أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: أنت فوز مشدال ( فما) الثلاثاء أغسطس 27, 2013 12:41 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أنت أول شمعتي و بيدي عود الكبريت اليك مشعل مذيب , تأكدي أني لا أكذب صادفتني شعرة من شعراتك على طاولتي في المقهى و تحثت الي مشيرة انها تلك هي رعشتي اليك اما لاحظتي أنك عدت أول صباحيتي و اخر أمسياتي عليك اؤلف أشعاري و احاديثي , أبدأ برشم القلم انقش على صدرك الغرام و العشق يقتلني و أنت في الغربة بعيدة عني ,انقطعت عني أخبارك و عدت مظطرب و منقلب الاوتار مشدود , فها هي السماء تمطر من جديد بعد غضبي عليك و انفعالي و اياك حين رفضت شد الكتاب و بدا لي و كأنك لا تقبلين أنسي لك و رفقتي, ان بك أنت بامكاني أن أصنع المستحيل لو وفقني الرب , و أجعلك صورة مسموعة بها ألحان و اشواق قصائد شعر شرق و عربي أصيل و ألحان للوفاء عبر الاثير أرسلو و قصص للعشاق تسمع و تربي الاجيال ليتعلموا كيف الغرام و كيف العشق عند العربو أكون أنا الراوي و أنت قبالتي شريكتي على المنصبة نصبت كالتمثال أمامي شمعة تضوي العطشان, نعمل بالليل و بالنهار ننام , ان قصص العشق و الالحان حلاوة حكيها في الليل, لنطفأ نار الحيارى و العشاق مثلنا , حبيبتي ان مشروعي لك ليس من الخيال بل ممكن تجسيده و جعله لأرض الواقع اني للفن الشرقي هاوي و مطربو أما لا حظت ان الواقع تلوث بكلمات ركيكة و الحان غير موزونه و ما عدنا نسمع بالمذياع سوى حلقات السياسة و الكذب و النفاق ونهيق الحمير , فتعالي ننصب منصة و نعلن منها شعرا و غناء و طربا و نصائح للعشاق من الاصيل نستقيها خدمة للناس , فلطالما اشتاقت الاذن لسماع حس و فن راقي من الشرق سقياهو أقترح عليك هذا المشروع بناء على صدفة الشعرة و الطاولة و الفكرة سميها ( قطف) او ( قراءة طيف فن) تخيلي لو تحقق الحلم هذا و كنتي بجانبي على سبورة الارسال و نحن نتقابلان على سرد الكلمات و الحديث عن العشق و الغرام و مع الانغام نطبعها مرة على مرة و وتر على وتر ننعش الجو و نلهم العطشان ينام على أثيرنا العشاق على وترين اسم الحصة ( ج س م ) أو دسم أو سمد ,بقلب الحكاية تصبح الرواية من أروع ما صنعت الاقدار الربانية , انه حلم و خيال قد يتحقق لبعض و قد لا يتحقق لبعض أخر , لكن حلاوته و نجاحه يكمن في المؤمنين بالرواية اليت بامكانها أن تنتقل من الخيال و الافتراض الى الواقع الملموس , رأيت المطر تسقط على اثرها لعل فيه خير في السماء معلق بالغبار ولا بد من تصفية كاس الماء لشرب ما به صاف و واف دو تعكير , رجائي من الرب أن يسمع دعائي و يلبي لي رغبتي و يحقق لي حلمي, لأنها هواتي, | |
|