أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: سماء بات حجج الروح ( سحاب ) الثلاثاء أغسطس 27, 2013 8:35 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أعتقد اني أجيبتك علىالسؤال يبدوا انه واضح , سحب و حسب و حسوب , حب السؤال , فلولا السحب ما سقطت الامطار علينا , ولولا الامطار ما نبتت الارض و اخضر عشبها , أنا ماء و نار في نفس الوقت مكيف و متكيف , لا تغريني النساء و هم عندي كالسيجارة أحرقهن لأرميهن لأن في رمادهم نعمة أخرى للارض و للفلاح , فالرماد أيضا فيه منفعة يحتاجه الفلاح في زراعة أرضه بالثوم , و الثوم فيه شفاء لكثير من الالام , أنا أسكن في صلب حبة عدسة , و سني مازال لم يحدد بعد , أما بلدي فكل الاوطان أراها لي مسكنا , لانه أنا أسكن في قلوب كل الاوفياء و المخلصين و الصرحاء, مهما كانت جنسياتهم , أنا ازن العبد من مستوى روحه الخفية لا من مستوى شكله أو هيكل جسمه,أو جنسيته, فمن يفهمني أنا أفهمه أكثر و من لا يفهمني لا يعنيني بشيء, كوني صريحة أيتها السحب و انزليني فوق أرض لطالما اشتقت أن أنزل عليها ضيفا, اشتقت الى سماع أخبار الحبيبة و من غيرها ما عاد يهمني شيء أخر, فمن استقام فلنفسه و من حاول أن يفرق الناس و يهدم أحلامهم و يحطم مشاريعهم فذاك أحول أظنه ما زال لا يعي ما معنى الحياة , يوم لك و يوم عليك, اكره من يسألني عن سني أو اسمي و لا يسألني عما أكتب و عما أفكر به و يسألني عن لون بشرتي و لون شعري و لا يسالني عن لون قلبي , أحب الاسئلة العميقة أنا لا ألعب فوق السطوح و فوق القرميد و داخل الغرف ,أنا أعشق البحار العميقة و الغوص فيها , فهل تعرفينني ما معنى الروح ؟ أنا أراها ليست حوار أنما هي احساس و طيف و ليست نزوة أو نشوة ,فأصحاب النزوة و النشوة يسمونهم الوحش يحبون الاحواش و اللعب على الحواشي,تختلف الناس في طبائعها و ألوانها و أشكالها , فالوحش هو فرد لا قلب له , له غريزة الوحوش لا يعرف الرقة و لا الحنان , و لا يميز الامام من الوراء فكل لديه سواء, و هناك في مجتمعنا من الوحوش كثيرون حتى أن أمرهم اليوم اصبح يتطلب دراسة و طرح موضوع لأجل تخصيص لهم مشروع لترويضهم و تدريبهم على فعل ما ينفع الاخرين, هته الوحوش الادمية أصبحت تشكل خطرا على المجتمع لا بد من تجميعها في أحواش و على حواشي المدن بعيدة كل البعد عن الاضرار بالناس, قديما كانوا يهتمون باستقبال هته الفئة في مجمعات سكنية و بكل عناية يقومون بممارسة طقوسهم في سلام و أمان و بالعكس كانوا يقدمون بدورهم خدمة للمجتمع ماديا و معنويا , بالنظرة الى ما أصبحنا عليه اليوم , حرية التصرف و التفكير , كل له رأيه في هته المسأله و كل له الحق في أن يستفيد من فهمه , أنا مع تجميع و لم و صيانة و تنظيف المحيط من الشبهات و تدريبهم على العمل برخصة و ليدخلوا معركة الجهاد مع النفس الامارة بالسوءو كل داء و له دواءه , و مصائب قوم عند قوم فوائد , و لمهم و جمعهم أمر ضروري من الناحية الامنية و الاخلاقية , لأن الشوارع تلهب