أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: ان كان ذا مال و بنين ( ذكي بلوم ) الإثنين سبتمبر 02, 2013 12:50 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أخذوا مني ماء كوبي و شربوا منه حتى الثمالة و سكروا و تمايلوا على وقعه و تعاطفوا و افتتنوا و تقاسموا الغنائم و تراقصوا رقصا شقيا, ماء شربوه كان لهم حقنة كالخمر مخمرا , عائلات تعودت أن تعيش على فتات الغير , مزيفة و غبائها يثير الامر, ظنوا أنهم شربوا العسل لكن يا لحظهم الاسود , نسوا العشرة و صلة الرحم و القيم و نسوا الله و تربصوا و الله يتربص بهم , التربص معناه التكوين و التحضير النظري و التطبيقي , أو التبصر يعني البصيرة من اليد القصيرة , فاليد القصيرة الكل يحتقرها و يهينها و يضربها أحيانا و يقطعونها و يشلونها, لكن ما هزني و جعلني أتخيل في أمر هته العائلات المغرورة و المزورة و المغشوشة من الصلب و المفشوشة عجلة عرباتها, تلكم العاءلات التي يتباهون بالقوة و الفطنة و الثقافة و هم في حقيقة أمرهم اغبياء باعوا و انباعوا الى شيطان وهم, باعوا اعز أهل لهم لهم لأجل أن يملكوا الريح ,ريح الولاء , هذا الولاء المصطنع من الكرتون و المصطلح في حقيقته وهم من الشيطان ارتسم لهم من حجيج و حجاج و حجج, فاتبعوا اهوائه و راحوا يمشون على خطاه و رسمه المكشوف, لكن الشيطان غايته من الكوب لا ما في الكوب , غايته في الركوب و فيما وراء الركوب , لا من الماء لأن الماء مصدره حي و الحياة و الحية و الحنفية , كان عليهم أن يحتفضوا بالكوب و لا يقبلوا المساومة فيه, خاصة اذا كان هذا الكوب فيه شيء من التراث و العزة و فال الخير, فرأيتم يبيعونني على مرأى من عيني ظانين أني مغفل , انهم غير مؤمنين بكتاب الله , يحجون البيت من أجل السياحة لا من أجل التوية و العبادة , يعشقون المال حبا جما , و يروننا أمامهم لا شيءو انهم اغبياء حقا , رخصت صورتهم أمامي و ليتم ما كانوا عائلتي, فأين الشرف و الانف و القيم و الرجال الاشداء, ؟ هل لك أن تبيع كتاب بين يديك فيه خير لك و لاسم عائلتك بثمن قليل و وعود كاذبة لأناس غرب و اغراب عني, فقط لجل ان المادة اعمتكم , كيف فكرتم أن تنزلوا الى اسفل السفلة ظ يعني ما اردت أن اقول أن الكل انكشف غطاءه و بدا على حقيقته و بفضل كتاب قرأن , اتضح أمرهم في سماء ربي و قالت بينة و بنية من بنيان , باب فاتحته ( ميم) و وسطه ( عاء) و سقفه (سين) يعني تكونت كلمة ( سمع ) سمعنا قرأنا يتلى بصمت و يدلي روحا لمولود جديد وسط بنيان خلى من الروح فيه تشكلت من السمع و من الاسماء و من سقف بيتها عبارة ( درس اعد مرعى أمة) أي ( ألف أدم ) أو ( فال أدم) الشيء الذي ما فهمته تلك العائلة الجاحدة و البخيلة و الجافة للقلوب , روح فهمتها امرأة ذكية و فطنة و نقية , هو ذاك الشعر المرتل الذي أثر في و رخت أتلوه على مسامعهم و هو لا يسمعون و لا يدركون سوى لغة الفلوس و رنين و أجراس الدينار اذا ما غنى لهم, تلاحظ أننا فقدنا البوصلة أصبح النسان يبيع كل شيء من أجل الدينار , لا تهمه القيمة و الشرف بقدر ما يهمه الدينار, عائلة مشت في صحراء قاحلة لا تعي معنى القرابة من البقرة , و ان كان في كلمة البقرة معنى يدلي بسيل حليب ( لبة قرأ) فهل لك أن تقترب من اللبة و التي انثى الاسد ,هل لك أن تقترب منها و الى ثديها لتشرب الحليب الصافي منها ؟ نعم اقتربت اليها و شربت من حليبها بالقم و اللسان أطربتها شعرا و لحنا فأحنت الي و استأنست لقربي و احساسي لنها رأت في سرا هي الوحيدة التي تعلمه لأنها جد حساسة , و اللبة لا تحتاج الى مال , من هنا أقول و أؤكد أن العائلة هي شري و خيري في نفس الوقت , لأنه لولا تضييقهم لي و تعذيبهم لي ما كنت ابدا دخلت الغابة لألتحق بالبة , بدات في رحلتي الى البحث عن الغريب لأني وجدت في الغريب عائلتي التي كان من المفروض أن تكون لي يوم ولدت , و لأن الغرب ( غا بالي ) فتح لي شهية الشعور و الاحساس و ألهمني بتصرفاته الحضارية و الراقية , جعلني شاعرا بدون شعر و كاتبا بدون كتاب , كنت أميا أصبحت كاتبا على شكلي أكتب ما اشعر, فمن كل رمشة منها أو نظرة عين منها تأتيني قصيدة في دماغي فأكتبها على خاطرها هدية مني اليها , فحين تضيق أنفاسك و تسود حالتك و لا تجد لمن تشكي أمرك بالتأكيد لا بد لك أن تفرغ هته الشحنة عبر الورق و تلونها على شكل خاطرة بألوان و أمواج متنوعة , فيها ينحدر الالم و يصرخ الى الامل , و العبارة من الموضوع سؤال يطرح نفسه ( ماذا لو كنت صاحب مال و بنين هل تسول لهم نفسكم لبيعي بالسهولة هته أم تغيروا اللون و تسجدوا للمادة كما سجدتم لوهام أغرتكم , ؟ | |
|