أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: دهان وكر بيت العربية ( و أدب) الجمعة أغسطس 30, 2013 9:40 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ان عالم رجل بدون امرأة كالابرة وعبأ ثقيل و مشقة و يأس و ضياع , و عالم مرأة بدون رجل كالقدرة بلا خضار, لا تستطيع أن تكون حيوان و انت انسان ميال للنساء, لا تستطيع أن تعمل بدون أجر العمر كله انه المنطق, ,ان العربية لا تنطق من نفسها لتدفع لي حقي و تسد لي جهدي , بل القائمين عليها و الذين هم يتقاضون الملايير على السكر و الخمر و النساء و يحرصون على جمع المال و دسه في البنوك لأولادهم الذين لم يولدوا بعد , كونوا عقلاء عقلاء أنتم يا فرسان , أنتم تفهمون قصدي و ما أقصد و و أعطي كل ذي حق حقه, انه حديث بين و واضح و لا داعي للتحجج بالاسباب , ما فيس سبب يقنعني بالجهل و التنكر , أنا أشتغل لدى امرأة منذ فترة طويلة و أنا أقوم على حراسة بيتها و قائم على صيانة حديقتها و كل صغيرة و كبيرة هي تحت تصرفي و مسؤول على خدمتها و مخلص لها و وفي الى أقصى الحدود و فقا لحكمة الصحن الذي أكلت منه , تركت لي البيت و كل ما فيه من مسؤولية دون سابق اعذار أو اشعار و أهملت حقي في الاجر و غادرت المكان دون أن تعتبر وجودي و لا أهميتي , هي الان تصطف على البحر و تنعم بالنسيم العليل و على ضي القمر تسهر الليالي مع زوجها و تفعل له كل ما يرضيه و يطربه , و أنا هنا على أعصابي متوتر و منزعج من وضعية صعب علي تفسيرها و اتخاذ القرار فيها, لاني رأيت فيها استعمار لشخصي و اهانة و احتقار , انت ابن أدم و ابن أدم كرمه الله فأكرمتكم و خدمتكم و نصحتكم و عملت بما يرضي ضميري و ابدا فكرت في خيانة أمانة هي بين يدي دون صيانة و تتطلب المزيد من الجهد و الكد , لكن هل احسست بي يوما و قلت كيف لأدمي أن يصبر كل هذا الصبر دون اهتمام و شعور لمعاناتي , ان حلقي جفت من كثر ابتلاع السم , صرت ضعيفا البنية أنهكني التعب و كثر العمل و الفراغ يقتلني و الحاجة الى الترويح عن النفس و استبدال الجو , أنا انسان لا تنسي هذا لست حيوان , اني في صحراء و حدي اريد أن أزرع فيها خضارا لكي و لأهلكي لتنعموا فيه, لكن للاسف ما وجدت فيك الكرم و حسن الفهم لمجهوداتي , استغليتيني لاثراء شهواتك و أنتي الان تنتظرين أن تصدر مني غلطة لتقولي عني انك غير وفي للعهد , لكن للصبر حدود يا سيدتي, ما رأيك يا سيدتي لو تركت لك البيت و مشيت لحالي هل ذاك يرضيكي,؟ فان لمتيني لماذا لا تلومي نفسك على تقصيرك في مدي حقي من الحياة كما أنت تصطافين أنا ايضا بحاجة الى راحة لأغير ميزاجي , لكنك علقتيني في موضع لا تنفس, أمرك ذكرني بحكاية حقيقية وقعت لي مع شخص , كلفني بحراسة مسكنه و بالمقابل الاستنفاع بخدمة الايواء في الريف و كان هذا الرجل يملك حمارا فأوصاني أن أقوم باعطائه العلف و تقديم له الماء, كان عادي الامر الى حد ما و عملت كل ما في وسعي لأتقلم مع الجو و المنطقة هناك , انها مهجورة يصعب عليك المبيت ثمة , لكن تحملت الامر لظروف معينة , لكن صعبت علي لقمة العيش بحيث خلص مني الزاد و جفت الارض لا فلاحة نجحت و لا تربية دواجن نجحت , فما كان علي الا أن أرحل عن المكان و أتركه لصاحبه , لكن صاحبه كان كل مرة يتوعدني أنه سيبحث عن أحد يخلف مكاني , فطال صبري و ما فعل شيء , فغادرت المكان و بعد فترة مات الحمار من الجوع لأنه وجد نفسه مربوطا لا أحد يقدم له الاكل , فحين جاء صاحب البيت و وجد الحمار ميتا لا مني على موته و ما اكترث لي أنا كانسان بحاجة الى البحث عن لقمة العيش , فانظري للامر الرجل فضل الحمار عني و ما أحزنه حالي و ما عذر ذنبي , فهل هذا منطق تفكير انسان عاقل له تمييز ؟ فهذا هو أمر السيدة التي تشغلني تصرف الملايين على الراحة و الاستجمام و تنسى أجر عامل هو أمانة عليها و واجب عليها دفعها له حق الشرعي و الا تسريحه لحاله , وجدت نفسي في وضعية الحمار أنتظر صاحبة البيت تأتي لأجل أن تطعمني حتى لا أموت من الجوع و الرباط التي ربطتني أوكلتني أمانة و ربطتني بعهد صعب علي أن أخاف الوعد و هي ما صعب عليها حالي ,هل أنا في موضع الصح أم هي ؟ | |
|