بسم الله الرحمن الرحيم
هناك أناس ليسوا ككل الناس بل زعماء استحالة أن ننساهم لأنهم كانوا مميزين , خلقوا فقراء و ماتوا فقراء و كانوا حقا رجالا بمعنى الكلمة لهم علينا دين لا بد أن نوفي به , أتحدى كل من قال عنهم شيء بسوء لأنهم أحبوا الناس بشكل لا يتصوره الخيال , استطاعوا أن يتركوا ببصماتهم في أعماقنا لتبقى دكراهم خالدة , فكلماتهم و مواقفهم و انجازاتهم شاهدة عليهم على ممر الزمان باقية , و لا أحد بامكانه أن يتنكر لهم و لخبرتهم و لفطنتهم ,
انه حقا زعيم و لا ألف زعيم قال النصر أو الاستشهاد , انه الوحيد الدي قالها دون خوف أو تردد , فبشجاعته و حبه للعروبة و للاسلام و لغيرته المفرطة اتخد مواقف ما اتخدها زعيم قبله و لا بعده , فبموته انتهت الرواية و انقلبت الموازين و أصبح من هب و دب يقول أنا و أنا , و مادا أنتم من داك الزعيم الدي كان يرى العالم بعين واحدة , كان له أسلوبه الخاص في تسيير الامور الحساسة , كان لا ينام فكل همه كان مع الشعب المحروم , كان لا ينسى شيء و لا يغفل عن شيء انع ابن الشعب ابن الشعاب و ابن القرى و الرمال , كان يعي ما يقول و ما يفعل , فهل هناك رجال مثله , لا اعتقد و ان كان هناك مثله , فقد أقفلت أفواههم و كسرت أيديهم , فألف رحمة و نور عليه و على كل الزعماء و الرجال الاوفياء الدين أحبوا و ضحوا من أجل الوطن و الاسلام .
فبالمناسبة هته هناك له صورة عندي اخدتها له من سورة النصر من القرأن و
- صورة نصر الزعيم -
أدان ناصر أهلت لأجواء فحل , ست نيل روى خالد نوفي أجل أهل دين وفاء ,
فحبس حب دم ركبت فأر و انس أغنت أوت كتاب .
ادعوا لأخي و لأخيكم بالرحمة فانه حقا زرع فحصدنا .