بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
انها الام الحبيبة الغالية و رأس مالي في الحياة أو ( الام و أمال ) ,
عشت بين أحضان هذان الوتران ضحك و بكاء , غلق و فتح , سقوط , سقوط و صعود ,نجاح و خسارة , درسة فس سدرة , صديقة و قصيدة , حبيبة و بحبوبة , حكة و كحة , سرج و جرس, نعمة و معنى , حجة و حاجة , سيجارة و جارة , حرفة و فرحة , و ابدا مليت من عشق النساء و لا استطعت أن أستقيل من مدرستهن التي هي سجني و أسري و لي معهن حكايات و قصص و طرائف و شرائط وثائقية و صور و ذكريات , اكتسبت من حيولهن علما و من غباوتهن علوما و من مطالبهن بنوك من المعلومات , لا تتعجبوا ان قلت لكم اني فجاة خطر على بالي و قلت في نفسي تعالى يا قلمي لنحصي كم عدد النساء اللواتي كنت لهن كاتبا و أمينا و وفيا كل رسمتها بشكل , فبصعوبة تذكرتهن من أيام دراستي الاولى و أنا طفل , فلقيت أن عددهن وصل الى 11 امرأة , فكتبت أسمائهن كلهن أمامي و اخذت فقط الحرف الاول من الاسم ثم جمعتهم طبعا بعد نزع الاحرف المتشابهة فتحصلت على سبعة 7 حروف فجمعتها و كونت من هته الحروف عنوانا لمقالي , ( فخ أم صحن ) انها جملة مفيدة و معبرة و لي فيها تفسير و سر قرأته مع نفسي و لا بأس أن أشارككم الامر لأني لست بخيل لا ابخل على أصدقائي بمعلومة اذا انتفعت بها , فخيركم من تعلم و علم و احسنكم من بلغ بضم الباء و بلغ بفتح الباء , الهدف من المعلومة لأجل أن تعرفوا و تتأكدوا أن للام علاقة بكتاب القرأن الكريم ,
معناها من العنوان الموضوع أن الام قالت وضحكت صدقوني حين توصلت الى تفسيرها , قالت يا ولدي انت صحنك مثقوب و أنا من ثقبته لك فكل من أكلت منه النساء أو من الرجال شبعوا من لذة طعامه فخانوا فسقطوا , تركت أمي للنساء فخا يحميني من شر خيانتهم , و قالت ان رزقك امرأة تأتي هي بصحنها الخاص و تشاركك الاكل رمن يدها لأن أمي تعلم بابنها لا يخون أبدا , تعلم ان أكلت في صحن احدا لا أخونه , و المرأة التي ستأتيك ستكون ايضا صحنها مثقوب أي مطلقة مغدورة قد يبعثها اليك الله و قدره لتسترها و تسترك من كيد الزمن و شر العباد و و فعلا قصيدة و حكمة أمي كانت صادقة و حقيقية و كل من أكل ملح كف يدي الا و خانني و غدر بي فذهبت به الريح و أبعدته عن طريقي و فعليه انتظرت نصيبي و صبرت و و ربما سبق لي و أن أشرت الى انني لن أخطب أية امرأة و لن ابحث عن زوجة لأني فقدت الثقة , فالتي هي من نصيبي ستأتيني الى حيث بابي و تهمس لي و تناديني , و ثمة ساكون لها نعم الرجال لأني واثق من شخصيتي و أؤمن بقدري و ما عانيته سوى مكتوب علي و و لي تجربة مع الزمن , ان المرأة التي تناسبني قل مفقودة في هذا الزمن يعني امرأة ( اكسبسيونال ) نوعية خاصة جدا من تربية و من مجامعها الروحية و لها ذوق خاص و لا بد ان تكون لي معها حكاية ,أنا لا أتعلق بالطريقة التي يرونها الناس عامة , ربما ما زالني أعيش عصر عبد الحليم حافظ أو لا أدري , أنا تهمني المرأة التي تعرف معنى الوفاء و الاخلاص و العشرة و الحب ,
