بسم الله الرحمن الرحيم
( سورة البلد ) أو بمعنى أدق ( سر أول دبلة , سروال دبلة , لتوابل درس , وسر تدل ابل , سر و الدبلة , و سر بدلالة , تبل الدروس , لب دار سولت , درب التسول , بدر التوسل , سلة الدروب , )
الاية رقم 13 ( فك رقبة ) (6) حروف
-(رقم +أية )= (قرية أم , رقية أم )
-(عدد حروف)= ( دفع و دحر , ود حر دفع )
-(ستة حروف)= (سحر توفت , و فتحت سر , و سرة فتح )
لنشرح معنى روح الاية الكريمة رقم 13( فك رقبة )
( فاء , كاف , راء , قاف , باء, تاء)
أي ( ف ك أ ر ق ب ت )
أي ( كهف قارب , باقة فكر , أقر فبكت , قرأ فبكت , فبك قرأت , قف برئتك , أفتك قبر, راقب كفة , قبة فكلر , قبة كفر , بكت فراق , فأر قبتك , فقر أبكت , رق فكه أب , راقبت كف )
- ادا جمعت ( الاية ثلاثة عشر - باقة فكر ) مادا تستخلص؟
( أي ألة أثاث له شرع قبة فكر)أو (أية بقالة أثث ألة عرش فكر )أو (عاش ليث الثقة بت راى فكرة )
فمن هنا بات واضحا أن المسألة اليوم ليست مسألة أحزاب أضحت ضعيفة في مضمونها متكالبة على العروش و السطو على ارادة الشعب , بل المسألة الحقيقية التي لا بد النظر اليها بعين من البصيرة هي أن هناك شعب بحاجة الى من يحرره من عبودية الرق و الادلال و هيمنة بيروقراطية الادارة و المحسوبية و الرشوة , أصبح المواطن عرضة للتسول في الشوارع و الازقة , سلبت منه أبسط حقوقه , أخد منه صوته و شخصه و بيع في سوق السياسة المتعفنة , بات واضحا أن هدا المواطن أصبح مجبرا على التوسل و دفع الرشوة لأجل الحصول على أدنى حق من حقوقه الدستورية المشروعة , بات واضحا أن هدا المواطن أصبح عرضة للمساومات من فاقدي الضمير و أصحاب رؤوس المال و المافيا السياسية , يتلاعبون به كيف ما شاءوا لأجل استغلاله في تحقيق أغراضهم و أهدافهم الدنيئة , بات واضحا أن هدا المواطن فقد سيادته و حريته في ابداء رأيه و تقديم اعتراضاته و شكاويه , أغلق عليه من كل جانب فلا الاطياف السياسية التي سرقت منه الصوت و أصبحت قابعة على الكراسي تلهف وراء المادة و كسب قوة النفود غير عابئة بمشاغل الناس و لا بمتطلباتهم و لا بمشاغلهم , فأصبح المواطن يعيش في واد و الاحزاب في واد أخر و الادارة في بحر أخر و غافلة عما هو من واجبها أن تفعل في مثل هته الحالات , أصبحنا لا نسير بفكر سياسي راقي هدفه ترقية الانسان و تحريره من العبودية و ضمان حقوقه , بل نسير بفكر خد , شد و مد يا أحمد قبل أن تنتهي العهدة , نسعى نحو الكسب السريع في غياب و تورط البعض من الادارة , و غياب الضكير و الفكر الانساني الراقي و الواعي , صرنا نستغل ثقة المواطن لأجل أن ننال الكرسي فقط لا غير ,
ظل المواطن سارحا في الحقول مع المخدرات بعدما فقد كل الثقة في كل من قال و وعده بانجاز الاوهام , أغلقت كل أبواب الشكاوي أمامه و أجلت كل القضايا الى أمد لا يعلمه , و شمعت أبواب الارتقاء و التكفل بمشاريعه و تطلعاته ,
فلا تلمنه ان استقال من المشاركات لأنه فاقد للثقة و هته الثقة سرقت منه بالزور و البهتان , فلمادا لا نفكر في كيفية اعادة هته الثقة لهدا المواطن المحروم المهمش و نضعها من الاوليات عوض الجري الى الامام و التفكير في أمور مالت الارضية لم تهيأ لها بعد ؟ كل ما في الامر هو انشاء مؤسسة قوية مستقلة مهمتها التنسيق مع المواطن و السهر على حماية حقوقه و تحريره من أيادي و ضمائر ميتة , أيادي أصبحت تهدد كل أحلامه و تدفعه الى أفعال غير محمودة , أيادي أصبحت هي من تعيق وتيرة التنمية و التقدم الى الامام ,
أفليس السطو على حريات الانسان تعد جريمة ارهابية ؟ فكونك تعيق عمل انسان و تقطع رزقه عمدا و تنهش لحمه و تسلب عرقه و تهدده أليس ترهيب؟ و قتل للوح الانسانية و صد لحرية التعبير و العيش في سلام ؟
أم أنكم ترون مصطلح الارهاب لا ينطبق على هؤلاء البيروقراطيون و الانتهازيون و أصحاب الرشوة الدين يتجولون بكل حرية على دمم الافراد جهارا نهارا , ؟ فالى أين سيتجه هدا المواطن المهدد المهان و المسلوبة حقوقه ؟ هدا المواطن البريئ من فعل هته الاحزاب التي تسرق باسمه , و بسم الصندوق الدي افضاهم , يأكلون الحرام بسم المواطن و ان تكلم زج في السجن و ان سكت مات فقرا و حسرة , أليس من واجب الدولة أن تنظر في حق هؤلاء الافراد و تفتح لهم بابا خاصا بهم لأجل سماع شكاويهم و توضيحاتهم و أرائهم , فما دنب المواطن من هته الخلطات السياسية التي لا يريد أن ينظم اليها , أم أنه أصبح لزاما عليه مشاركة السراق و يتحزب بثوبهم ؟ و الا أصبح ليس بمواطن صالح , أنا شخصيا من الملايين التي لا تؤمن بهته الاحزاب التي تكونت في الظلمة و لن أنخرط فيها و لا سيرتها لأني مواطن حر و كل ما يهمني هو العيش في بلدي حر أعبر عن رأي بعملي و أشرح سياستي بابداعي و بأفعالي و لا أريد أن ألبس لبسة الدئب المخادع و الواعد , فالوطن ملك الشعب ليس ملك للاحزاب فقط و للمواطن الحر أيضا رأي لا بد أن تنتبهوا لهته النقطة , السياسة الحزبية ليست فريضة من الفرائض الخمسة , لكن واجب حب الوطن أمر مشروع و الوفاء لخدمته أمر مستحسن و غاية نبيلة .