بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الاعراف أو بقراءة أخرى ( عرفوا الاسرة )
شرح معنى هته السورة من حروفها
( سين , واو , راء , تاء , ألف , لام , عين , فاء)
أي ( س ي ن و ر ت ا ل ف م ع )
أي ( نعمة في سروال , ألفة سير و نعم , سر فتاوي نعلم , راوي نعمة سلف , سر وفى النعمة , فعل روي تمنراست , وسري مع فلانة , سيول فن عمارة , روي فال ست نعم , و نعم التفسير , فروعي تلمسان , وروعة لمسي فنا , نفعة فول السيار , و نفع سيل مرأة , معفي نور الست , وتر سيل أم نفع , نفع ريم الست )
الاية رقم 11 من سورة الاعراف
( و لقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين )
هته الاية احتوت على 73 حرفا .
نستخلص منها , ( خلقناكم - صورناكم )
14 حرفا .
-خلقناكم أي ( قلم خانك , خلق أمنك , قال مخ كن , )
-صورناكم أي ( وصان كرم , و نصر كام , صارم كون , رم صانك , وكر نص أم )
نحدف الحروف المتشابهة في ( خلقناكم - صورناكم )
نستخلص ( خلق صور ) أو ( خلو صقر , ورق لخص , قول صرخ , و خرق لص , وصل خرق , و خل قرص , )
ادا شرحنا المعنى من روح هدا أي ( خلق صور )
( خاء , لام , قاف , صاد , واو , راء ) أي ( خ ا ل م ق ف ص د و ر )
أي ( دور مخ القفص , أدم و صرخ فلق , دور أم خفق لص , فخ صدر القوم , فخر صد القوم , فخ ورق الصمد , خاف قلم و صدر , و خفق المصدر , فخلق صدور أم , دف و صر قفل أم , فمخ الصقر ود , مقود خل أصفر , قوم داخل صفر )
لغة الارقام ,
73 حرف - 14 حرف = 59 حرف
14 - ( أربعة عشر ) أي ( شاب ترعرع , عربة شاعر , شعب رأت عر , أر شعبة عر , شعار بت عر , ربة عش عار )
73 - ثلاثة و سبعين أي ( بنية و سعال , ست و أنثى ثعلب , و عسة أثث لبني )
59 - تسعة و خمسين أي ( ست وعت مخ نسي , يم وعت نسخ ست , نسخة عومي ست , عمي و ستة نسخ )
( رقم + سورة + أية ) = ( سور قرية أمة , سورة قرة أمي , و قرأ سر ميتة )
ان في الارقام أسرار كما في الحروف كما في الكلمات كما في الايات كما في السور , أنظر و تمعن جيدا في كلمة ( الارقام ) تستنج ( اقرأ لأم )
لمادا أهتم بهته الارقام و تراني أعد الحروف لأني أدرك فيها سر أمي , فكل رقم له قراءة و معنى , أثبتت التجربة على الميدان علميا و نظريا أن حليب الام له علاقة جد وطيدة بوعي الطفل و ادراكه للخطر الدي يحوم من حوله , بحيث استطاع الطفل أن يتفطن لعملية سطو و سرقة عصابة أرادت تحريف الارقام لعمارة كانت محل تحويل غير قانوني ,
فكيف اكتشف هدا الطفل هته العملية التي لم يهتم لها أحد سواه , ان في سر الدكاء هو الام و حبلها و حليب صدرها الدي لا يخون أبدا , فحليبها هو مصدر الدكاء و الفطنة ,
ان كانت الارقام لا تعني لديكم شيء فلمادا رقمت سور القرأن و رتبت أياته ؟ و لمادا رقمت الشوارع و المدن و الهواتف و الازديادات وووو أدن ؟
أنتم لا تهتمون بشرح معنى الارقام و التي هي لب القصيد و الدليل أمامكم من القرأن , فالانسان نشأ من قلب الصفر من صفار بيضة فتكون ثم بدأت أرقامة في تصاعد , فبدايته من أحشاء الام ,
فالام مدرسة و أول شيء يتعلمه الطفل في المدرسة هو النطق للحروف و حساب الارقام ثم المحادثة ثم الانشاء و التعبير الشفوي و الكتابي , و من ثم يتكون دكاء الطفل و ينموا مع الطبيعة الام , و لا غرابة فيما يحدث لكم من تخلف و جهل رغم أنكم تدعون التحضر و التطور لأنكم بكل بساطة نسيتم بر هته الام التي تعبت لأجلكم , فحين نسيتموها أنساكم الله انفسكم و ما عدتم تفهمون معنى الارقام التي تدور من حولكم , فلو عدتم الى قراءة سر الام و الاهتمام بشؤونها تفهمون ما معنى الارقام ,و القصد من ورائها ,
باختصار ان للام دور كبير في تكوين الجيل الناضج و المتطور و المتفطن , فان فسدت الام فسد المجتمع كله , فحب الام و التعلق بها شيء عظيم و سلاح حاد و واق , و من هنا يتجلى لنا أننا صورة مطابقة للاصل من أمهاتنا , فالابن الفاسق هو نيجة أم فاسقة , و الابن الصالح هو نتيجة تربية سليمة ,
فاللهم ارحم امهاتنا و استرنا يا رب يا رحيم ,
فالخلف الصالح ثمرة السلف الصالح و الدليل أمامكم و للتاريخ روايات كثيرة أثبتت هته الحقيقة , و من تنكر لسلفه معناه أنه ابن حرام و لا ملة له و لا مكان له للحديث و سط الرجال , للاسف أصبح اليوم الرجال يقاسون بما يملكون في جيوبهم لا بما يملكون في أصولهم و عرقهم ,.