أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: قلب و لقب يفسر عبد مل أكلا ( قول أعمى ) الأحد سبتمبر 01, 2013 7:32 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أحيانا من الجهل و كثر الاكل و الافراط فيه ننسى فالنا من ألفنا و ننسى من نحن و كيف خلقنا و مما خلقنا و من المتسبب في خلقنا و كيف كان خلق العرش و الشرع لاول مرة , خلقنا من ماء دافق يخرج من بين الصلب و الترائب ,خلقنا من نطفة ماء ثم تكونت علقة و مضغة و لحمة يعني ( علم ) (علم ,تعلم ,اعلم ,اعلام ,علوم , معلم ) تعلم و عد الى كيفية بداية تكوين الانسانية و خلقنا من همسة صوت خافت من شعور من غزل من شعر و انسجام أرواح و تلاقي أجسام و احتكاك رجل بامرأة , خلقنا من روح الشعر و الشعور و الاحساس , خلقنا من الانين من نعمة الاستشعار بالروح, كرمنا الله على سائر المخلوقات بهته الحاسة , حاسة الشعور و ميزنا عن الحيونات و المخلوقات الاخرى, فكل تصرفات الانسان تأتي من شعيرات ( رأية عش, أية عشو ألة عرش, ألة شعر)خلق الشعور مع أدم عليه الصلاة و السلام , فان فقدت الاحساس أنت لست أعمى بل فاقد للوعي و مخك اصبح مجمد, لأن الاعمى يبدع أحيلنا يحس و يشعر و يلقي شعرا و يطرب و يغني و ينعم و يلهم المشاعر و يحرك القوام و يراقصها, أما فاقد المخ كفاقد الشيء لا يعطي, و مشكوك في أمره و أمر اصابته فقد يتطلب اعادة النظر و التمييز , فحتى السكران حين يسكر تراه لا يفقد عقله بل بالعكس يقول كلاما جميلا و حكما لا تجدها عند من فقدوا الاحساس الذين يرون بأنفسهم صاحون, اني أضحك بل اموت ضحكا لتصرفات البعض من الناس , انهم حماعة أصابتهم الحمى و قسط من الملل ,ففقدوا رؤية شعرة الميزان بل الميزان كله و أصبحوا يبيعون الكلام دون استعمال للميزان , فقدوا التمييز , فحتى الحشاش الذي نرو فيه خروج عن القانون فوالله يقول أحيانا شعرا و يلقي على مجالسنا خطابات ما تسمعها لدى أصحاب العلم أبداو و كان في الحشيش سر نعمة مختفية عن الفهم, و ان كنا له رافضون , فأين الفرق بين نعمة الحشيشة أو من نقمة الشبعة التي أصبحت عرض النقد , انقلب دلو مائها الى الجهل و الكفر و فضائح لا تغتفر , هناك مقامات لا بد من احترام مقالتها حتى لا تصبح قمامات , الفرد لا بد أن يحرص أشد الحرص لما يقول لأنه يمثل جماعة من أهل بيته , فاذا ضحكوا الناس عنه فكلنما ضحكوا على أهله جميعا , لأن الحكمة تقول أن أخيركم هو سيدكم , فاذا فقد سيدنا عقله و صوابه و اصبح لا يدرك ما يقول مما لابد أن يقوله في بعض المقالات , ماذا عسانا أن نقول فيه ؟ انه فعلا شرح و فسر المرض الذي اصابنا و اصابه , عدوى مرض مزمن , فكيف شعرت به أنا و غيري من الجماعة لأن هناك سورة في القرأن اسمها ( سورة الشعراء) أو ( سر و ألة شعراء) او ( اسر و الة أشعر ) ( أو سروال اتى عرش) , فالتكذيب و الجهل للسورة و معناها كفر و استهتار و اطاحة من المستوى للغة العربية التي هي أم القرأن , و نحن عليها قائمون لن نغفل على غلطة تصدر في حقها, لأنها شعارنا و شراعنا و شعرنا و سيدة شعورنا و زادنا و سلاحنا , اسمع يا انسان ان الحياة مبنية على شعرة و شعر قصيدة مكونة في شكل كتاب اسمه قرأن , نزل شعرا من السماء وحيا على الرسول عليه الصلاة و كان بمثابة الامر و الرسالة المبعوثة ابدا نزل مكتوباو و كلمات القرأن لا تنفذ و لا حدود لها حتى لو جف البحر كله لن تنتهي الكلمات و نحن قوم خلقنا لنبحث و نستشعر و نشعر و نرسم و نكتب من الطبيعة و من عيوبكم و من تصرفاتكم نصنع المقالات و نسوقها للعالمين بدون اجر أجرنا عند الله , نحن داخل الكون كما السمكة في البحر , فهل للسمكة أن تستطيع أن تعيش خارج الماء ,أبدا , كذالك نحن نعيش بالاحساس اذا مات فينا الاحساس قل متنا و اندثرنا و ذهب صيتنا . | |
|