أساء لطب و كتم دوا ( والدك )

بسم الله الرحمن الرحيم

أنت مكانك بجانبي على سرير واحد و استحالة أن تكون منامتي كذب و استحالة أن دوائي و تشخيص لمرض نيلك كذب أيضا , كل الاشارات واضحة و دالة تدلي , فهل تصدقين و ترتاحين لصدفة القرأن و القدر أم تتبعي سبل الغراب و الغبار و الرغبة و الغربة عني, فكلا هته الاربعة نقاط كافية و دالة من ورائها شر النعم , فمن أين تشرق الشمس شمس الحرية و الحق و العدالة أم من الشرق أم من الغرب ؟ اسئلي نفسك ماذا وراء الغروب و ماذا وراء الغراب و ماذا وراء الغبار و الغبرة ؟ انه الليل و الموت و فال الشر و الوسخ و السل و سبل الشيطان ,فالعربية هي لغة الام و كأنها مستوصف به مخبر تحتاج فقط لعالم منير من يتقن تحليل ماءها ان لفيها الشفاء لك يا من لا تريدين أن تسمعيني و يا من ترمين بلحمك و شرفك للكلاب تنهش و أ،ت و لا أهلك يبالون للامر هذا , أنت بالنسبة لي فلسطين و جسمك خريطة في ذاكرتي ما استطعت أن أنساكي , فيك شيء مقدس كلما حاولت نسيانك زدت اقرررررررررررررابا اليك , فيك قدر و قرأن و قد و قانون و قميص يسترني و يسترك من العديان, فيك قاموس له بئر من الحروف و المعاني , فيك دنيا و دين و ديانات و روح مقدسة و درب منير و منه كانت الدكاء شاهدة عبر التاريخ ستخلد , دمية أحضنها كل ليلة حولي خوفا منها أن تهرب , دروس معك قرأئتها و كدت أجن لجل التماس واقعها المفرض , وفيك سورة انها التين و الزيتون أو قولي ألتين على وتر التقتا لا يمكن أن أعزف اللحن دونك , استحالة أن يكون هناك عذب طرب دون حضوركو انه لحن لا تشبهه ألحان الدنيا كلها ,لانه رباني و الهي طبيعي خلق من الطبيعة , فقط أهمل و همش و ضاع مع غدر الزمان و كيد الغراب و حضور الغربال عليك قائم ,بك السن و السنن و تعود السنون و الذكريات تحيا بنا, فيك ستار و سترة و سلة للخير و الزاد احتضرت و تعلقت بين أنامل الاعداء, فلما لا تفهميني ماذا تعنين أنت بالنسبة لي , ليتني لم أعرف سرك و سري معك هذا لأنه به أصبحت مدمر و أنا أراك مكشوفة الساق مع ذاك الندل كالفريسة ينقض عليها الغراب و ينتشلها من بين محفظة أحلامي, اعذريني يا قدس و يا فلسطين فينا شيئان يربطنا ببعض و استحالة أن نتفرق ,فهل لهم أن ينتزعوا الطين من السلف أو العكس , فستظلين فلسطين بيتي الاول اليك أحلم , أبدا يتفرق القلب عن الجسد , و لا بد ان يوضع أمرك على طاولة طب القرأن و هو المفسر لكل العقد و هو الحد و الفاصل المفصل في الامر , انك لحمة مني و لن أدعك لغيري أن يتمتع بك و أنا على قيد الحياة أرزق , ان الحقيقة و لمسة من الخيال و البحث تتجسد و لا بد أن تسلم و توضع على رأسك قصيدتي , أ لاجل اللاشيء يقدر و يمتع الغراب المغرور و يحرم الفارس الذي اكتشف قارتك و قرت عينيك و أظهر حقيقة الدم الفاسد المزروع فيك بغير حق انه ( البرس) , هذا الهم في الدم جاءك من الغرب يا سيدتي فاللغة لا تكذب انها أم القرى و القرأن اي (باعد غرس) ( بعد غراس) غار بعدس) (غبار عدس) عيد سواده ) و من الام ( عمد عسر أية ) ( سية عداء عم) سمم دمك و أنت لا تعلمين و اللغة و الروح تكشف الامر لكي لتعلمين , الا يكفيك هذا من الادلة لتفكيك حبل رباط و تصحيح الموقف , وسط ( عطس وساد) شرق ( ساد عشق) .