أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: و انا ما عندي تجربة في الحب و لا عندي زورق ( وأوزع أفة عمل ) الإثنين سبتمبر 02, 2013 7:43 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم العبادة تربية و لا التربية عبادة , يا من تتكلمين عن الدين و أراك تفسرينه خطأ للناس أسألك ان كنت أنت متربية و وفية للدين الحنيف, فشكلك و موضوعك و ما أنت عليه من عرى بشعرك المقصوص المكشوف و عورتك المفضوحة تجيب المستمع و تريه وجه التناقص من الراوية و الخطيبة الخاطئة و صاحبة الخطيئة , أراك تتحدين المفهوم الروحي للدين الاسلامي الحنيف, و أنت عارية مثلك كمثل الذي لا تجربة له في الحب و لا يملك زورق, فالعبادة هي التربية و ليس العكس, التربية مجموعة علوم مشتقة من الدين , الدين نزل بروح شعور و وحي رباني , العبادة معناها ( أداة علب ) و لا أداة لعب) , العبادة روح مقدسة لا يمكنك ايصالها و الالتحاق بلبها و مضمونها الا اذا أمنت حق ايمان , انها علب معلبة و مغلوقة تفتح بنية و فاتحة و عرف يا من أراك تهاجمين الاعراف و أنت لا تعلمين ما معنى الاعراف , تتكلمين عن القانون و أنت تجهلين بأن القانون مشتق أيضا من القرأن و القانون لا يعلوا على القرأن بل القرأن هو الاسمى و لا لأحد أن يستطيع تحريفه أو تغييره , بينما القانون يتغير و يتبدل و يعدل على حسب مفهوم العباد, انه مجرد نصوص تنظيمية نسير عليها و ليس فرض من فروض الله , كأنك تركت الزبدة التي هي روح العبادة و شربت اللبن الخالي من الدسم , فاللبن ينعس و لا ينعش , و يعنس المخ , شرابه يسكر الاعصاب و ينومها , عكس الزبدة , أعتقد انك تعرفين ما معنى الزبدة و ما محلها من الاعراب في قاموس اللغة العربية, فمن ثم كانت الاعراف و المعارف و التعريفة و البينة , و انطلقت الفروع ثم تفرعت, الزبدة و الخبز ( خل أدلة ) العيب ليس فيك و حسب بل فيمن كلفك بالعوم و السباحة في البحر العميق دون ملابس للسباحة و أكسجين التهوية تحت الماء, يعني أنك و من كلفك بالمهمة تلك أصبحتم في كفة واحدة أضحوكة الزمن , ترانا نجمع الناس و نيسر لهم الدين بقدر المستطاع حتى لا ينفروا من الاسلام , و أنت و من معك تدفعون بالناس الى النفور من الدين و من السخط لأنكم مسخوطون , فكيف لأمرأة شكلها و موضوعها و روحها عارية تعلم الناس الدين و ما معنى التربية, فكيف للتربية الصالحة تزور مخك و تدخل شرايينك و أنت لا تعبدي الله حق عبادة , أنت أصلا خارجة عما أمر الله به المرأة ,انها سيدة عجوز خرفت و خرجت عن السكة الحديدية و انقلب قطارها و أحدث صدمة عنيفة في قلوب محبين الدين , مضت حياتها في الفن و ما تعلمت منه شيئا سوى الشكل , هي اليوم مرشدة تعلم أصول الدين و كيف تربية الجيل الصاعد و كيف تكوين الاسرة السعيدة هي و بعض النساء مثلاياتها عاريات متبرجات على الملأ راحوا يخرفون و يتلاعبون على مزاجهم و هواهم الخاص,يعلمون الناس كيف تكوين الاسر و هم مفككة ضمائرهم و طبائعهم فاسدة و شكلهم و هندامهم يشرح و يفسر المعنى المتناقض, انكم في مسجد للعبادة و الارسال احترموا المنبر على الاقل , لا تلوموا المجتمع اذن اذا فسد و انحل و انفلق و تشتت و افتتن و تضاربا في الشوارع , لأن القائمون أمثال هؤلاء النساء المتبرجات بعيدون كل البعد عن مستوى التربية في غياب الرقابة و المقص, فقولي خيرا أو اصمتى لأنك بهذا الشكل و هذا التفسير الغير منطقي و الغير حضاري و الغير عادل تزيدين المجتمع تفككا و تشتتا , و تكون قد خرجتن عن الموضوع و الرسالة من الاداء, أنتم تضربوننا في عقور ديارنا لا تنسوا ذلك و من حقنا أن نبهكم بهذا الخطأ الذي أرجوا أن يتصحح , أنت و شلتك اصبحتم رصاصات قاتلة للارواح لأن الملايين تراكم على الهوى و عار علينا أن سكتنا عن الاساءة الى أصولنا و تاريخنا و ديننا , و عرفنا و تقاليدنا , و الاكبر من ذلك المساس بالغة العربية حيث لا نقدم التربية و لا القانون عن الدين بل العكس لأن المعنى يختلف , هكذا أصبحنا نرى العجب العجاب في بلاد العجائب ,سفينة تقودها شلة من النساء لا تحسن قيادة محركاتها و لا تدرك البوصلة , ان الفساد ما مس البنوك و المؤسسات فقط بل مس العقول و المساجد و الاماكن المقدسة التي منها ينبعث النور من المفروض و لا ينبعث منها السم و الجهل , الناس تسمع لكن ليس كل من يسمع يعي ما يقال , أنت تسبيننا في أصلنا و لا تبالي بما تفعلين , انتبهي لقولك , ان الوفاء بالعهد هو أعظم عنصر مهم لبنلء اسرة و لا تربيتك العرجاء ايتها العمياء, اتركي ما لا يعنيك حتى لا تسمعي ما لا يرضيكي , و ان كانت مشكلتك خبزا و طعاما تبحثين عنه من وراء خطبتك , فالافضل لك لأن تقومي بعجن بعض الفطيرات و تطهيها على نار هادئة و تجمريها تجميرا ثم اذهبي بها الىى السوق لبيعها أفضل لك و اخير من أن تجنسي و تلوثي حرم هو ملك للامة و مسؤولي أمام الله , انك في بيت من المفروض يحترم الدين و لا يسيء اليه و يحترم الاصل و العرف و لا يفتي بما لا يفتى , اراك أهنت الامة و الدين و اسم الجمهورية , نحن تلاحمنا بدين رسول الله و احببنا بحب الله و أوفينا و أخلصنا بفضل ايماننا بالله , لا بأوراقك المشكلة التي لا قيمة لها أمام كتاب الله العظيم , الفاتحة هي أم الكتاب و النية وثاقها و الرب حاميها. | |
|