تعبير مخ قلب سلطانة ( قسمة )

بسم الله الرحمن الرحيم

ان الفلسفة تكمن في لب القرأن و من حكم الرجال افهم و اعي ما تقرا فالذين سبقونا ما كانوا أميون أبدا بل انت الامي الجاهل الذي لا يعي من الدنيا الا الفتات, هؤلاء الذين اشتروا الشهادات من الجامعات و المعاهد بالرشوة و النوم على الفراش ,شهادات كان مهرها عذرية فتاة في الجامعة أرادت أن تصبح أستاذة لتعلم الابناء الرذيلة و كيف ركوب الخيل في اليللي الحالكات , شهادات ملطخة بالدم , شهادات مزورة و المستوى الفكري الموجود و الحاضر يكشفعا شعيراتها و خيوطها من أين جئتم بهذا العلم الذي أراكم تفسرونه كما تشاءون دون وعي من انكم تفسدون في المجتمع , فهل هناك شهادة أقوى من شهادة أعطاك الرب للعبد لتكون له و للعالمين دليلا , انها شهادة رسول الله , من أمضاها و أعداها المصداقية أنهم المؤمنون و المتيقنون من الجهل أنه ظلم و النور سعادة و خير , أقسم بالله اني لمتأثر شديد التأثر بما جرى لأهلي من الرجال رجال الامس انهانوا و ضربوا في شرفهم و في مفهوم علمهم و كانوا لنا زينة و مفخرة لنا , رجال عطاءون لا مطأطأون رجال من ذهب لا من فضة و لهب و نار ,رجال كانوا لنا عطرا و نهرا كالسيل يروي العطشان منه و عابر السبيل يلجأ عند ضفافه ينتعش, رجال صابرون مثابرون جنود عبروا عن الموضوع و تركوا لنا معجما و قاموسا مليء بالاحكام و الامثلة و العبر , أهملناهم و نسيناهم , و سبيناهم و سخرنا من علمهم فانسدت كل سبلنا اننا ندفع الثمن, أصبحوا هؤلاء الرجال اليوم أذلاء مهانون و محقورون و مرميون في زبالة الشوارع و المقاهي على السجائر منهمكون حائرون مذهولون من هول ما يجري في جيل مر لا يريد أن يعي بأن هؤلاء هم أسيادنا و أبائنا و يعرفون ما لا تعرفه أنت و أنتي و كلكم , أتحداكم ان كنتم لا تؤمنون بعلمهم أنهم أبطال حقا أبطال , و أنا اليوم أنبش عن ذكراهم ابحث في اقوالهم و أطرز على الطاولة ما استطعت عليه سبيلا , تخليدا لذكراهم و محيا لهم و شاكرا و حامدا الرب على أن صحاني و وعاني و أعطاني القوة على الدفاع عنهم حتى أخر حبة من قلمي, نحن نعز المرأة و نغار على شرفها ل ليس معناه أن نسجد لها و نسمح لها أن تركب علينا و على رؤوسنا , ليس أن نصطحبها معنا للمقاهي و مع الرجال نجتمع و نؤجرها للاحباب للتمتع ,ليس معناه أن نرفعها فوق الطاولة لترينا قوامها و هي ترقص و نحن نشرب الخمر على سيقانها نتلذذ و نرمي عليها باوراق الدينار الذي رخصوه الكلاب الذين افقرهم الله فهما و علما و زادهم الشيطان مكرا و حيلة , ان كان الملائكة سجدوا لأدم في الجنة و ما سجدوا لحوا كيف بنا اليوم نحن أمام نساء يطالبننا أن نركع لهم و نسجد و أن يتريسوا علينا و يسوقونا بالسياط؟ فهل المرأة هي في مستوى و قيمة و عفة الملائكة؟ ؟ جاوبي أنت و هو و كل من لم يرد أن يفهم ما معنى الرجال قوامون على النساء , اقرؤوا القرأن و افهموه ثم فسروه جيدا و الادلة واضحة , فلولا ضعف المرأة ما تغول الشيطان و لولا السوداء ما سقط أحمد المحروم من العاطفة , ان الاية و الصورة واضحة , أحمد الغبي المسكين سبب سقوط قلعة قلبه سواد عيون تلك الفتاة التي أصفها كالنخلة الباسقة في العلالي تنادي للعطشان و الحنين, تلك النخلة و همس التمور التي بأغصانها تتدلى و من منكم لا يحب التمور ,فالحياة جنان و جنون و القلب سلطانه المخ فاذا احتكم المخ أمر القلم ليعبر و يدلي بسيل الحبر يعلن و يفسر المقال من موضع المقام , انا مؤمن بربي و صابر على رزقي فالنخلة هي الروح التي تنبعث من قلب الصحاري , قلبي طال جفافه أعوام و سنين قحط , و أنا على الفر و الكر مدبر , فمن كان يدري أين سيكون اليوم رزقه , لا أحد ان العقل من الصبر تأتي الفرجة و الرزق معها , و الخلاصة من الموضوع ان أردت أن تصل الى قمة الوعي الفكري كوني و كن كالنملة و ارعي مما رزقك الخلاق ,

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك أختي لمسة على مرورك الرائع