بسم الله الرحمن الرحيم
فصول أربعة ( شتاء , ربيع , صيف , خريف )
أي ( شخص ر) أي ( رأء شخص)
كون انسان ( رأس , سيل, وسط, قدم )
أي ( ورق س) أي ( نسي ورق)
اجمع العبارتين ( سر ورق شخص)
أو ( شوق سر رخص)أو ( شر سرق خص) أو ( شق سرر خص)
اذا نزعنا الحروف المتشابهة يعني ( الراء) فتتكون لدينا عبارة
( شخص قس ) فما معنى ( قس) ؟ ( قاف , سين ) ؟
أي ( أين سقف ؟) ( اين فقس؟) أو ( قاسفني) أو ( سارق فني)
أو ( فأس نقي ) أو ( نقي أسف) أو (أقي نفس)
( ان الله خلق السماوات و الارض و ما بينهما ) يعني ( س م ا)
يعني ( اسم) يعني روح الكون تكونت من ثلاثة عناصر , يعني خلق ( سبع سموات ) و ( الارض و البحر ) و ما بينهما ( الشمس, القمر و النجوم ) يعني
(س س) ( أ ب) ( نقش) يعني خلق الكون ( نقش أسس)
( أسس بنقش) أو ( شاب نقسس)
و أيضا خلق الله ( أية الليل و النهار ) يعني ( ل ن )
اذا أضفنا ( ل ن ) الى ( شاب نقسس )
نتحصل على ( نسل بأس نقش)
أو ( نسب النقش س )
ما معنى هته ( سين) انها ( نسي سورة )
و أية سورة هته التي نسيناها و أهملناها يا ترى ؟
انها سورة ( القدر ) ( انا أنزلناه في ليلة القدر)
انه (القرأن ) ( قل أرنا ) انه الدليل , ( قاف و الف) ( فال فاق)
فال عرف قدره و أحس بكتابه و استشعر, لا تلوموه ان قال اني أحببت حين شعرت و حين احسست بربي يؤيدني و يقول لي لا تخشى انا معك , هذا الصوت الذي لا تسمعه أنت و لا تحسه لأنك لا تؤمن حق الايمان بالله و بقدره , ان ما بين السماء و الارض روح أفهمها و تفهمني , لكن تجسيدها ليس بيدي لأني ضعيف الحيلة و لا حول لي و لا قوة الا بالله , هناك مواقف صعبة للشرح و التفسير لأنها أسرار الله و لا يدركها الا العباد المخلصين للذكر نحن مثلنا مثل الفصول الاربعة , ( أي وصل العربات) أو ( فال وصل عبر ألات) أية ألات ؟
انها ألات الله انتم لا تؤمنون و لا تشعرون فكيف بكم تصلوا الى تفسيرها و فهم موضوعها؟ فمن وضع أسمائنا أول مرة ؟ و ما معنى تواريخ ميلادنا و ما محلها من الشرح؟ان لفيها معاني و الشروحات التي لا ندركها و لا نستوعبها لننا نسينا الذكر و الهتنا زينة الدنيا , فالمال و النون ينسي العبد و يلهيه , سمينا انسان لكثرة النسيان و من سيلان خلقنا , لا تلمني ان أحببتها فما أخطات في شيء لأني شعرتها بشعر و من اوراق زهورها و اشجارها , قل من الطبيعة الهمتني, نعم تحدث اليها و حدثني دون تلاقي فهي تحتضر و تحترق و انا مثلها لأننا ضعاف لا نستطيع مواجهة الواقع , فلو تكلمنا و صارحنا بالحب الذي بداخلنا لبعضنا البعض لضلمونا بالكلام و القيل و القال و يحسبوننا مجانين و هو المجانين و لا يدرون من أمر روح الحب شيئاو نحن أمنا بالرسل و بالله و بكتبه و ما نحن بجاهلين , لأننا خلقنا من شوق و اشتياق و حس و همس لا يرى بالعين و لا يسمع بالاذن بل من الهوى نستنشق عطره و عباراته , ثم نقوم بنقشها على الاوراق نجسدها و لا نجهر بها خيفة الفتنة و الافتتان من الشيطان العدو اللدود , انه بمثابة ذاك الشريط الذي بيننا , قطعه بالمقص اصبح يلازمنا لأجل التلاقي لنه استحالة أن يقتل الشعور و يؤيد الشيطان , انه بمثابة الشريط الذي يقصونه في حال مناسبة فتح انجاز مشروع ما , ان ما أنجز لمن الطبيعة الالهية و حقيقة البصيرة ليوحي لنا بأننا حقا وصلنا الى قمة السقف و من الشرف و التشريف , فالله لا يخطئ و ان قدر سبب و ان سبب ابتلى عبده و امتحنه لأجل غاية لا يعلمها الا هو , انها أية الليل و النهار , الاسود و البياض , الجهل و النور, الى متى ستصحى العقول و تدرك ما أدركنا من الادراك و الاستيعاب , لاهية قلوبكم بالاكل و الشرب و السكر , تضربون هذا و تقتلون هذا و تحتقرون ذاك , عوض أن تتصدوا للعدو الشيطان الذي بينكم يعيش و صنع لنفسه مكانا و عرشا و تربع عليه و اصبح الامر الناهي و كأنه الرب الثاني و ما الرب سوى الله الواحد الاحد القهار الذي لا شريك له , يحيي و يميت , هته هي اراديه و ما الغني سوا غناه و رضاه, فكفى من الاستهتار و الجهل الذي عماكم و انفضوا على أنفسكم غبار و غمامة العمى .