بسم الله الرحمن الرحيم
- اقرأ باسم ربك الدي خلق -
انها أول أية نزلت على رسول الامة محمد عليه الصلاة و السلام , اد لا بد أن تتعلموا القراءة قبل الكتابة و لا بد أن تتعلموا شرح المفردات و المقصود منها حتى لا تتيهوا في الظلمات , فاللغة العربية بحر في أحشائها الدر كامن , فأنتم تحت الاشعة الحمراء , تحت أشعة الشمس و نور القمر , فان لم تراكم العيون البشرية و أنتم تقدمون على سلب أموال هدا و داك و شتم هدا و داك , و سفك دم هدا و داك , و تهديد و ترويع الضعفاء و المساكين بكل الطرق , فاعلموا أن هناك من يراكم و يعرف ما في جحوركم و ما في بطونكم , لا سر اليوم أصبح بامكانكم أن تخبئونه لأنكم بكل بساطة موصولون و مكشوفون أرضا و جوا , أنتم مسجلون و محصون , فانكاركم لا ينفعكم بشيء , فان كنتم تظنون أن الدولة الام نائمة على أودانها فأنتم مخطئون في هدا و أغبياء في نفس الوقت , لمادا ؟ مخطئين من باب الظن الخاطء , فالدولة تعلم بكل صغيرة و كبيرة انطلاقا فقط من بطاقة سيم التي لا شك أن كلكم امتلكتم شريحة منها في هواتفكم النقالة , فهته البطاقة سيم المسجلة بأسمائكم الشخصية هي الروح التي تصلكم بكل أجهزة العالم الخارجي و الداخلي , نحن الان في عصر العولمة و تكنولوجيا الاتصال و المواصلات و لم يعد هناك مشكل يعيق في معرفة الفاسد من غير الفاسد لأن الكل مسجل الكترونيا روحه بهته الاجهزة , و علميا أصبحت هته الوسيلة واحدة من أحسن الوسائل لمكافحة الفساد , و ألة جد فعالة في معرفة المدمنين على الفساد و التحرش و الجريمة بكل أشكالها , أو أنكم تظنون أن الدولة لا تعلم ما يدور في الساحة من تقلبات ؟ أو أنكم تظنون أن الدولة لا تهتم بما يجري و لا تعلم الصالح من الطالح ؟ فهدا خطأ فادح يا اخواني , فاعلموا أن كل ما تفعلوه و ما فعلتوه في الخفاء مسجل و أثاره لا تمحى , و هدا علم جديد عليكم ادري دلك لكن أعتقد أنه أحسن وسيلة لسبر أجواء الامة و أحوال عبادها , فملفاتكم السوداء موضوعة في داكرة لا تعرف طريقها لا النفود و لا المال , ملفاتكم محفوظة على طاولة الدراسات لأجل البحث في أبعادها و أهدافها ولأجل ايجاد سبل سحق هته الافات المنتشرة في المجتمع , فاعلموا أن هناك أناس فاسدون حقا و لا تهم أمور الامة و لا استقرارها لكن في نفس هناك أناس طيبون و أوفياء لهدا الوطن الحبيب , فالمفسدون بمثابة الفئران التي تعبث في الديار و الاوكار , فالسكوت عنهم ليس الا مسألة وقت فقط و ليس رضا عن الحال و تبريك لأعمالهم , فبادن الله ستنتهي هته المغامرات التي هي تحت المجهر و لا مفر من عيون الله ,
