شعاع عشية قاعة ..........( شاعت )

بسم الله الرحمن الرحيم

شاعت كلمة الله و أصبحت مقالا و بالدليل ندلي بأن لا شيء فوق شعاعه و رحمته, فالرجل الصالح و المؤمن حين يغدوا الى الصلاة ليعبد الله الى أين يرفع يديه الى السماء أم الى الارض؟

و الرجل اذا مشى في الطريق و سار لسعي أو عمل فهل يمشي مطأطأ الرأس أم رافعه ليرى ؟

لا أجيبك عن هذا لأن الاجابة قد يعرفها طفل مازال لم يصل سن الطفل , الكارثة الكبيرة ان وجدت شخص يرى الارض و لا يرى السماء و يعتقد أنه راشد و بعقله , استحالة أن يكون شخص كمثل هذا عاقل أكيد أصابته حمى الجهل , لا أجيبك لانك تعرف الاجابة فقط تتعمد لكن و افعلوا الخير يعني ارفع رافعة يعني ليس بعرافة ,يعني انه سحر الله وكرمه و قوته التي لا تجادلها قوة , و ليس سحر العرافات و المعارف , فخير الدعاء لله و خير الاعمال , خير الجلوس في عشية على كدية منبطحا على التراب و من الجيران و الاحباب نتبادل أحلى الحديث و بيننا ابريق من الشاي , ساهرين حتى طلوع الفجر في أمان و اطمئنان ما أكلنا هذا و ما سلبنا هذا , نمشي على درب الله , فما أحلى أن ننسى الهم و الغم من الدنيا و ننسى مشاغلها و نفتح الكتاب و نتصفح السور و الايات لنستخلص المفهوم الصحيح للمسلم , و لنفهم ما الحق من الباطل , فالباطل دوما كان زهوقا أي قوم زهو , قوم نسوا الله فأنساهم أنفسهم, و الحق حلاق على المقص نابت و صارم لا تغيب عن عينيه شعرة واحدة الا و كان لها بالمرصاد ,فان اتبعت شيء أخر ما عاد الله فانك تجازف بمصيرك ,و تكفر به و الكفار لا يفلحون لماذا لا تكون مثلي فلاح عاقد العزم زارع لا يحسب لحبات القمح التي يزرع فالله هو من يحسب و يسجل , افعل الخير و انساه , و افعل الشر و تذكره , الدواء مستخلص من الرجال الاوفياء , و الرجل الذي لا يصدق و لا يفعل الخير مثله مثل القفة بلا محامل , فان صافحته لا تجد يد له و المصافحة من المصحف الشريف , أما لاحظت أن اللغة العربية كشافة اسلامية , وأية سلم و سلام و وسيلة للتضرع و الاتصال بين الرب و عباده , و فيها من الاسرار كثير , فالغرب يعملون ليلا و نهارا لأجل أن يأخذوا العلم و الافكار من الكتاب ,و أنتم تحاولون أن تبعدوا الى الجانب الاخر و تنشرون لغات لا نفهمها , لماذا فمتى كانت اللغة عدوتكم فهي أمكم و سيدتكم و أم الكتاب نزل بها القرأن , ليس مهما أن يسمونها عالمية أنها فوق العالمية يعني الهية و هل هناك فوق الاله الواد القهار , فمن يريد أن يسقط لغة القرأن ليستبدلها فهو متنكر و حقود للعربية , جعلها الرب الهية لتكون أية قوة للمسلمين و العرب عامة و للعالم باسره , نعم انها قوة , أنت تعترف بها أو لا فهذا شأنك لكن نحن نحترمها و ننشرها و لنا أجر عن ذلك من الله و ثواب الاخرة , المهم أن الله ناصر الكتاب و سينصر اللغة ان شاء الله , و من لا يفهم لغتنا فهو الخاسر لا نحن , لأنها مصدر كل العلوم , بامكاننا أن نطير بها الى أعلى الحدود بفضله , استغلال القرأن يعني زرع بذور الخير في الحقول الشاسعة , و بقدر ما نزرع يزيدنا الله ايمانا و قدرة على العطاء و ايقوينا و يعطينا اطمئنان , المال يهيج الانفس و يوتر الاعصاب و ينوم العقول أما الاطمئنان هو الراحة و الشعور بالفكر و الابداع لأجل النهوض بغد أفضل .

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اختي سما على مشاركتي الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم ستظل كلمة الله هي العليا تعلوا في السماء و لن يطفئ نور الله أحد , فما أنتم سوى سوى عبد انتبهوا و لو مرة الى من يسير أمر حركات اعضائكم تستفيقون من جهلكم و صيانم لأرداة الله , ان الله لا تخفى عنه الخافيات , يعلم ما تنوي و ما تخفي في قلبك .