بسم الله الرحمن الرحيم
بيني و بينها أسماء و اشارات و حروف ابجدية ووحي رسائل ربانية و فهل بامكان أن يكون الخيال واقع ؟ و هل بامكان الافكار ان تكون جسد في الواقع ؟ و هل بامكان طلاء البيت بزي الخيال أم تراني مجنون أقول ما لا يمكن أن يكون ؟
أنا ان كان الامر عندي هدا فلا أرى في الحياة شيء مستحيل تحقيقه مادامت هناك قناعة داتية و ايمان روحي بان الغائب حاضر في دهنك يملك بيتا في جوف قلبك , المسألة ليس نحن من يعقدها بل الظروف المرة و الجو المعكر و عدم توفر الوسائل المادية , فالقبول و الايمان وحده لا يكفي لانجاز هيكل و ترميم حياة مشتتة , فالامكانيات بتوفر الروح و الارادة تصنع دنيا العجائب , فقلة الشيء تديب القول و تجرد المقال و هدفه من المقام , فالدي يملك المقال و لا يملك مقام فهو معدوم و مقتول , و حياته لا معنى لها , أنا لست ضعيفا و لا مقالاتي معاقة بل الدنب العظيم على الدي تسبب في اضعافي و اعاقتي و تهديم و تحطيم كل أمالي و مستقبلي في لحظة واحدة أصبحت لا شيء , أصبحت عبد بدون قيمة , نعم بدون قيمة , فكل بنيان بنيته الا و أتاني شخص ليهده بأيديه و أعود أنا من حيث الصفر , الى متى ساظل أعيد من الصفر , فرغم السن و رغم الظروف أبقى بين الزاوتين أتمرد على نفسي و على خيالي , فأحيانا أرى أنه بامكاني الوصول و أحيانا أخرى أستسلم و أقول أنها استحالة الوصول الا ادا توفرت هناك معجزة ربانية , لأني فقدت الامل في أن يأتي الخير من البشر , فلم يعد هناك الا الله وحده , فان كنت أنت مطارد من طرف الناس لا يسمحون لك بالعمل و ان حاولت كسروك , و ان كانوا هم يرون في عزوفك نعمة و متعة لهم , و ان كانوا هم لا يشعرون بدنوبهم نحوي و مدى تأثيرها على صحتي التي تنهار يوم بعد يوم , فهم لا يريدون أن يفهموا أن هناك أناس مدمون على العمل , فان أنت منعتهم عن هدا العمل معناها أنك تدفعهم الى الانتحار أو الجنون , فروتين الجلوس على أرصفة الشوارع بلا شرح بلا تفسير أمر مفزع صعب أن أصل الى شرحه لأنه يسبب كثير من الامراض النفسية للانسان ,فما دنبي انا في أن ادفع ضريبة فشل طائفة او أخرى , الكل يعلم أني استقلت من تلك المتاهات عندما أهنت و اتهمت بعدم حسن السيرة الحسنة, أنا استقلت لأني مقتنع بسيرتي و طريقتي في النظر الى منطق تسيير الامور , و احفظ جميع الطقوس و اتحدى كل من يقف ضدي بالبيان و الدليل و فقد عاش سليما معافى من اتقى هدي السبيل و عرفه خلاصه , أنا اخترت الحرفة لأني وجدت حريتي في التعبير و سيدا على نفسي , و صانع أفكاري بيدي , و راقي نفسي و لست بحاجة الى ترقية و تكريم أحد , فقليل من فهمني و كثير من سخر مني لكن هدا هو تعبيري المفضل و ليس له بديل عندي , أنا أعبد الصراحة و لا اخضع لعبودية الاشخاص مهما كانت قيمته , فحرفة اختليت بها بعدما طعنت بخنجر الاهمال وأردت أن أبعث من خلالها صوتا و تعبيرا أخر للدين لا يستشعرون , لخصتها في أشياء بشيطة لكن عظيمة عندي أنا و رضيت بها و ببركتها , فلما أهان ادن ؟ فالحمد لله أن الله وهبني علم الرد و ها أنا أرد على كل الدين أرغمونا على شرب مر حماقة تسييرهم و شرارة عبثهم بحقوق حرياتنا في الحياة الكريمة , ها أنا أرد على ارهاب الدين و الادارة معا , لأن كلاهما عدوان مشتركان في صنع فتيل الحروب و عدم الاستقرار , فالاول لوث مفهوم الدين و المقصود من وحي الاسلام و غير ( ف) الفتح بفاء الفساد و (ر) الرحمة براء الرعب و الرشوة و الرجعية , فكم يلزمنا من وقت يا ترى لأجل بناء مستقبلنا بالنظر الى أوضاعنا التي دراجة حرارتها تحت الصفر , فكم يلزمنا من وقت نصبر فيه فيه على من يأدينا و يمرر أيام سعادتنا ؟ و متى تستقيم هته الزمرة العابثة في البلاد التي تقتل أحلامنا يوم بعد يوم ؟