أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: دم سهم لداء و عش ( سد و عل ) الخميس أغسطس 29, 2013 12:55 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم فما الفرق بين المهرب و الارهابي ان كان كلاهما مجرمان للروح و للفساد و خراب البيوت مدمرين , في نهار الشمس على صلاة و نفاق و قيام و امر و نهي و في الليل محولين للطاقات و مفرغين للنزوات و مهربين و مفترين و غاصبين للنساء مجبرين للخضوع و السجود لهم , انهن نساء و بنات بريئات و لهن علينا حق لحماتهن و الدفاع عنهم, فقل لي بالله عليك ما ذنب الابناء و البنات من فعلك ذاك الشنيع و, انت بالنهار ترصد الاوكار و ترشمها و ترسم لها رسما و تحلم اختراقها ليلا و تتنافق و تعاين الغنائم و بالليل قائم مبدل ثوب الايمان و الحج بالحجج و بثوب الثعبان انتحلت الميدان , تكسر كل ما هو أمامك جميل , تسفك الدماء و تشربه على مرأئ من الابناء و تسب الدين و تضرب عرض الحائط كل ما هو صالح على مسمع الاولاد ,غير مبال بما تقترف,فقل لي بالله عليك الا يستهل أمثالك من الخونة الشنق و الرمي و بتر اليد التي أنت بها تقتل الابرياء و الضعفاء المساكين الذين عجزت العدالة عن حمايتهن أو قل غابت و ما علد منها سوى الاسم على اللوح معلق , اين القاضي لا ندري أين يقضي أوقاته, اصبحت هته العدالة تتجاوز حدود المنطق و تتناقش و تتحاور مع القتلة مخالفة الشرع و الدين و عين العقل, ان النفس بالنفس, ان القاتل يقتل , ان السارق و المجرم يسجن و يعاقب و تقطع حباله و يد حيلته , فكيف لكم تقولوا أنكم تحومن الناس , أين هؤلاء الناس الذين أنتم تحمون , و ما نوع الحماية التي أنتم تقومون بها؟ ان كنا نرى أن القاتل للروح اصبح حر اليوم بيننا يعيش على ظهورنا ينهي و يأمر على ميزاجه يفتي لنا الفتاوي و كأننا نحن المذنبون و هو ولينا ,أين أنتم من نظام الحياة و المنطق ؟ ان الارض و الحياة ملك و فراش و بساط للرب و الرحمان و نحن فيها كحبات القمح وضعنا في دائرة سيار مسير , فالحبة الفاسدة لا بد ان تنتزع و تكرف على جانب, و تدفن حتى لا تفسد طعم خبزنا و تغير شهيته و مذاقه, نعم خلقنا الله كحبات القمح و فينا حبات سوداء اسمها ( كحيلة ) أي ( كل لحية ) و نصبنا الله في سيار واحد و ترك لنا المجال للعبادة و السعي و الرزق نعترك مع هته الحبة الشيطانة , فكل له نصيبه فهته الحبات السوداء أو البقع ليست من الوهم سقطت من الخيال بل لها سيل دم و مجرى انجرت من فعله , استحالة ان نخلطها مع حبات القمح الذهبية لانها ستزيدنا تلويثا لدمنا و تسود فينا البقع لتكبر على غش و كره و بغضاء, يا اخواني ان أيات الله واضحة و مرسومة على الافراد فقط انتبهوا لكل شيء حتى و ان صغيرا , فمن التصرفات أصحاب البقع السوداء تظهر الاية التي أنا أشيرها , و ان لم تصدقوني أنتم احرار أنا مقتنع مما أقوله و رأيتها في صبية صغيرة انتشرت فيها هته البقع فتصرفاتها غريبة , تتنكر لكل شخص يحاول الاقتراب اليها , لأن بها دم هو كذالك , ان عالة واضحة و ميزانها واضح , بل عدالة الارض هي التي بها خلل و سوء نية فهم للمجريات و التغيرات الطارئة , و فهم المقصود , نحن بحاجة الى عدالة صارمة و قوية و شديدة كعدالة عمر و كسيف علي , فمن أخطا في حق الاخرين لا بد أن يدفع الثمن , لأن السكوت عن الخطأ تشجيع للمزيد و هو اجرام أخر في حد ذاته , و اثم كبير يعاقبنا الله عليه ,لأننا نعمل على حساب ارضاء جماعة على حساب أمة كاملة و هذا غير منطقي, ان العدالة لا مشاعر و لا حنية و لا مشاعر في دواليبها و لا تسامح و لا تتجاوز , شعرة و شرع و ميزان , لا بد من احترام قيس الكيل, ( ميز الان ) لا بد أن نتعامل مع الامور بجدية و لا خروج عن المنطق الرباني و الالهي , لا حوار في العدالة مع القتلة و المجرمين , العدالة هي معناها غرس نصب قوة الله و فرض حقه الشرعي, زرع شمس الله , فمن يقتل نفسا بغير حقا مصيره القتل لا تسامح, فكيف لنا أن نتسامح مع شخص لأجل ارضاءه و على حساب أرواح أبرياء عليهم علينا حق و واجب أن نعبر دمائهم و نزكيها, فمن تجاوز الحدود لزم عليه أن يخضع للشرع العدالة , لكن ليست هته العدالة التي أراها تحتاج الى تعديل و تجديد نظامها بناءا على الحق و الحقيقة من الواقع بفرض الصرامة في التنفيذ , كيف لكم أن ترضوا شخص على حساب أسرة كاملة , أسرة تنتحر يوميا و في كل ثانية في جوف أعماقها بصمت . | |
|