لي صديق يكبرني في السن بعامين و هو من المعارضين للدكتور محمد مرسي بالرغم من انه اختاره في جولة الاعادة
و هو من المعارضين القلائل الذين اعرفهم من الذين يعارضون الرئيس ليس كُرها لكونه اسلامياً و لا اخوانياً بالاساس و لكنها معارضة لاسلوبه في الحكم و ادارة شئون البلد
كنت قد اتفقت معه علي النزول اليوم الي القاهرة معاً , فيذهب هو الي التحرير و اذهب انا الي رابعة العدوية
و لظروف طارئة اضطررت الي البقاء بينما ذهب هو
و بينما انا جالس علي النت منذ قليل , اذا به يتصل بي علي الموبايل و يسألني عن اخبار اعتصام رابعة , فقلت له الاعداد غفيرة و الهمة عالية , فوضح علي صوته اليأس و هو يقول لي : مبروك عليكم الجولة دي
قلت له : لسه الجولة لم تنتهي , فقال لي : خلصت خلاص انا باقول لك
قلت له ليه , قال لي انا طول اليوم الف في الميدان , مش شايف وشوش ناس جايه تعمل ثورة , ممكن تقول 10 او 20 في المية منهم يدوك الامل , لكن الباقي سرس ( يقصد بدون هدف )
قال لي : مش دول اصحاب ثورة يموتوا عليها , لأ , دول اصحاب مصالح و منهم أُجرية و منهم اللي جاي يتصور
انا شكلي يئست من امكانية تغيير مرسي
قلت له : راجع و لا بايت ؟ , قال لي : انا رجعت يا بني من ساعة
ابشروا بنصر الله فقد بدأت بشائره تلوح بقوة , فيا ربِ لك الحمد