و كما قلت أن للام علاقة بالقرأن ها هو اليك دليل يدلي بأن للام جنود تحمينا من غدر الخونة و نحن لا نراهم بالعين المجردة ,
الاية رقم 11 من سورة ص
( جند ما هنالك مهزوم من الاحزاب )
اذا جمعت الحروف الاولى من كل كلمة في الاية تتحصل على
( جم أم هم ) جمامهم )
و بامكاننا كتابة منها صورة تعطي معنى
( لك أم جند هن لك وهم زامن مل ازاء حب )
( و لمزاح جهال )أو ( لام حوز جهال )
من هنا لا يسعني الا أن ابلغكم بأنه ما في أحلى قصيدة في الحياة الا قصيدة الام انها مفتاح كل الابواب و الاسرار و الهموم و انها صورة كالمظلة الشمسية ترافقك في كل زمن و مكان رغم أنها مدفونة تحت التراب ,لكن تبقى راحتها في جسدنا و روحها تسري في دمنا , لا تنسى أن غذائي و مادتي الخام هي حليب صدر أمي و حين اقول ابدا اخون ليست مجرد كلمة أنطق بها بل شهادة للاسف شهادة عدم الخيانة ما خصصوا لها مصلحة لمدها و الا ذهبت لاستخراجها ربما يعبروننا و لا نملك شهادات عليا لكن نملك شيء لا يملكه من هم في الاعلى يضربوننا بالكف , لان هته النقطة بالذات التي كان لا بد أن تتوفر في كل من يمسك بزمام و امانة الناس , من اين تأتي المصائب ؟ أليست من خيانة الامانة, فكيف لك ان تعرف الخائن من غيره انها العشرة هي من تثبت الادلة الوفاء و الاخلاص, و شهادات الوفاء لا توجد أيضا رغم أن هته الشهادة لها اهمية , لكن لا احد يهتم لاهميتها بل أصبح الان يقيمون العبد على ما يملك و لا يسألون من اين أتي بهذا و ذاك ؟ فالتجربة دون التحقق من الناس تجعلك بطبيعة الحال تخسر و تخسر كثير و قد تموت غدراو نعم سبق لي و ان تعرضت لكمين و بالسلاح من طرف خونة و أصروا على قتلي و لمعجزة الله و أجلي لست ادري كيف تنازلوا عن قتلي و عاودت لقائهم مرة أخري و و الله بعظمة لسانهم قالوا لي كيف لم نقتلك و أنت سبيتنا , ؟ قلت لهم اسألوا نفسكم ؟ فاعترفوا بجهلهم بأن لي رب يحميني , لا تستطيع أن تعيش لوحدك لأنك اجتماعي و تحتاج الى علاقات و الانسان الطيب و الصريح و الكريم دائما معرض للغدر و الخونة , طبعا المجتمع لا يريد أن يصدق بأن كثرة هته الحناجر التي هي في الشارع تردد و تنادي بحب الوطن و كلمات تشبه هذا المعنى , فأغلبها لا يعرفون ما معنى أن تحب الوطن , ان حب الوطن بالعمل و الاخلاص لعملك الذي تقوم به في مكان المؤسسة التي تعمل و ليس بالمناداة و اللافتات , فتلك فوضى و اثارة و تحريض و تشويش, اثبت وجودك و صور صورتك و رسخ نيتك و انقشها بالبيان على ما تقوم , ماذا قدمت للوطن الذي أنت تنادي له ؟ ماذا لامك لاصدقائك و لأهلك و جيرانك ظ فأعمالك كالصدقة في السر لا تعلم ما مدت اليمنى من اليسرى , يرفعك الله قبل أن يرفعك العبد , اشكي لله و اعمل لله لا للناس تعبد و تعمل تحت ابرهم , سر أعمالك الخيرية هو من يرفع قيمتك و لا لسانك السحري .