بسم الله الرحمن الرحيم
- سورة الماعون -
- أرأيت الدي يكدب بالدين , فدلك الدي يدع اليتيم ,و لا يحظ على طعام المسكين , فويل للمصلين, اللدين هم عن صلاتهم ساهون , الدين هم يراءون , و يمنعون الماعون .
صدق الله العظيم .
- لوعة نسر وئام -( لون )
اليد بتيار أدني لدئب , ( الاب)
كفاي لدي داع أدل يتيم ( الكيد )
و علي لاحظ طعامي أمل يسكن ( علي طوا )
نوفل مصلى ليل ( نمل )
هو ألد عين أصالة نهمس و هن ( عان هواه )
ماء نيل رويه أدن ( منار )
نوي معنا و أمل عون ( نواعم ).
تفصيل دقيق ل ( سورة الماعون )
ادا أدرت تشكيل حروفها استخلصت ما يلي ( و سر ألم عون - سور لماء عون -
أمر و سأل عون - نوم عسر أموال - عرس و أمن موال - سر لوم أعوان - عون ولم أسرا - و لرسم أعوان )
( سورة الماعون )
نبحث في روح المعنى نستخلص ما يلي
( واو , ألف , سين , راء , لام , ميم , عين , نون )
أي ( و ا ل ف س ر م ي ع ن )
أي ( و السمع ينفر , و فال سر معين , و نعم لفارسي , نوي فأر معسل , نوم فأري عسل , و فأس لرم عين , و رسم فاعلين , و نفسر عمالي , و علم ألي نفسر , ولي عمال فسرن .) و يمكنك استخلاص الكثير من المعاني المعبرة .
أعتقد أن الامر هنا واضح جدا و صريح يعبر عن واقع معاش , نقابات و عمال و اضرابات و أحزاب تستغل هته الفئة الضعيفة المنهكة القوى ,
ان العمال هم روح الدولة و المؤسسات هي هيكل و جسد الامة , فهل يمكنك يا عاقل و يا منطقي و يا انسان أن تفكر في تخريب هيكل أمك و نزع و حرق أعضائها أو بيعها في السوق بأرخص الاثمان , فهل هدا معقول أن نفكر في بيع أعضاء الام التي نسعى بكل ما لدينا لأسعادها و اكرامها ,
و هل بامكانك عزل هؤلاء العمال و قهرهم و سبهم و اهانتهم و قطع أرزاقهم بين عشية و ضحاها أصبحوا يشحتون في الشوارع و يبيعون الحمص و الفول السوداني , بعدما كانت لهم مكانة معززين مكرمين في مؤسساتهم يعملون و يكدون في صمت , فهم من بنوا تلك المؤسسات من عرقهم و من جهد عملهم , تلك المؤسسات التي كانت تدر الخير و الخمير للامة جمعاء ,
اخواني لمادا فقدت الدولة هيبتها و قوتها الروحية , بكل بساطة لأن العامل الدي كان يعمل تحت ظلها أصبح غير موجود أصلا , مسح من خريطة الشغل و التشغيل , أصبح عبئا على أرباب العمل الخواص القوة الثانية البديلة الحاكمة في دواليب الاقتصاد ,
لكن السؤال المطروح كيف استولى هؤلاء على هته الهياكل التي كانت ملكا عاما ؟ باية طريقة و من مول هؤلاء ؟ ومن كان وراء افلاس و حرق و نهب هته المؤسسات ؟ هدا السيناريوا الدي يعلمه الخاص و العام حتى الاغبياء منهم , عملية مقصودة بفعل فاعل القصد من ورائها السطو على وحدة الامة و استعمارها بطريقة غير مباشرة , بحيث أصبح الوطن ملك لجماعة معينة , هته المجموعة هي من تدير قواعد اللعبة القدرة , محاولة الضغط على المجتمع و متسببة في تجويعه عمدا , مستغلة ظروفه الاجتماعية و الاسرية , هته المجموعة التي استولت على الاخضر و اليابس تراها اليوم تخطط لأهداف أخرى لأستغلال دمم الشعب الميتم لضرب النظام العام , فتشكلت في أحزاب و حركات مختلفة مناهضة للنظام و معارضة له و موالية له في نفس الوقت , هته المجموعات التي جعلت من بقية أثار الشعب و بقايا الدمار ورقة تستغلها لفرض وجودها و طرح مشاريعها الوهمية التي لا تخدم الوطن و لا الشعب المسكين , بل لتزيد من نفودها و قوتها في استغلال المزيد من الثروات الاخرى , فالدي حرق المؤسسات و قتل الابرياء و شتت الاسر هو نفسه الدي يدير اللعبة و يتربع على كرسي الدئب المخادع محاولا اغراء الغنم لنيل جلده , فالدي سرح العمال و يتم الشعب و رمل النساء و جرد الشعب من وحدته و قوميته هو نفسه من غير جلدته و لون كلامه و راح يبررر بأنه وطني و يحب الوطن و يسعى للمصلحة العامة , فأين هته المصلحة العامة , ؟ أين الخير المرجوا من وراء من ساهم في قتل و سفك الدماء و تجويع الاسر و كشف عوراتهم و ترهيب و نهب أموال الناس ,؟
فهؤلاء يملكون من الاموال أكثر ما تملكه الدولة في بنوكها , فهل لكم من تفسير تعللون به هته المداخيل التي لميتموها في ظرف وجيز ؟ أم عادي أن تسرق في الليل و تلبس عباءة الايمان في النهار ؟ نحن لا نحسد أحدا أكرمه الله لكن لسنا أغبياء نصدق كل محتال مدمر أخد مالنا و مال أمتنا ثم اليوم يريد أن يجرنا الى بيع شرفنا .