درب الصالحين .......

بسم الله الرحمن الرحيم



علمتني الحياة أن أعيش فيها بالتلقائية و بنية الاعمال , و لا أنتظر من العطاء ردا سوى الخير من الله تعالى فهو الوحيد الدي يعلم بنوايا تلقائياتنا و بعد نوايانا و أثارها , فأنت عبد ضعيف مثلي مادا بودك أن تفعل بي , فان ظلمتني فهناك رب سيحميني من ظلمك ,و ان كيدت لي مكيدة فهباك رب سيكيد لك كيدا فأين أنت من مكائد الله , أنا مهما كنت دكيا أو غبيا ففي كل الاحوال أعلم أن الله خلقني و حين خلقني سطر لي كتابي و رسم لي صورتي و وضع لي رزقي و شرح لي سبيلي , فاشل أنا أو ناجح داك لا أعلمه , كل ما أعلمه أني دوما أحاول أن أكون في مستوى الصورة التي رسمها لي القدر , أكد و أجتهد لأنال رزقي من عرق جبيني , فليس هناك عيب ان أنا انهزمت في وسط الطريق و كسرت بل العيب في الشخص الدي تأمر و تعاون مع الخونة لأجل كسر جدار مجهودي , و سلب احلامي و ساهم في تشريد عائلتي و كشف أسرار بيتي , العيب فيمن خان الامانة و العهد و أصر على تحطيم معنوياتي و ادلالي و تلويث كل محيط دائرتي و العيب فيمن أكل ملح طعامي حتى الثمالة ثم راح يشتمني و يسبني و ينعتني بالمجنون الدي لا يدري ما يفعل , العيب في الرجل الدي يستعين بالنفود لأجل احتقار الناس و ظلمهم , العيب في من يدوس على قوانين الجمهورية و لا يحترم المهنة المخولة له , العيب في من لا يحترم الشعب و لا يهتم لمشاغلهم و لا يعيرهم أهمية , العيب في من نسي أن هناك قانون و راح يلهث كالكلب المسعور لأجل الكسب اللامشروع من مال اليتامى و المساكين , العيب في من غفل عن أداء مهمته في حماية أملاك و حقوق الناس , العيب في من يمشي باشارات أسياده و لا يعتبر للضمير و لا لاحترام الضمير , فان للرب أيات و سور منها العبر و العبور عبر نعمته التي أنتم اليوم تدوسونها و تدوسوا ملة الرحمان ,
علمتني الحياة أن أرد الصرف من صرف القرأن و ألف لغة الرحمان لتكون عبرة لمن لا يعتبر , ان خير الصرف لصرف القافية التي أنتم عنها غافلون , صحيح كانت صدفة مع العشرة و المعاشرة و الملح و الطعام ثم أصبحت نعمة أرادها الله لشعب أبى أن يطغى و يتمرد على بيته و نسي ما يجري في عروق دمه , دم طمس بملح و عرق اليد و جهد العبد و حكمة الرحمان , نسي هدا الشعب أن لله في خلقه شؤون فان أراد لقوم خيرا بعث فيهم دليل و عبرة لأجل أن يعتبروا ,
فلكل واقعة موقع و دليل يثبت الحق من الباطل , فليس مهما أن تفهم روايتي و تفاصيل أحداثها لأن داك سر البيت الدي خنته بعدما شبعت , فتراك تدفع الثمن و ليتك تعلم من هدا الدي يدفعك الثمن , انه ملح بيت الصالحين , فمن دخل بيته كان أمنا و من خان فقد خان نفسه , فعد الى التاريخ و اسأل عن الحكمة من الملح ,
الرواية ملك خاص و أثارها عامة مقدورة و مقدرة أحداثها و مصورة و منورة من حيث بيت بسيط اجتمع فيها الانس بالجن و اتفقوا على انجاز رسم و بيان و صورة من صلب الواقع و الحقيقة , فالناس يتسوقوها و يهظموها و يتلددون بطعمها لكن يا للاسف لا يفقهون شيئا لانهم فاقدوا روح الاحساس و الشعور , شعب عانس و ناعس يسمع و لا يعي و لا يدرك ما يسمع , و ان أدرك ثار و تمرد و طغى , شعب يأكل الغلة و لا يشبع و ان شبع لام و ما حمد الله على النعمة , بل يتطاول و يتكبر على من حضر له الاكلة و تعب و سهر الليالي لأجل ارضاء دوقه , شعب يخشى و ينفر و يفزع من الجن و نسي أن الجن حليف الانس , فان اجتمع انس و جن الرحمن صنع مالا يتصوره الخيال أو الحلم و فانتظر يا شعب و كن من المنتظرين فان في غيابات الله شؤون و شيء أتي لا محالة بادنه .

جزاك الله خيرا

سلمت الايادي احمد

بسم الله الرحمن الرحيم



أسعدني اطلاعك على موضوعي أختي سما


بارك الله فيك

بسم الله الرحمن الرحيم 


                   انتظر يا شعب و كن من النتظرين ان الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم