بسم الله الرحمن الرحيم
رواية اسمها ( أيام عمارة فران )
13 حرفا ( ا ي ا م ع م ا ر ة ف ر ا ن )
ادا جمعنا كل هته الحروف في جملة مفيدة استخلصنا ( أية أم فأر عمران )
فادا حدفت الحروف المتشابهة في الجملة تحصلت على ( ينتفع ),
فما معنى ( ينتفع ) فلنشرح معنى الفعل من تفصيل حروفه ,
( ياء , نون , تاء , فاء , عين ) يعني ( ي ا ن و ت ف ع ) 7 حروف نجمعها
نتحصل على ( أوت ينفع )
فأنا أومن بثلاثية ( الكواكب الاحدى عشر و الشمس و القمر ) و يوسف عليه السلام
فسأضيف المعنى المستخلص من 13 حرفا الدي هو ( أوت ينفع ) الى اسم سيدنا يوسف لأستخلص الرؤية المرجوة ,
( أوت يوسف ينفع ) فأقوم بحدف الحروف المتشابهة اتحصل على
( عانسة , أو ساعة (ن) , أو (س) عانت أو عانس (ت) ,
فلو بحثت في شرح روح كلمة عانسة وجدت الاتي ,
( عين , ألف , نون , سين , تاء ) أي
( أوت عين سلف أو ان فتوى عسل ,أو فلوس عانيت , أو نية فل واسع , او نية علو فأس أو فانية عسل ) و كثيرة هي الجمل المعبرة , فاتقو الله لعلكم تفلحون ,
- العانسة -
العنوسة مشكلة العصر و الواقع المر و أفة تعاني من جرائها الامة بكاملها و تحتاج الى فض عقدتها هته , العنوسة ليست مشكلة المرأة لوحدها بل أيضا الرجل يعاني من هدا الورم , فتخيل معي أن المرأة تراب (ت) و الرجل فأس (ف) فمن الدي يعيق الاتصال و الجمع بينهما , انها القوة , عدم توفر مادة القوة (ق) لدى الرجل للحمل و التوكل على الله لخرق هته الارض و قلب باطنها و زرعها , ف (ت) + (ف)+ (ق) = ( قفة)
حتى يصبح الامر و الحالة هته في شكل قفة صالحة للاستغلال و الاستعمال لا بد من قرار موحد أساسه العمل و السعي نحو الاستقرار في عش أبدي , فاستحالة أن تبقى الامور تسير بدون قفة , فالقفة هي روح البيت و روح المطبخ و
فلا أعتقد أن هناك امرأة أو رجل لا يريد أن يستقر , فالكل يبحث عن هدا الاستقرار و ما استطاع أن يصل اليه و دلك لأسباب عدة أهمها عدم توفر عمل مستقر و عدم توفر سكن لائق و عدم توفر أمن لحماية هته الحقوق الضائعة لكل الافراد , فالامة تسعى و تخطط لتوفير السكن و الوظائف لكن يبقى الامر على حاله فأين المشكلة ؟
المشكلة تكمن في سوء توزيع هته الخيرات على أفراد الامة , المشاريع تبنى و تنجز لكن توزيعها يظل بين أيادي غير أمنة , فهناك من يملك قرية بحالها و هناك من لا يملك حتى عشة من القصدير , ادن فمن هدا الدي يعيق اقامة القفة و يقف في وجه الاستقرار ,
انهم المفسدون و عديمي الضمير المهني و الانساني , أناس لا تهمهم مصلحة الامة و أفرادها أناس لا تهمهم وحدة الامة و استقرارها بقدر ما تهمهم حصيلة أرباحهم من الجني اللامشروع , أناس لا يهمهم من الامر سوى ملء الارصدة في البنوك بمال الحرام , فمن هنا لا بد من وضع قرار و حد لهته المهزلة التي أصبحت كالسرطان تنموا في الوسط , شيء مفزع و مقلق حقا حين ترى المنكر و لا تستطيع أن تقاوم ,
فالامر يحتاج الى يد صارمة لمكافحة هته الافة الخطيرة التي ظلت تنموا شيئا فشيئا في المجتمع , ففقر الفقير و استغني الغني ’ ظاهرة خطيرة أصبحت بالمجتمع الى فعل الرديلة عمدا , فالرقابة لا تكفي لمكافحة هؤلاء الخونة و الشياطين الانس , لأن حتى الرقابة ما سلمت من الامر فتخللها مرض الخيانة , فلا بد من محلول ليحل الحلال من الحرام ,
فانك حين ترى البيضة تبدوا لك من أول نظرة و من بياض قشرتها أنها جميلة لكن لو وضعتها في دلو من الماء قد تتغير نظرتك اليها , بحيث أن الماء محلل طبيعي , فالبيضة السليمة ادا ما رميتها في الماء تنزل الى القاع , بينما البيضة الفاسدة تبقى فوق سطح الماء , فادا فتحتها وجدتها سوداء محها و رائحتها كريهة ,
فالمعالجة و تحليل السلامة يأتي من طبيعة الماء ,
الماء و الصخر و العصا ( عصم ) ( و جعلنا من الماء كل شيء حي ) .