بالفتنة و بنيرانها , لعلى و عسى نكون قد قدمنا خدمة و ساهنا في اطفاء الحمى الزائدة و النار الحامية و خمدنا الطاقة المشتعلة و قضينا على الشحنة الزائدة لدى النفوس المريضة , فمن أراد ليسجد لمرأة فليسجد لها هو حر في تصرفاته و كذالك المرأة اذا أرادت أن تسجد لعبد فلها ما شاءت فلها الحق و الحرية فيأن تختار الى من تسجد و اذا نظرنا الى منطق حرية الانسان , اللامنطق هو أن تمنع الشخص من السجود لامرأة , فهو حر و حسابه مع ربه لا معي و لا معك أنت, نحن ندعوا الى احترام الحريات العامة و نسعى الى الدفاع عن المصلحة الوطنية ,أما مسألة الحرام و الحلال فتلك مسؤولية كل شخص مع ربه , فان تاب فقد تاب لنفسه و ان كفر فلنفسه , نحن فقد ندعوا له بالهداية, لا تستطيع منع شخص يتناول كاس خمر و هو يعلم انه محرم , ليس لك الحق أن تعاقبه على فعلته او أن تمنعه , ان في ذلك تجاوز للحرية لدى الفرد, كما أنه ليس لك الحق في أن تمنع فردا من شرب سيجارة حشيش ما دام الفرد هذا يشربها مع نفسه في بيته , حاول أن توقف تهريبها و استيرادها و من يصرفها لا أن تتطاول على فرد بسيجارة , أنا صريح في مثل هته المواضيع و لنكن جميعا صرحاء, كان من المفروض على أن تنظم هته التجارة و تجعل لها رخصة تصدير مثل الصيادلة ان الحشيش دواء , استهلاكها مثل التبغ , الحشيش مادة طبيعية مستخلصة كان في القديم يشربوها كل الشيوح , فقط مفعول نشاطها أقوى نوعا ما من السيجارة العادية , فترك المجال لمهربيها هو السبب الذي جعل هته المادة تغزوا السوق و تنتشر و تباع بطريقة فوضوية و فيها المغشوش و فيها الاصلي , عدم تنظيم و تقنين هته التجارة هو مازاد من تهريبها و من جرائها هناك من يكسب الملايير , في الوقت الذي الدولة تخسر الملايير لأجل مكافحة تهريب و مستهلكي هته المادة , فأين الميزان اذن , فما دام هذا الشعب يريد أن يحشش فعدلوا له القيمة و رخصوا له الامر برخصة , أليس الشعب هو السيد ؟ فهو يرى أنه سعيد بسيجارة حشيشه اذن فلما نحارب حريته في اختيارة بينما نسمح للاعمال الاخرى عادي أن تكون ؟ فلو عدل الميزان و وضع له قانون و رخصة استيراد و رخصة البيع و رخصة استهلاك , فستربح الدولة ايرادات كبيرة تنفع ميزانيتها عوض ما السماح للمهربين أن هم من يقوموا بالتمويل , لماذا نكذب على أنفسنا و لا نقم بالحقيقة كما هي , نحن بحاجة الى استقرار الوضع و بسط الجرية و فرض الاحترام لا الى متابعة الشباب و الجري ورائهم من جراء سيجارة أدمن عليها لسباب كثيرة , فعوض أن ننظم الامر و ندرس الكيفية التي لا بد أن يستهلكها الفرد في سلامة دون اضرار له و نقضي بهته الطريقة على المهربين , رحنا نجري و نعاقب شاب قبض عليه و هو بيده سيجارة , فاذا قامت الدولة بتقنين المادة يصبح المهرب لا تباع سلعته و بالتالي ربحت الدولة و خصر المهرب من السبيل و الثغرة التي كان ينتهزها للكسب السريع . أنا هته نظريتي أعالج المشكل من عمقه لا من سطحة, استحالة أن تمنع الناس من التدخين و هم مصرين عليه . | |
|