فمن فسد طبعه و فسدت عجينته أمره عادي ان رأيته يسرق و ينهب لأنه بحاجة الى اعادة تربية من جديد و ليس الى عقاب , بل الخوف على الجيل الجديد من هدا الفساد الدي أصبح يدب في عقولهم , أنا أنصحكم لوجه الله أن تتقوا الله في حق أنفسكم و لا تغرنكم حياة الدنيا , فخير الاعمال هي الاعمال الصالحة , لأن السبيل الى اصلاح المجتمع ليس بالعقاب و التعنيف بل بالرشد و التوعية الى طريق الخير , فالفساد عم في الامة عامة من رأسها الى قدمها , و دوام الحال من المحال , و الاصلاح هو طي الماضي و ما أل اليه من خراب و دمار في العقول و الاملاك , الاصلاح يبدأ من التفكير في بناء جيل جديد واعي متحضر يفهم معنى الحضارة العربية الاسلامية الحقة , الاصلاح معناه بناء دولة قوية متفتحة و واعية و رائدة تعي معنى تراتيل التكنولوجيا و ألاعيب الافاعي , فاعلموا أنه ليس هناك خافية تخفى عن الدولة , فأنتم الدولة و الدولة بكم تقوى و تزدهر و ترقى الى الاحسن و النظام مثله مثل الورقة ادا اصفرت و يبست و راح اخضرارها سقطت و حلت مكانها ورقة أخرى فكونوا أنتم هته الورقة الجديدة التي يأملها الكل أن تظهر يوما , اسقوا هته الشجرة الطيبة بريحان أقلامكم و صدق ايمانكم , لأجل أن تظهر هته الورقة , فكل تصرفاتكم معلومة و بينة تظهر مأربكم فان أنتم نسيتم دوركم في المجتمع فهناك من هم قائمون على السهر عليكم لحماية هدا النقص الدي فيكم , فلنمسك أفواهنا و نحسن تراتيل عباراتنا و نبتعد عن كل ما هو مسيء و مشين للقرأن و للعروبة و للامة معا , احسنوا النوايا و توبوا الى الله و لا تتسرعوا في اصدار الاحكام و تفسير القراءات و النوايا و و تعلموا من دروس الماضي حتى لا تقعوا في الخطأ مرة أخرى , فالاسلام هو دين الامة مند أسلاف العصور و مساره هو تحسين مساركم و تظافر جهودكم و تهديب سلوكاتكم و تهيئة الاجواء للنهوض بمستقبل زاهر و مزدهر ,
فتعالوا نتمعن في هته الحروف جيدا لتدركوا الامر مما قلته لكم
- اقرأ باسم ربك -
أو ( رب مسار قاك أب , بكاء أب سر قمر , قام كراس رب أب , أمرا سرق كباب , قمرا كسر بابا )
نلاحظ أن في - اقرأ باسم ربك - 11 حرف يعني احدى عشر كوكبا
فادا أضفنا الشمس و القمر لها و حدفنا الحروف المتشابهة أصبحت
( ك ا ر ش م )
أي ( كم أشر , مراكش , مشارك , شر كام )
ادا أضفنا لها كلمة يوسف أصبحت ( يوسف مشارك )
أي ( كشوف رسيم , فأر و شك سيم , روي اسم كشف , و أكشف مسير , يوم شك فارس ,و شك في مسار , فم و شك سيار , شوك أم يفسر , كف و شم سيار , و مشرك فأ سي , و فكري شمسا , أمس شكر وفي , و شرفي اسمك , وفي سمك أشر , و مشير سفاك )
و لو قمت بحدف الحروف المتشابهة في الاية رقم 1 من العلق المشار اليها ( اقرأ باسم ربك الدي خلق )
تستنتج الاتي ( دخك سيم )
و ادا قارنت هدا يعني ( دخك سيم ) ب ( يوسف مشارك ) و حدفت الحروف المتشابهة بينهما استخلصت الاتي ( أخد و فكر ) أو ( أخد و كفر )
و من هته العبارة نستخلص الدليل واضح يعبر عن الواقع فهناك من يجتهد و يثابر و يفكر لأجل بناء المستقبل و يضحي بوقته بماله بكل شيء لديه و في نفس الوقت هناك أناس يعملون على الاخد دون العطاء همهم الوحيد هو النهب و السطو على الاملاك و هناك فئة أخرى تأخد و تكفر و المثل على الدين ياخدون من الدين الحلاوة و النور ثم ينشرون الفتن و الفتاوى الفتاكة لتدمير الشعوب و فك وحدتها ,