بسم الله الرحمن الرحيم
حسد جيران من نوع خاص , جيران يأكلون الغلة و يسبون الملة , رواية قوم ناكرون للمعروف و الخير , جهويون و عنصريون في قلوبهم نار الحقد و الغيرة و الحسد , فمهما علملناهم باحسان هم دوما متأمرون , لا أدري كيف أفسر حالهم هدا , لكن أن سوء ظنهم و مكرهم و كرههم مرض ورثوه عن أسلافهم , ثأر قديم رسخ في أدهانهم , يظنون أنهم أصحاب الارض و من عليها و ما نحن سوى عبيد و خدام لديهم , يعشقون الرديلة و روائح زجاجات الخمر و أثار السب و الشتائم و لا يحمدون الله على التي رزقوا , ينفرون من روائح و عطر الخبز و صانعيه و لا ينفرون من خائنهم و سارقهم الدي التهم كل أموالهم , صدق من قال اشتري الجار قبل الدار , لأن الواقع أثبت لي أن اللئيم لئيم لن يتغير مهما أكرمته سيبقى دوما يعشق التمرد و العصيان , الواقع أثبت لي أن مثل هؤلاء الجيران صعب معاشرتهم فمكانهم في الغابة حيث الخنازير الوحشية , فالخنزير يرضى بالرديلة و لا يغار على أنثاه أبدا , و شره أكثر من نفعه , فوضوي و مدمر حقود , تجربة تعلمت منها أن لا أمان في جيران من هدا النوع لأنهم ناكرون للمعروف و الخير و لن يعترفوا لك مهما كنت طيبا معهم , في أدهانهم أفكار خبيثة ولت مرضا استعصى علاجه , فاللهم بعدهم عنا بعد السماء عن الأرض ,جيران أفسدوا علينا طعم الحياة السعيدة , همهم الوحيد البحث عن الحيل للتأمر و الاتفاق على الاطاحة بكل مشاريعنا , خططوا لنا بكل الوسائل و الحيل لأجل اثارة الفتن و الفوضى في بيوتنا لكن ما استطاعوا , أناس لا يعترفون بلغة النظام و يعشقون التمرد على الحق , يرون أن كل ما هو موجود غير قابل للصرف , و غير عادل , و العيب فيمن فتح لهم باب المساعدة و هو يعلم أنهم ظالمون , كل ما في الامر في جسدهم دم فاسد و ملوث عليهم بالاستعانة بالحجامة لعلهم يشفين من هدا الغل الدي تجمع في قلوبهم حتى اسودت من كثرة قسوة مشاعرهم .
النعمة خبز و لبن اشترك فيها ,
- فرن , نار , طاجين , خبز , لبن , انس , جن .
ههؤلاء السبعة يعطيان تفسيرا للتلوث ,
22 حرف ( سجننا خبز نفر لبن طير ناجين )
أو ( بفن ربنا سنن نخط نجل جزائري )
أو ( جلبن سنن رن فن أب جزار خيطنا )
أو ( فن جربنا سنن نخط نيل بجزائر )
الاية رقم 1 من سورة الجن ,
( قل أوحي الي أنه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرأنا عجبا ) .
(حياة نفر انس جن ) = ( جناح أو نجاح )