أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: مقال كدية سر الصلاح (مس أم ) الثلاثاء أغسطس 20, 2013 12:18 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ( سماك - مكاس - اسمك - مساك ) الصلاح هم التقين و النقايين الذين يقوم على تنظيف الشوارع من زبالتكم و ليسوا بزبالين ,و لا ببكيين , لا تخلطوا الامور على بعضها و تخادعوا بمقالات مشوهة و فيها اهانة للنقاي الرجل الامين الذي هو ساهر على تنظيفكم , مقالات قد تؤدي بصاحبها الى المعاش المبكر , ان الصابر ينال دوما , و الباصر بعقله و مخه كاللبان حين يأتي لتحضير اللبن تجده يحرص حرصا شديدا على النظافة خوف النجاسة, و التسسمم , السماك و المكاس حرفتان واحدة محلها في البحر و الاخرى في البر , و الرزق من الله يدور و يحوم حسب الجو , يعني السوق له باب دخول و باب للخروج الدخول بدفع ضريبة و أتاوة و الخروج برزق حلال ,فحين تدخل الى الحمام يكون جسمك متسخ و معفن لكن حين خروجك ترتاح من كل الامراض و العلل التي كانت بك, الحمام بداخله مكيف ماء بارد و ساخن و بخار و كياس و طياب و دلاك , الفئران تزلق داخل الحمام و لا تستطيع المقاومة و عليه كان علينا أن نقرأ جيم من باء من ألف ,اسم على مسمى أحب و أعشق مغازلة الاسماك و هي بسنارتي تتخبط من جراء الطعمة التي ألهتها, فالمساك هو طابه يستعمله المكاس و السماك كدليل لأجل يقين الكسب الحلال و زكاة الارض و زكاة البحر , و رضا الوالدين ( بئر) ( ابر) ( ربا ) فالربح يأتي من صرة الام لا من العباد , فمن حاول الاضرار بالام هته و التعدي عليها فهو خسران لا محالة ,ان كيدهن لعظيم , لا تدري الساعة التي ستأتيك فيها صاعقتها ,لماذ قالوا كيد النساء و ما قالوا كيد الرجل , فالكيد من مهامهم , فيهم الخير و فيهم الشر , أنا من النوع الذي يخشى كيدهن , و من وراء كيدهن حركة تقوم بها المرأة من ورائها حراك بمحراك ,أ, بمح كار , لذلك أتلذذ و أتشوق لطعم حركتهن و بالطبع أستفيد من تلك الحركات السيئة , ان فيها الخير لأني أنا واعي من قولي الخير ينبثق من أثر الفعل السيئ , فالفعل السيء هو رمي زبالة من على شرفات البناية ,فيأتي النقاي لينقي الفكرة و المقصود و المفهوم , ويفتش في لونها و طيها و في حجمها فيعرف السر الذي من ورائها هته الحركات , فيأتي بورقة و قلم و يضع عليه قب من الحبر على الميزاج , انها رحلة ممتعة لا تكلف خسائر مادية و لا حتى أي شبهة و احراج , ورقة و قلم و مخ أصنع لك مرقا من قمرا أتخيله و أتحدث اليه و أترجمه فأخرج بتيجة , لدي جارة كالمنارة في حارة تخلق الاثارة و تنير لي الطريق و تفتح لي الازرار و أرى منها ما لا تراه أنت من غير أن أتحدث اليها أو ألتقيها و هي مشكورة على تلك المبادرة و يا ريت كل يوم تتحفني برائعة من روائعها, و ان كانت تعني لها شيء أنا تعني لي الكثير من الاشياء , تلك الايام التي كانت فيها المرأة تميز الرجل و تفهمه و باشارة تلبي و تحيي فيه الروح و النور و تشعره بالمساندة المعنوية و الصبر لأنها تعلم أنه في صلب بئر عميق , لتقويه و تشعره بالوجود الىجانبه قلبا و قالبا , لأن العبد بدون شعور لا يعطي شيئا , ضرورية طاقاتها و الهامها و تشويقها , فالرجل يدخل من الابواب لا من النوافذ و ان أشارت لك امرأة من الداخل و بسر من أسرارها و عبر النافذة معناها أنها مفتوحة على مصراعين بمفتاح,نحن لنا عقل و نميز و الجواب هو أنه نحن نختلف عن هؤلاء كيف ذلك ؟ أرى نفسي غريبا بينهم لا هم من قومي و لا أنا منهم , أنا عابر سبيل حبري مفقود هواه رأي شرقي و الشرق كلمة واسعة و طويلة , أرى من صوب و لكل مقامة مقالة أنا الحق و الحقل و الحلاق و أنا هو من يحدد رأي ي, لماذا نختلف لأننا نميز بالعقل و نحترم معنى الكلمة و اذا خرجت منا انغرست و أنا غرستها في حقل النية و الثقة , | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: مقال كدية سر الصلاح ( مس أم) الإثنين أكتوبر 21, 2013 6:38 pm | |
| | |
|