- توقفي قليلا لالتقاط الأنفاس:
أن تقومي بالعد من رقم 1 حتى رقم 10 ليست حيلة للأطفال فقط لتعليمهم الهدوء، فلا تقومي باتخاذ ردود الأفعال فورا وأنت غاضبة، تمهلي قليلا حتى تهدأي، ثم فكري في الأمر وكيف ستعالجينه، وكذا عندما تكونين في موقف من شأنه ان يخرج منك طاقات غاضبة قد تؤذي من حولك بالقول أو الفعل، فعليك أن تستأذني من حولك في الانزواء بنفسك لفترة وجيزة حتى تستجمعي أعصابك وتستعيدي هدوءك، بدلا من أن تبدي أي رد فعل يؤثر عليك وعلى المحيطين بك مستقبلا.
2- عبري عن غضبك، ولكن بعد أن تهدأي:
ما ستقولينه وأنت غاضبة قد يجعلك تندمين لاحقا، لكن ما ستقولينه أو تفعلينه بعد أن هدأت سيكون بالتأكيد هو التصرف الصحيح؛ لأنه ناتج عن تفكير عقلي منطقي وليس فعلا أخرق تحرقه العاطفة، نظمي أفكارك واجعليها واضحة، وانتقي كلماتك، فالهدف ليس أن تبدأي شجارا، ولكن ان تعبري عن غضبك حيال ما حدث أو قيل.
3- تمارين الاسترخاء:
بعض التمارين الخاصة بالاسترخاء تساعد على تهدئة الأعصاب،غير أن ممارسة الرياضة بصفة عامة تصفي الذهن وتفرغ الطاقات السلبية، لذلك احرصي على ادخال بعض التمارين والأنشطة الرياضية ضمن روتين حياتك اليومية.
4- الحكمة:
عندما تواجهك مشكلة أو أزمة معينة، لا تبدأي أبدا باتخاذ ردود الأفعال الفورية، التزمي التفكير الهادئ والبحث عن حلول مختلفة، وبدائل للخروج من هذه الأزمة، ثم اعرضي هذه الأفكار للمحيطين بك.
5- توجيه الاهتمام بشكل إيجابي:
مرني نفسك على استيعاب المشكلات والبحث عن أسبابها وسبل حلها، بدلا من اهدار طاقتك في التعبير عن غضبك بصور مختلفة، لا تتصرفي كالأطفال وتسعين للانتقام ممن أغضبك أو رد الصفعة له بأي شكل من الأشكال، بل تأكدي أن عدم التفاتك لمحاولات استفزاز الآخرين هو النجاح بعينه بالنسبة لك.
6- لغة الخطاب:
هناك عبارات معينة اذا استخدمتيها ستزيد المشكلة تعقيدا، فمثلا اذا كنت تتحدثين إلى زوجك، لا تنتقديه بكلمات مثل: "أنت تتعمد... أنت بدأتِ"، واذا كنت تتحدثين لزميلك في العمل، لا تقولي له: "أنت لا تؤدي المطلوب منك.. أنت تتقاعس"، بل تحدثي بصيغة المتكلم، كأن تقولي: "ما فهمته أنك تقصدين كذا وكذا.. هل هذا صحيح؟" أو تقولين لزميلك "أعتقد أن هذا الأمر يمكن علاجه بطريقة كذا وكذا".
7- لا تختزني ما يحدث في ذهنك وتحوليه لضغائن متراكمة تفجريها في كل شجار جديد:
عندما تنتهي المشكلة، انسي كل شيء، ولا تجعلي أي جملة سيئة أو تصرف خاطئ يعلق بذاكرتك، حتى اذا ما حدثت مشكلة جديدة لا تبدأي بلوم من أمامك وتذكريه بما فعله أو قاله في المرة السابقة، لأن هذا يزيدك غضبا ويزيد الأمر تعقيدا.
8- هدأي الجو بمزحة أو دعابة طريفة:
اذا شعرت أن هناك حالة من التوتر قد انتشرت بين المتواجدين في هذا المكان، وأن الأمر سيصل إلى مشاجرة بلا شك، فقومي بتلطيف الجو قليلا بنكتة او مزحة او دعابة، بشرط ألا تتضمن هذه الدعابة اية إهانة لأي شخص من الموجودين.
9- اكسري روتين حياتك المتكرر، وتعلمي مهارات التواصل الفعال مع الآخرين:
أحيانا يتسبب الملل في خلق حالة من الضجر ينتج عنها نوع من الغضب والعصبية يتم افراغه في المحيطين بك دون ان تشعري أنت بذلك، وللقضاء على هذه الحالة، لا تستسلمي لروتين حياتك اليومي، خذي اجازة من عملك كل فترة، واذهبي إلى مكان جديد ومختلف، مارسي أنشطة اجتماعية غير معتادة بالنسبة لك.
من مهارات الاتصال أن تستمتعي ولا تتكلمي فقط، فلا تنفردي بالمحادثة وتوجهي الآخرين ليستمعوا ما تقولينه، ولا تجبريهم أن يقتنعوا بوجهة نظرك، ولا تعلني للجميع أن رأيك هو الصواب، لأنه ببساطة قد لا يكون رأيا صحيحا أصلا، حاولي الوصول إلى حلول عملية بدلا من المباهاة بالكلمات.
10- اطلبي مساعدة المتخصصين:
أحيانا يكون غضبك من الصعب السيطرة عليه، ولا يعيبك أبدا أن تلجأي لمساعدة اخصائيين نفسيين واجتماعيين لمساعدتك على تخطي هذه المشكلة ببعض التمارين المعينة.