ما بك و سحرة اعدت ( بموسى)

بسم الله الرحمن الرحيم

يعني عملية مقايضة أو استبدال شيء بشيء , خدمة بخدمة ,أكل بوكالة, رش و راشي, فرض مقابل حق, يعني اثنان باثنان, لكن هناك أمر لا يعجبني و لا يتفق أبدا مع مبادئي و هو أمر الكتكوت , الكتوت له قرائتين ( الفلوس ) أو ( فرج دجاجة ) , فهنا نختلف في الرأي ان كان الامر بيع و شراء أنا لست بتاجر لا أبيع و لا أشتري ,و أفضل الحبس و السجن طول عمري على أن أستبدل واقع حب أحسسته بمال و تعويض عن خسارة و كسر و جرح عواطف , هذا هو مبدئي , و ان كان من أمر الكتكوت علاقة نسب و أهل شرف و معاشرة فذاك أملي و هدفي و غايتي, و لن ابدل منه شيئاو أنا صريح لا أبيع القلب بالمال لأجل التمثيل و الاصطناع , لأن احساسي من الواقع و ليس ترتيب لسيناريوا لأجل تحقيق مصلحة ما , اصنعه فيلما ان شئت أنا لك موقع و مشجع و مشارك , لكن أرفض أن أكون لعبة في يد احد كالدمية يسيرها كيف ما شاء , أنا أتصرف على طبيعة نيتي و حقيقتي, ارفض أن أكون بمثابة سحابة عابرة تكونت من البحر و سبحت في السماء ثم سقط مطرها على الارض فاخضرت الاعشاب و مات الماء في جوف الارض و ذهب صيته, و مات القلب , أنا احساسي من صلب الحقيقة الالهية و ليس سحرا أو ابداعا او خلق لهدف مصلحة, لا أبدل الشعور بالمال , راضي بقسمتي و ان كان لي في السجن شعورا بالرب فالله أحسن من اتنازل عن حقيقة أرادها لي الله و لكم أنتم فيها خير و بركة, انتم أراكم تحسدونني عليها لأني ربما ترون في ذاتي نقص من المال و ذاك بالنسبة لكم عيب , لكن صدقوني أن ما أملك أغلى من كنوزكم كلها و أنتم ترفضون الواقع كما هو مرسوم و ترونني ضعيف المستوى أمامكم و لا يحق لنا أن نتساوى في صف واحد لأن في ذلك اطاحة لشأنكم و مكاناتكم المرموقة و فلو كان الامر كذالك كما تتصورون , فلما ندفن في قبر واحد و بطرف قماش واحد دون اختلاف في النوعية أو القياس و لا أحد أحسن من الاخر الا في التقوى , و الفرق بيني و بينكم أنكم ترون التقوى في القوة و المال و المساكن و السيارات و المشرب و المناصب و الكراسي و كثيرة هي زينات الحيات التي أنا محروم منها و انا لا أفسر القوة كما ترونها أنتم , أنا أقوى منكم كلكم رغم فراغ جيبي , لأنكم مغفلون و أغبياء حين وضعتموني رهن التجربة الطبية كالفأر بقصد و حيلة منكم و الفأر حساس لا يتحدث و لا يدلي بشعوره, و فيه منفعة للبشر , أنتم زرعتم لأجل مادة أردتم أن تكتسبوها و تتناولوها من وراء ظهري و كد عملي و نيتي الخالصة , ثم ترمونني كالسيجارة , لكن بعدها تغير الامر و لست أنا مغيره بل الرب هو من زرع الهوى ليجعله أية لكم حقيقية و ليست من التيطانيك, عربية أصلية و نسخة طبق للاصل , فحين لحظت أن الامر أصبح جادا تراجعتم و انقلبتم على نيتي و أعطيتموني بظهركم , لأن بدا لكم في الامر اطاحة من شأنكم و استحالة أن ينال فلاح امرأة بذاك الشكل و ينتزعها بكل فخر و جدارة و استحقاق رباني مسخر, جوعتموني مرغما و مجبرا لأجل أن أتنازل عن الحقيقة و أركع لعروضكم الضيقة المصالح و التي لا تساوي شيء عندي , حاولتم اغرائي بشتئ الوسائل و لست أعمى أرى كل شيء و لا أتحدث, فمن هنا أقول لكم الارض هي لكم اعملوا فيها ما شئتم و أنا لي رب في السماء سيحميني و هو من سيحقق لي ما نويته و كما صورته في دماغي, كالسيجارة أشربها و اسعد بنشوتها و حتى و ان كانت هته السيجارة لدى علبة شخص أخر , سأخذها منه بل ربما هو من سيأتي بها الي ليهديها , فلا داعي لمساومات الابر و الابر في الوسادات أنا صاحي مع دماغي و كل من حاول اذايتي أو يفكر في شل طريقي فاني و الله أخشى عليه من أثر نيتي , أنا لا مجنون و لا فقير و لا غني , أنا أملك سر من الله سخره لي و ان صممتم على قتل روح أحلامي التي بداخلي فاعلموا ان هته الروح هي من صنع الهي و لن يقدر أحد عليها ليهزمها او يكسرها .