بسم الله الرحمن الرحيم
سر الكوارث كان كله من جراء رائحة الدينار هدا , هته الكلمة التي وجب علي أن أفصلها تفصيلا لأثبت لكم أنها فال شر حل بالامم التي تتعامل بها , فلنرى معناها الروحي و لكم التعليق على دلك ,
- الدينار -
( ألف , لام , دال , ياء , نون , راء )
أي ( ا ل ف م د ي ن و ر )
أي ( دمي فال نور , ألفي مد نور , رد من الوفي , فلوي أمن رد , ميلاد فنور ,
ورم اليد فن , و لفن يمد أر , فلنور ديما , ورد لفن أمي , فن ولي دم أر , لأدم فن روي , و رأي لدم فن , روي لم فدان , فلان رمي ود , يدورن ملفا , نوم دين الرف , فالرد نوم , يد نوم لفأر .)
( الدين أر - أو أر الدين - أو - يد النار - أيد لنار - )
يعني باختصار ان لفي هته الكلمة اهانة للوظن و للدين و لليد و كلا الثلاثة نعم أنعم الله بها علينا و هم مقدسون اليد و الوظن و الدين , فالمتعمق في معنى الكلمة من حيث اللفط أنها في غير الصواب , أفلا تلاحظون أن كل الدول التي تتعامل بهته العملة عن حسن نية قد أصابها وباء النار و الفتنة و الفساد في الارض , حيث سالت دماء زاكيات طاهرات بسبب الاختلاف في الدين و نزاعات حول مصالح اقتصادية و غيرها من المشاكل , و انشار الفقر و الرديلة و البدع و الفساد بكل أنواعه , بحيث غابت و طارت الروح الوطنية و فسدت الاخلاق و انحرفت الافكار و تفككت الاسر بسبب هته العملة الرخيصة , أهملت اللغة العربية و لغة القرأن و أغلقت أبواب المساجد و تلوثت الشوارع من جراء التبدير و الافراط في الاكل , همشت الادمغة و هجرت الطيور و جمدت الابحاث العلمية و انحط مستوى التعليم و التربية و كثرت الازمات و الكوارث الطبيعية , و كل هته دلائل ربانية تدلي برفع البركة عن الارض , لأننا اصبحنا كفرة و جاهلون نعبد الدينار أكثر ما نعبد الله , نعبد الدنيا و متاعها من أراضي و سيارات و مزايا أخرى , أصبحنا لا نتقن سوى لغة الدينار و لغة النار و لغة العنف و لغة الرشوة و الربا و التهريب و الترهيب و التبييض و التزوير و التحايل حتى على أوليائنا , انكشف غطاء عورتنا , أصبح العالم بيننا لا يحترم و لا يطاع و الحاكم بيننا لا يطاع , و الفنان مهان و اليتيم محقورا و مردوما , و المرأء رخصت قيمتها و بيعت و اشتريت بالدينار , أصبحت جارية و خادمة في البيوت لأصحاب الدينار , أصبح المجتمع غارق في زبالة الفساد لا يملك في صدره سوى هته اللهجة , لهجة المال , و الفرد يسعى بكل الطرق لأجل فقط جمع و لم هته العملة و لا يهمه كيف دلك ,
أليس هدا دليل قاطع يدلي بأن هته العملة فال شر و انتشار الفساد و البغضاء ,
فمادا ستخصر هته الدول لو فكرت في تغيير اسم و لون هته العملة , بالعكس ستربح كثيرا و ستعالج على اثرها أكبر ملف شائك و عويس تتخبط فيه مند عقود من الزمن , فكيف دلك ؟
ان الدولة حاولت بكل الطرق و الوسائل البشرية و التكنولوجية لأجل القضاء على الفساد لكنها تفشل في كل مرة , لكن لنفرض لو الدولة هته أصدرت أمرا بتغيير العملة فمادا سيكون مصير هؤلاء الدين يكنزون بنوكا و خزائن مصفحة في بيوتهم ؟
فبالتأكيد سيصابون بأزمة قلبية لأن الاموال التي يملكونها و التي جلهم جمعوها بطرق و بأخرى غير مصرح بها لها مصالح الدولة , فبأمر كهدا يجدون أنفسهم أمام ازمة خانقة لتبرير الموارد المخبأة , سيجدون أنفسهم مجبرين على الخضوع لدولة القانون و التصريح الاجباري للممتلكات , و الا أصبحوا لا شيء يملكون ,
فلو الدولة تصرفت بهدا المنطق تكون قد ضربت عصفورين بحجر واحد دون أن تخسر أي شيء , و بالتالي تكسب ثقة المواطن الصالح و تقضي بالمناسبة على الحشرات الضارة التي تعمل في الخفاء منتحلة شخصيات غير معروفة , شخصيات تسلب أموال الناس بالتحايل بطرق مختلفة و ملتوية , و تتشكل في عصابات و راحت تنافس الدولة في السوق الموازية في البناء و في العقارات و استبدال العملة , فمن الدي رفع سعر تكلفة الارض و السكن و العمران عامة ؟ و من زاد من غلاء المعيشة و أنهك ثروات الوطن أليس هته الافراد التي لا تريد أن تظهر للملأ .؟