضا أن (قاف)
القمح و(فاء) الفأرة و (دال) الديك و (تاء) التحري و التحقيق والتفسير و التحدث يصنع
( تدفق - ) أي تدفق الماء و(التفقد) أي الكشف , , وأثبت أيضا أن بين التفسير و الاستفسار و القرأن و القراءة و الدين و الدنيا و الينبوع و اليم و الفال و الفيل ( قديفة )
قديفة تكفي للايمان بأن الله قادر على كل شيء فان أراد لشيء أن يكن فسيكن بادنه , أثبت أن بين الهوية و القرأن و الفال (فقه) يتطلب تفسيره و ايضاحه و العمل عليه , و الخضوع لأبعاده و معانيه الراقية و الهادفة , أثبت أيضا أن اعجاب (ا) المرأة (م) بحبة القمح (ح) (ق) و(واو) العطف بين الرجل (ر) و تفسيره (ت) أعطى ( مح رقاة )
أو ( محروقات , وقت أحمر , قوت أحمر , وقت أرحم , قرأ تمحو , قم تحاور , حوا قمرت , حياة و قمر )فما الدي جمع حوا بأدم أليست هي النعمة ؟ فأعطت ( حنا)
ان حنان الحب يلد من حيث النعمة فالقمح هو النعمة وهو القمر المضيء ,
(م) المرأة (ق) قمح (ر) رجل .
- نعم ( هي كليمونة ) فمن هي هته ؟
هائها هو هوائي و أكسجيني , هائها هو همها و همي و همومي مع الزمن و الحظ الضائع مني , هائها هو هروبها عني و من بيت اجتمعت النساء من حولها و عزموا على اتهامها و طردها بغير دنب فعلته , يائها من يائي ينبوع عشق و اعجاب بات في الاحلام ينموا و في عروقي يسري و يدوي في أرجاء سمائي , الكاف كافها كلمات للكون و الكائن و الكاهن ندونها و نرددها و أكسر أوزان شعر ألغاز سحرها في الحب , واكليل ورودها أرمي به على العشاق ليتغنوا , كافها كليتي التي فيها اختفت كراسة دكرياتي و حكايتي مع النساء , كافها كرسي من كراسي مدرستي الاولى , و كرسي عرش بات ينتظرها و يترقب مناها و محياها , كافها كر و كرب و كروم سهرنا تحت ظلاله و عدوبة عناقيد عنبها , اللام لامي أنا و هو لومي عليها و على الزمن الدي أبكي عيناي و سعدي و فقر فقرات شوقي و اشتياقي , اللام لازمني الحب و عطش الحنان و سكنتني الجن و جعلتني مجنونا أثور بهيجائي و اشتياقي للبيت و دارها و مدارها و لمطرها أحن , اللام لفني فال القمح و لمني القدر و المقدور بعد الشيب و الكبر
صرت كالفانوس في دياري أعيش الغربة و أنا في وطني و لحضن قبر أمي أبكي , اللام لون قصائدي و أشعاري و خواطري يدلي الالم و الامل , كلمات باتت حبرا على أوراق لا تقرأ و ان قرأت ما فهمت و قالوا عنها غموض و جحود و خروج عن المعقول , لامي هي لم كياني و بنياني التي شتتتها أيادي الظلم و الحقد وعيون الحساد و الغيورين من أصلي و انتمائي و نسبي للعروبة و للعربية , اللام لمس الحقيقة و لب الحق و العدل , اللام لباس الحقيقة من وحي المستحيل بالبسالة و الكفاح و النضال , وحي التمسناه من فال نعمتنا و كد أيدينا و عرق جبيننا و سحر عملنا و ايمان و صدق روحنا و أهدافنا , صورة أنجزناها بعد زمن طويل و كد مرير فباتت لنا برهانا و دليلا يتكلم في العلا رافعا راية العروبة و الحق, الياء يائينا فمن ينبوع العشق و بحر الغرام شربنا الحنان و ارتوينا ,و من سر الوجود خلقنا لنكن سورة و أية الخلاق للعالم , و الميم هي ميمي مائي كله عدوبة يسير عبر الارجاء ليروي زمن مضى و أسدل عليه الستار , و الواو واوي وهي وبال عطفي و سر حناني للناس أجمعين فاحساس أدركته في نفسي فرحت أزرعه فيك و في كل نفس ارتاحت لها أعماقي صبحة و عشية دون تردد و كل أملى و رجائي رضاكي و لقياكي , و النون نونها نكهة عطرها في بساطته و عطر فمها من فوح السجائر كنت لها ناه و محدر لخوفي عليها من مصير الغائب و ألام المستقبل , و أخيرا التاء انها تائها ترجمة لأسطورة حبي لها و اعجابي و للحديث و المقام و المقال معان اليك أمد بخواطري يا من تريد أن تتحداني , فاحدر فان نحن نفسر و نوحيك من العجب اعجاب , تراتيل عشق قرأن قرأناه و رتبناه و رتلناه ترتيلا بالبيان نقدمه لك في قصيدة من الواقع ليكن لك توبة نصوح , فمن صميم قلب القمح نحن ولدنا و من صلب الارض غرسنا و عشنا حياتنا بالقليل سعداء أحرار نحب و نعشق الحرية و لنا في العشق دوق و احساس ندركه من الواقع و نرسمه في خواطر لننادي و ننشد الاناشيد الروحية التي باتت في زمنكم مجرد قراءات تقرأ و لا تشعرون بها و ببعد صورها .