أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: أنت وتر أوت سكنت نكرة ( انسوا ) السبت أغسطس 31, 2013 11:33 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم زواجك منها أصبح اليوم باطل بطلانا مطلقا , لاني تزوجت بروحها في جو السماء على أمر من أمي و قدر من الله , سكنت جوفها و شربت من عسل فمها ذاك الوردي ,تزوجتها على غفلة منك ,كنت أنت مع اللهو و المغني و المأكل و المشرب غارق بحسك في الدنيا و ناسي لحراسة مزرعتك من الذئاب, هي من راودتي و غازلتي بروحها و عينيها و لا بجسدها و كانت لا تدري من أمرها شيء دفعها للفعل الشيطان فاستنجدت أنا بايماني و تحليت بالصبر و ضبط شهوة النفس و على احترام المبادئ و الرجولة لا أتنازلو و ما تماديت اليها رغم أنها هاجمتني و ألهتني بسهام ما رأيت لمثلها في العشق أبدأو ان شيطانها احترافي بارع في صنع السهام للاطاحة بالعشاق ,يعرف كيف يدير الاقلام و يوقظها من نومها و يراقصها على الاوراق بشغف و اصرار ٍ,يعرف كيف يدفع القلب للامتثال و الطاعة للشعور, لكن بيني و بين الشيطان عهد الى يوم الدين يغار مني لأني من طين و طائر مطيار مطيار صمم أن يوقعني في شباكه للرذيلة حسبني سأسجد و أطيع له الامر لكنه لا يعلم المسكين بسر ألة الجسد عندي كيف تجسدت في كتابي, لا يعلم عن أصلي و تاريخ جدتي شيئا, انها فاطمة ( طم أفة ) سميت فاطمة انها أم أمي كانت مهنتها و وسيلة عيشها صناعة عجينة الطين و منها ترسم الاواني المختلفة الاشكال لتبيعها بعد حميها على النار في سوق النساء ,كانت حرفية من الطراز الرفيع تجسد من كل شيء تمثال و لون و تبيعه لأجل أن تساعد جدي في اعلة أخوالي لأن جدي أبدا اشتغل , جدتي هي التي كانت مسؤولة على الدار قائمة غير عابئة بالهم , داومت على هته المهنة حتى أماتهاسرطان المعدة أو ( قلة العدم ) شربت منها الحنان و الرأفة و الرحمة ,لأنها الوحيدة التي كانت تعزني و تحبني بعد مماة أمي ,كانت نحيفة الجسم و قوية الارادة و البال و على الكد و الجهد و المثابرة تسهر الليالي في العمل,اسأل عني كيف تزوجت بروح السيدة التي هي بين يديك تداعب جسدها الخالي من الروح لأني انا شاربها و أكلها منك, انها حلالي و حرامك أنت, حرام عليك اتيانها فالاوراق لا تعني عندي شيئا لانها لو كانت فعلا تحبك و تقدس العلاقة التي بينك و بينها ما اقدمت على ذاك الفعل من الشيطان, و ما أقدمت على مراودتي و معاكستي و التحرش بي شتى الوسائل , شرعا تسقط من فراشك و انك اليوم مطالب بتقليقها و هجران سريرها لأن بيني و بينها حكاية الناقة التي كانت موصلة و متصلة بالسماء , حلل أمرها و فسرها مع دماغك أن كنت أنا الجاهل أو أنت , ان الناقة مشت على اشارة وفكذلك هي مشت على اشارة دون أن تعلم ما وراء الحكاية من مصير, اني عشقتها عشقا رباني و لست بممثل ,صممت أن لا أعشق بعدها النساء و لا أخون عشقي أبدا, لأني أرى فيها روحي تتصور مع وصية أمي التي أبدا تكذب , و من حاول الطعن في حكم الله كأنما يحاول اعدامي و شنقي و كتم أنفاسي بدون حق و ذاك ما لا يرضاه الرب و الحقو بيني و بينها كتاب أرفعه الى السماء و أنادي كل شخص يغار على الشرف و الانف أن يدنس , فالمرأة عقلها ضعيف و ان أغواها الشيطان بالمادة و الملموس الذي أراها تنعم فيه شيء بين و واضح أن من ورائه المصالح, راحت تصغي للامر و تفعل كل ما تأمر به و هي في غير وعي من أمر الحال و الاحوال , أنا عربي حر و أصيل من دم أمي و اؤمن بالروح و حب الله في صدري راسخ , عشقتها و صرحت بعشقي و أشهدت للجو و قلت ما ألهمني منها و كتبت عنها الكثير و ما زالني أكتب حتى لقياها , و ما تماديت على الشرع و لا تخطيت الحدود و لا تحدثت اليها سوى للروح أخاطب و أعاتب من كان ورائها على الذنب دفعها و هو اليوم يتفرج ,اسألوا أهل العلم و الفلسفة ان كان الحب و العشق و روح التعلق يأتي من الروح أم من الجسدو طبعا الروح هي السباقة و الجسد يأتي بعها لاحق و مكمل ,و الشرع وثاق رباني قبل أن يكون اداري , في الفلسفة الروحية انها عليه محرمة لأنها أخلطت أوراقها و سر معانيها و فهمها بأوراق كتابي فتزوجت الافكار و التحمت و تسخرت منها روح هي اليوم تنطق و انا لها كاتب و نقاش أنقش المعنى من الامر, فلو حصل و ان حملت في أحشائها فذاك سيكون فيه أمر من الشك و التحليل واجب , لأنها سرقت قلبي و هي من دخلت مزرعتي دون اذن مني , اذن هي مذنبة و أنا من حقي أن أطلب رد الاعتبار و الا سأكون شريكا لها في الروح التي بأحشائها دون علم زوجها و هي عالمة بالامر لا بد عليها أن تصحح الوضع و تعترف بأنها الشيطان ساقها و ألهمها بالطمع في الحياة . | |
|