[b][i]
بسم الله الرحمن الرحيم
أم و بنت و ابن ,ثلاثة أسماء و ثلاثة أرواح في روح واحدة ,
( ان أنت أكرمت الكريم ملكته ,وان أنت أكرمت اللئيم تمردا )
القضية فيها أكل أم و كرم ابن , و لئيم متمرد ,
جمعت حروف كل من الثلاث اسماء الام و الابن و البنت
( ك ه ن م ل و د ع ي ش )
أي ( ولدت من عيشك , مولد عيش كنة , عيش دلك منه , من عش تدلكي , عيشتك من دل , منديل عشتك , مشيتك ندل , لمد عشك تين , عشك يتم ندل , تل مدين شمعك , ملكة عش دين )
كثيرة هي الكلمات الدالة على وجه التقارب و التجانس بين الواقعة و الاسماء هته , و بين الام و الصديقة البنت و الفرق بين اللئيم و الكريم و بين المتمرد و المملوك , كثيرة هي العبارات التي توحي حقيقة وضع لقصة حقيقية و ليست من الخيال , لكن تبقى القصة درج الاهمال و النسيان و اللامبالات , لسنا في موضع الحرية لنتحدث بحرارة و صراحة و بشغف تحقيق أهدافها , فنحن على الهامش نعيش وضعا مكسورين مسلوبين من كل ما هو جميل , فان تحدثنا على حنايانا لا أحد يريد أن يعتبرنا أو يصدقنا , ليس الا نحن تصرفنا عن حسن نية و كل الادلة موجودة و واضحة و محررة و ثابتة , فتحقيق الشيء ليس بيدي أو بيدك بل بأيدي من لا يعلمون بشيء سوى ترديد الكلمات الفارغة من الروح , فرق كبير بين من يمشي على باب الله وواثق من ارادة وادارة الله و قانع و لااض بنصيبه و بأطروحة تلاقي و توافق عشق الاسماء و بين من لا فكر له و لا يعيش سوى على الحيلة و النفاق و كل خطواته مبنية على مصالح مادية معينة , فقد لا يصدقك الناس أن قلت لهم أن أحلامك بسيطة لا تتعدى بناء بيت فيه امرأة تلمني و المها لأجل بناء مستقبل , فحق الفرد في العيش في الحياة أصبح مستحيل في نظر الكثير , فهدا الحق البسيط في كونه و قد يساومونك عليك , و كأنهم يريدونك أن تكون حيوان بدون روح , بدون احساس و بدون شعور , فلا تنسى أني انسان و أعرف حقيقة تكويني , فأنا ابن أمي و أومن بثلاثية الاسماء و حتى أني أعبدها عبادة بكل اخلاص , قد أشك في كل شيء الا أمي فمستحيل , هده هي قناعتي و فلسفتي لأن الخير لا يأتي الا من روحها
أم (ألف) , مرأة (ميم) , رجل (راء) , معنى القناعة ( أمر ) فان جمعت اسم أمي و اسم الصدفة و اسمي و وجدت تفسير خير من وراء الجمع فوالله لن أتردد في اعلان العقد الرسمي , لأني معقتنع بعبادتي الروح و لا الشكل , و لأني مقتنع بأن دم عروقي و لحم داتي من خيرها و برها , و ما الاحساس و الشعور الدي يسكنني الا من صنعها و غرسها فلولاها ما كنت رجلا اليوم أكتب خواطر بهدا الحجم .
هي من علمتني كيف التحري و التمعن في حقيقة الاشياء ,
(ق) القمح من أمي (ت) تين من الكرمة و الكرم وصفة اشتهر و تميز بها العرب ,و (م) ماء و جعلنا من الماء كل شيء حي يخرج من الصخر في الجبل ,
(ق) + ((ت)+(م)= (قمة)
(ص) الصخرة+ (ك) كرم + (أ) ألام الحنونة = صكا ينجيك و يدخلك الجنة .
(ت) ترتب قبر أمي + (ب) بدر أمي وفال شفائ + (ج) جبل الثلاثية الجامعة = (جبة)
الجبة من صنع روح أمي كانت تريد أن تهديها لزوجتي المراد بها لتكون لها سترا .